الارياني: تشويه القيادي الحوثي الاهنومي لتاريخ اليمن عقيدة ونهج وسلوك للمليشيات الاجرامية اليمن تشارك في اجتماعات مجلس محافظى وكالة الطاقة الذرية محافظ الحديدة يدعو المنظمات إلى تنفيذ مشاريع مستدامة تخدم المواطنين مركز الملك سلمان ينفذ مشروعاً لمعالجة مشكلة نقص المياه في مديرية ذوباب بتعز اختتام ورشة العمل الخاصة بالعنف القائم على الفتيات بعدن اختتام ورشة تدريبية بسيئون حول تقييم وتحديد الاحتياجات وإعداد وكتابة التقارير البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يواصل برامجه ومبادراته التنموية في مختلف المجالات تأهيل كوادر بمصلحة الجمارك حول الرقابة على السلع الإستراتيجية في قطر شرطة مأرب تعلن منع حركة الدراجات النارية داخل المدينة بصورة نهائية استكمال تجهيزات إصدار البطاقة الذكية في حيران غرب حجة
شارك وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور شائع الزنداني، اليوم، في اجتماع وزراء خارجية دول حركة عدم الانحياز المنعقد على هامش الدورة الـ ٧٩ للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وجدد الوزير في كلمة اليمن التي القاها في الاجتماع، دعم الحكومة لكافة الجهود والمساعي التي تفضي إلى تحقيق السلام العادل والشامل المبني على المرجعيات المتفق عليها وعلى رأسها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216.
واشار الى أن السلام لا يزال بعيد المنال، ومعاناة الشعب اليمني تتفاقم بسبب تعنت المليشيات الحوثية وحربها الاقتصادية المستمرة ضد الحكومة والشعب اليمني..لافتاً الى أن المليشيات الحوثية تتهرب من استحقاقات السلام إلى التصعيد العسكري في البحر الأحمر وباب المندب، مهددة سلامة الملاحة الدولية والبيئة البحرية والأمن والسلم الدوليين وهو ما يعكس طبيعة هذه المليشيات كجماعة لا تؤمن بالسلام ولا تكترث بالتداعيات المدمرة لهذه الأعمال على البيئة البحرية عموماً والأوضاع الاقتصادية والانسانية في اليمن.
وأكد وزير الخارجية، أن الدعم الخارجي للمليشيات الحوثية المتمردة يمثل أحد الأسباب الرئيسية لإطالة أمد الأزمة الإنسانية ومعاناة الشعب اليمني..مجدداً الدعوة للالتزام بمبادئ "باندونج" العشرة التي أرساها الآباء المؤسسون، والتي قامت عليها حركة عدم الانحياز، وعلى رأسها مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام سيادتها وسلامة أراضيها.
وفي الشأن الفلسطيني، شدد الوزير الزنداني، على ضرورة حشد الجهود وتوحيد المواقف للضغط على إسرائيل لإنهاء حربها في غزة والاعتداءات في الضفة الغربية، وإرساء عملية سلام تعيد للشعب الفلسطيني حقوقه غير القابلة للتصرف في الحرية والاستقلال، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية..مشيداً في الوقت ذاته، بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة لقرار دعم الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية لإنهاء الوجود غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال اثنا عشر شهرا.