"حقوق الإنسان" ترحب بقرار واشنطن فرص عقوبات على منتهكي حقوق الإنسان من الحوثيين الإعلان رسميًا عن استضافة المغرب والبرتغال وإسبانيا لكأس العالم 2030 البنك المركزي يعلن بدء العمل الفعلي بنظام الحساب البنكي الدولي IBAN عدن.. إنعقاد ورشة العمل التأسيسية لمشروع تحسين فرص الحصول على الأدوية الفريق الداعري يلتقي السفيرة البريطانية لدى اليمن الرئيس العليمي يهنئ القيادة السعودية بفوز المملكة باستضافة مونديال 2034 الحكومة: السلام في اليمن لا يمكن أن يتحقق دون وجود شريك حقيقي يتخلى عن خيار الحرب وزير الدفاع يبحث مع القائم بأعمال السفارة الصينية مستجدات الوضع في اليمن فرنسا تدعو الاحتلال الإسرائيلي إلى الانسحاب من الجولان واحترام سيادة سوريا المخلافي يشيد بالبرامج والتدخلات الإنسانية لمفوضية اللاجئين بتعز
دشنت وزارة الشباب والرياضة ممثلة بقطاع الشباب، اليوم الأحد، اللقاءات التشاورية لإنشاء خطة العمل الوطنية للشباب، التي تنفذها الوزارة بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، وصندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، بمشاركة (20) جهة حكومية، بينها مكتب رئاسة الجمهورية ومكتب رئاسة الوزراء، والأمانة العامة لمجلس الوزراء، وممثلين عن 18 وزارة، بالإضافة إلى صندوق المهارات وصندوق النشء والشباب.
وخلال حفل التدشين الذي حضره نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور، عبدالله دحان، ومستشارة "اليونيسيف" سارة شومان، ومدير صندوق الأمم المتحدة للسكان بعدن "جون بول"، أكد وكيل قطاع الشباب الدكتور منير لُمع، أهمية عقد اللقاءات التشاورية لترجمة النتائج المستخلصة من جلسات النقاش الجماعية المركزة التي شهدتها المحافظات المحررة في وقت سابق..مشيراً إلى أن الخطة الوطنية تأتي في إطار الخطط السابقة وهي خطوة مهمة تستوعب التحديات الجديدة، للشباب باعتبارهم عماد نهضة الأمم.
وأشار الى أن هذا اللقاء هو الأول ضمن خمسة لقاءات متتالية تجمع: (المرأة، والمنظمات الدولية، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص، والشباب الفاعل)..مشدداً على أهمية تكاتف جهود كافة الجهات لفهم التحديات التي يواجهها الشباب في بلادنا وإعداد استراتيجية للخطة الوطنية لتعزيز أنظمة التعلم والمشاركة والإدماج المجتمعي.
في السياق ذاته، قالت مستشارة اليونيسيف ساره شومان "إن هذه اللقاءات التشاورية تكتسب أهمية كبيرة، انطلاقًا من كونها مرتكزًا أساسيًا لتحديد الأولويات الرئيسية الخاصة بالشباب ومعرفة التحديات والركائز الاستراتيجية الثلاث، والمتعلقة بـ(تعزيز النظم، والتعلم إلى الكسب، والشراكة والمشاركة)".
وأضافت "نتطلع إلى معرفة الأولويات الخاصة بكل وزارة في مجال العمل الشبابي".. معتبرة هذه اللقاءات امتدادًا للقاء عالي المستوى الذي عقد في تونس تحت شعار: (تعلم الشباب وتدريبهم على العمل اللائق) في فترة سابقة وشاركت فيه اليمن ويمثل فرصة لدعم النشاط العربي المشترك وتعزيز دور الشباب العربي كشريك فاعل في ارساء وبلورة السياسات العامة.