اجتماع يناقش آلية إصدار تراخيص خاصة بالمياه والأغذية بوادي حضرموت
فعالية تكريم الرواد احتفاء بالعطاء الأدبي والثقافي للبروفسور البار وباعامر
البحسني يبحث مع القائم بأعمال السفارة الروسية مستجدات الأوضاع وتعزيز العلاقات الثنائية
الكويت تؤكد حرصها على دعم جهود العمل العربي المشترك في قضايا التنمية
"التعاون الإسلامي" تدين استمرار الابادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بغزة
الأردن يدين الدعوات التحريضية العنصرية الداعية لتفجير المسجد الأقصى
اليمن يترأس مؤتمر العمل العربي بدورته الـ 51 في القاهرة
وزارة الصناعة تتلف 2 طن من المواد الغذائية منتهية الصلاحية
الارياني يوجه نداء عاجل للمواطنين في مناطق سيطرة الحوثي (أنقذوا أبناءكم من محارق الموت)
وكيل مأرب يدشن العمل في قسم الطوارئ التوليدية بمستشفى كرى العام

شاركت الجمهورية اليمنية، اليوم، في ملتقى محافظي البنك الإسلامي للتنمية المنعقد في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، بوفد ترأسه وزير التخطيط والتعاون الدولي محافظ اليمن بالبنك الاسلامي للتنمية، الدكتور واعد باذيب.
وأشار وزير التخطيط، إلى الرؤى والمقترحات المقدمة التي تساهم في صياغة الاطار الاستراتيجي لمجموعة البنك الاسلامي للعشر السنوات القادمة وتركزت حول نقطتين إحداهما متعلقة بالأسئلة المقترحة بالهدف العام، ودور البنك ومجالات التركيز، والثانية بمسودة وثيقة العمل المتعلقة بالاطار الاستراتيجي.. مقدماً عدد الملاحظات حول الهدف والدور والمجالات للبنك والتي تتوافق فيما يقدمه البنك والادوار الهامة المناطة به والتطلعات الطموحة بعيدة الاجل المتعلقة بالمستقبل.
وأشاد الوزير باذيب، بمنهجية اعداد وثيقة الاطار الاستراتيجي التي قدمت تحليلاً معمقاً عن مسيرة البنك خلال الخمسين عام الماضية، وتحليل التوجهات العالمية والاقليمية وتداعياتها وعناصر القوة والضعف والفرص والتهديات.. متطرقاً إلى أبرز الملاحظات المقدمة من جانبه في الإطار الاقتصادي ومنها الاخذ بالنموذج التنموي مع اهمية مراعاة الفروق التنموية بين الدول الاعضاء وخاصة الدول الاقل نمواً والمتأثرة بالنزاع والاتفاق على اهمية وضع سلم للمجالات الاولويات.
وأكد وزير التخطيط محافظ اليمن بالبنك الاسلامي للتنمية، أهمية استيعاب الإطار الاستراتيجي للقضايا الحرجة من وجهة نظر اليمن المتمثلة إيلاء قضية تمويل مشاريع الزراعة والاسماك والمياه اهتمام اكبر على نحو يؤمن احتياجات السكان ودعم برامج إعادة الاعمار والتنمية للدول التي تمر بظروف صراع وحرب ومنها اليمن والنظر في معالجات الديون المتراكمة نتيجة الازمات والتحديات التي تواجه اليمن وتوسيع نافذة التمويل الميسر لدول الاعضاء الاقل نمواً، اضافة الى دعم مجال النقل والموانئ البحرية والمناطق الحرة في بلادنا، ودعم برامج التمكين الاقتصادي من خلال تمويل مشاريع تشغيل الشباب والمرأة والمشروعات الصغيرة وحاضنات الاعمال وتوفير تمويل بشروط ميسرة.
شار في أعمال الملتقى، وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي لقطاع الدراسات والتوقعات الاقتصادية الدكتور محمد الحاوري.