مصرع 53 شخصا وإصابة 62 آخرين إثر زلزال بقوة 6.8 درجة بجنوب غربي الصين الضالع..اختتام دورتين لتنمية التعليم بمراكز ومدارس محو الأمية وذوي الإعاقة الإرياني يكرم الفنانة التشكيلية نادية المفلحي ويشيد بجهودها الإبداعية السفير فقيرة يثمن جهود البنك الدولي في دعم مختلف القطاعات في اليمن محافظ تعز يؤكد أهمية ضبط عملية الايجارات للعقارات في ظل الزيادة المبالغ فيها بحيبح يرأس الاجتماع الأول للجنة الرئيسية لتحديث الدليل العلاجي والقائمة الوطنية الزعوري يؤكد دعمه لقضايا المرأة ويوجه بسرعة الفصل في منازعات العمل محافظ عدن يوقع مذكرتي تفاهم لدعم مشروعي المياه والكهرباء وزير الصحة يوجه بايقاف التعاقد مع الأطباء الأجانب واعطاء الاولوية للكادر المحلي لملس والزهري يفتتحان ساحة العروض بعد إعادة تأهيلها
أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، بشدة الجريمة الوحشية التي ارتكبتها مليشيتا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، بقتلها المواطنة فاطمة عايش أحمد (45 عام) وجنينها، تحت التعذيب الوحشي، بعد أسبوعين من اختطافها من منزلها في مخيم للنازحين بمحافظة الحديدة.
واوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، ان هذا الفعل الإجرامي يفضح السلوك المتوحش للمليشيات الحوثية، وتصاعد حجم الانتهاكات التي ترتكبها ضد المدنيين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، بمن فيهم النساء والأطفال.
واشار الارياني الى ان المليشيا الحوثية اقتحمت في 19 ديسمبر 2024، منزل الضحية الواقع في مخيم "مركوضة" للنازحين بقرية الشجيرة في مديرية الدريهمي جنوب محافظة الحديدة، واختطفتها واخفتها قسريا لأكثر من أسبوعين، قبل ان يعثر الأهالي صباح 28 ديسمبر 2024، على جثتها في صحراء "دخنان" شمال غرب المديرية، حيث كانت تظهر عليها آثار تعذيب مروعة، فضلا عن انتزاع جنينها من بطنها.
وأكد الإرياني إن "فاطمة عايش أحمد" ليست الضحية الوحيدة لهذه المليشيا، بل هي واحدة من آلاف الضحايا الأبرياء الذين استهدفتهم في سلسلة من الاعتداءات المروعة التي تكشف عن مستوى غير مسبوق من الوحشية، وتعكس حالة من اللامبالاة بالقوانين الدولية وأبسط حقوق الإنسان، وانعدام القيم الإنسانية والدينية، مما يستدعي ردا حاسما من المجتمع الدولي.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بإدانة هذه الجريمة النكراء، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان محاسبة الجناة، عبر الشروع الفوري في تصنيف مليشيا الحوثي كـ "جماعة إرهابية عالمية"، وملاحقة قياداتها أمام المحاكم الجنائية الدولية على الجرائم والانتهاكات التي ارتكبوها بحق المدنيين، بالإضافة إلى أنشطتها الإرهابية التي تمثل انتهاكا سافرا للقوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية.