السفير الصيني يختتم زيارة حافلة إلى العاصمة المؤقتة عدن
الأرصاد يحذر من أمطار رعدية خلال الأيام القادمة في عدد من المحافظات
الشماسي يبحث مع القائم بأعمال السفارة الصينية تعزيز التعاون في قطاع النفط والطاقة
الوالي: فرق الوزارة ستستمر بالنزول الميداني لمراقبة الأسعار وضبط المخالفين
مشروع "مسام" ينزع 884 لغماً وذخيرة خلال أسبوع
الرئاسة الفلسطينية: إرهاب المستوطنين واقتحامات المسجد الأقصى استكمال لحرب الإبادة
مرصد حقوقي: الاحتلال دمّر 97 بالمائة من ثروة غزة الحيوانية خلال حرب الإبادة الجماعية
"العالم الإسلامي" تدعو دول العالم لإنقاذ الشعب الفلسطيني والاصطفاف مع الشرعية الدولية
ابن الوزير يبحث مع منظمة أطباء بلا حدود البلجيكية دعم القطاع الصحي بشبوة
اللواء 145 مشاة بمحور تعز ينفذ تمرينًا تكتيكيًا بالذخيرة الحية

شارك وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور شائع الزنداني، اليوم، في اجتماع وزراء خارجية دول حركة عدم الانحياز المنعقد على هامش الدورة الـ ٧٩ للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وجدد الوزير في كلمة اليمن التي القاها في الاجتماع، دعم الحكومة لكافة الجهود والمساعي التي تفضي إلى تحقيق السلام العادل والشامل المبني على المرجعيات المتفق عليها وعلى رأسها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216.
واشار الى أن السلام لا يزال بعيد المنال، ومعاناة الشعب اليمني تتفاقم بسبب تعنت المليشيات الحوثية وحربها الاقتصادية المستمرة ضد الحكومة والشعب اليمني..لافتاً الى أن المليشيات الحوثية تتهرب من استحقاقات السلام إلى التصعيد العسكري في البحر الأحمر وباب المندب، مهددة سلامة الملاحة الدولية والبيئة البحرية والأمن والسلم الدوليين وهو ما يعكس طبيعة هذه المليشيات كجماعة لا تؤمن بالسلام ولا تكترث بالتداعيات المدمرة لهذه الأعمال على البيئة البحرية عموماً والأوضاع الاقتصادية والانسانية في اليمن.
وأكد وزير الخارجية، أن الدعم الخارجي للمليشيات الحوثية المتمردة يمثل أحد الأسباب الرئيسية لإطالة أمد الأزمة الإنسانية ومعاناة الشعب اليمني..مجدداً الدعوة للالتزام بمبادئ "باندونج" العشرة التي أرساها الآباء المؤسسون، والتي قامت عليها حركة عدم الانحياز، وعلى رأسها مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام سيادتها وسلامة أراضيها.
وفي الشأن الفلسطيني، شدد الوزير الزنداني، على ضرورة حشد الجهود وتوحيد المواقف للضغط على إسرائيل لإنهاء حربها في غزة والاعتداءات في الضفة الغربية، وإرساء عملية سلام تعيد للشعب الفلسطيني حقوقه غير القابلة للتصرف في الحرية والاستقلال، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية..مشيداً في الوقت ذاته، بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة لقرار دعم الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية لإنهاء الوجود غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال اثنا عشر شهرا.