طارق صالح: النصر الحاسم لاستعادة الدولة وإنهاء خرافة الولاية الإيرانية يبدأ من مراكز التدريب
المؤسسة العامة للاتصالات تستلم الدفعة الأولى من أجهزة ستارلينك
قوات الأمن الخاصة بمأرب تحتفي بتخريج دفعة جديدة من منتسبيها
مسام ينتزع 1.273 لغماً زرعتها مليشيا الحوثي في عدد من المحافظات
عدن..ندوة تناقش تحديات سيادة القانون في المجال البحري
اللواء بامشموس يشيد بمستوى أداء شرطة السير بمأرب
"سلمان للإغاثة" يوقع اتفاقيتين لتوزيع 600 ألف سلة غذائية وبرامج مهنية وصحية في اليمن
عضو مجلس القيادة البحسني يلتقي نائبة رئيس بعثة السفارة الألمانية لدى اليمن
الكابتن بن نهيد يبحث مع رئيس الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران التعاون بمجال التدريب
وزارة الأوقاف تُطلق "دليل الحاج والمعتمر" لخدمة ضيوف الرحمن

شارك وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور شائع الزنداني، اليوم، في اجتماع وزراء خارجية دول حركة عدم الانحياز المنعقد على هامش الدورة الـ ٧٩ للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وجدد الوزير في كلمة اليمن التي القاها في الاجتماع، دعم الحكومة لكافة الجهود والمساعي التي تفضي إلى تحقيق السلام العادل والشامل المبني على المرجعيات المتفق عليها وعلى رأسها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216.
واشار الى أن السلام لا يزال بعيد المنال، ومعاناة الشعب اليمني تتفاقم بسبب تعنت المليشيات الحوثية وحربها الاقتصادية المستمرة ضد الحكومة والشعب اليمني..لافتاً الى أن المليشيات الحوثية تتهرب من استحقاقات السلام إلى التصعيد العسكري في البحر الأحمر وباب المندب، مهددة سلامة الملاحة الدولية والبيئة البحرية والأمن والسلم الدوليين وهو ما يعكس طبيعة هذه المليشيات كجماعة لا تؤمن بالسلام ولا تكترث بالتداعيات المدمرة لهذه الأعمال على البيئة البحرية عموماً والأوضاع الاقتصادية والانسانية في اليمن.
وأكد وزير الخارجية، أن الدعم الخارجي للمليشيات الحوثية المتمردة يمثل أحد الأسباب الرئيسية لإطالة أمد الأزمة الإنسانية ومعاناة الشعب اليمني..مجدداً الدعوة للالتزام بمبادئ "باندونج" العشرة التي أرساها الآباء المؤسسون، والتي قامت عليها حركة عدم الانحياز، وعلى رأسها مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام سيادتها وسلامة أراضيها.
وفي الشأن الفلسطيني، شدد الوزير الزنداني، على ضرورة حشد الجهود وتوحيد المواقف للضغط على إسرائيل لإنهاء حربها في غزة والاعتداءات في الضفة الغربية، وإرساء عملية سلام تعيد للشعب الفلسطيني حقوقه غير القابلة للتصرف في الحرية والاستقلال، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية..مشيداً في الوقت ذاته، بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة لقرار دعم الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية لإنهاء الوجود غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال اثنا عشر شهرا.