"حقوق الإنسان" ترحب بقرار واشنطن فرص عقوبات على منتهكي حقوق الإنسان من الحوثيين الإعلان رسميًا عن استضافة المغرب والبرتغال وإسبانيا لكأس العالم 2030 البنك المركزي يعلن بدء العمل الفعلي بنظام الحساب البنكي الدولي IBAN عدن.. إنعقاد ورشة العمل التأسيسية لمشروع تحسين فرص الحصول على الأدوية الفريق الداعري يلتقي السفيرة البريطانية لدى اليمن الرئيس العليمي يهنئ القيادة السعودية بفوز المملكة باستضافة مونديال 2034 الحكومة: السلام في اليمن لا يمكن أن يتحقق دون وجود شريك حقيقي يتخلى عن خيار الحرب وزير الدفاع يبحث مع القائم بأعمال السفارة الصينية مستجدات الوضع في اليمن فرنسا تدعو الاحتلال الإسرائيلي إلى الانسحاب من الجولان واحترام سيادة سوريا المخلافي يشيد بالبرامج والتدخلات الإنسانية لمفوضية اللاجئين بتعز
أكد فريق الخبراء الأممي المعني باليمن، وجود تحالف وصفه بـ"الانتهازي" بين مليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني، وتنظيم القاعدة لاستهداف الحكومة اليمنية، معربًا عن قلقه من أن هذا التحالف "المتزايد" يشكل تهديداً للسلام والأمن في اليمن والمنطقة.
ونقل فريق الخبراء في تقريره السنوي الأخير للعام (2024)، الذي حصل "الثورة نت" على نسخة منه، عن مصادر وصفها بـأنها "سرية" قلقها من "احتمال عودة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية إلى الظهور بدعم من الحوثيين".
وأوضح الفريق الأممي أن هذا التحالف الذي وصفه بـ"الانتهازي"، يتميّز بـ"التعاون في المجالين الأمني والاستخباراتي، وبقيام الجماعتين بتوفير ملاذات آمنة لأفراد بعضهما البعض، وبتعزيز معاقلهما، وبتنسيق الجهود لاستهداف القوات التابعة للحكومة".
وقال الفريق إن "كلتا الجماعتين قد اتفقتا على وقف الأعمال العدائية وتبادل الأسرى".
وأضاف أنه تلقى معلومات تفيد بأن القائد السابق في التنظيم سامي ديان، الذي حكم عليه بالسجن لمدة 15 سنة في عام 2014 قد أطلق الحوثيون سراحه في صنعاء. مضيفًا أن هذا الأمر يحمل إلى جانب حل جبهة التنظيم ضد الحوثيين في البيضاء دلالة على التعاون القائم بين التنظيم والحوثيين.
ولفت إلى أنه "منذ بداية عام 2014 والجماعتان تنسقان عملياتهما مع بعضهما البعض بشكل مباشر. واتفقتا على أن يقوم الحوثيون بنقل أربعة طائرات مسيّرة، إضافة إلى صواريخ حرارية وأجهزة متفجرة، وبتوفير التجريب لمقاتلي تنظيم القاعدة".
وعلاوة على ذلك، قال الفريق في تقريره إن الجماعتين ناقشتا "إمكانية أن يقدم التنظيم الدعم في الهجمات التي تشن على أهداف بحرية".
وبين أن مخزونات التنظيم تشمل الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة وما يتصل بها من ذخائر، والقنابل والأجهزة المتفجرة اليدوية الصنع، والألغام الأرضية، وكذلك الصواريخ الفراغية ومنظومات الدفاع الجوي المحمولة.
وفق الفريق فقد استخدم تنظيم القاعدة مؤخرًا الطائرات المسيّرة والأجهزة المتفجرة اليدوية الصنع في هجماته ضد القوات التابعة للحكومة في أبين وشبوة. معتبرًا "تزايد استخدام التنظيم للطائرات المسيرة وخاصة ذات المدى الأطول، هو أمر مثير للقلق".
وأوضح أن التنظيم يستخدم في قتاله ضد القوات التابعة للحكومة أساليب حرب العصابات ويستغل الأطفال في القيام بأنشطة استطلاعية للحصول على معلومات عن المواقع التابعة للحكومة.
ونقل عن مصادر حكومية قولها إن استخدام الأجهزة المتفجرة اليدوية الصنع أسفر في 49 مرّة خلال الفترة بين عام 2023 ومنتصف يوليو/تموز 2024 عن مقتل 84 جندياً وإصابة 133 آخرين.
وإلى ذلك، نقل فريق الخبراء عن "مصادر سرّية" قولها إن الحوثيين يقومون "بتقديم الخيارات المتاحة لتنفيذ هجمات في البحر من الساحل الصومالي من أجل توسيع نطاق منطقة عملياتهم".
ولتحقيق هذه الغاية، قال: "يعمل الحوثيون على تعزيز علاقاتهم مع الجماعات الإرهابية حركة الشباب المجاهدين (حركة الشباب)". مضيفًا أن "هناك أنشطة تهريب متزايدة بين الحوثيين وحركة الشباب، يتعلق معظمها بالأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة".
وقال إن "امتلاك الجماعتين أسلحة من نفس الطرازات وبأرقام تسلسلية من نفس الدفعات يشير إما إلى توريد الأسلحة ونقلها بصورة غير مشروعة بينهما، أو إلى وجود مورد مشترك، أو إلى كليهما".
وأشار فريق الخبراء الدوليين إلى أن "الجهود التعاونية المتزايدة بين الحوثيين وحركة الشباب في تهريب الأسلحة ونقلها بصورة غير مشروعة تهدد السلام والأمن في اليمن والمنطقة".