الحجاج المتعجلون يؤدون طواف الوداع بيسر وطمأنينة
لقاء بمكة يستعرض الجهود المبذولة لخدمة حجاج اليمن خلال موسم حج 1446هـ
مركز الإسناد الطبي للقوات المشتركة السعودية يوفّر الرعاية الصحية لحجاج ذوي الشهداء والمصابين
مسلّح حوثي يرتكب مجزرة داخل مسجد برداع
أجهزة الأمن تضبط 33 متهما ومشتبها بقضايا وجرائم جنائية مختلفة
الهلال الاحمر الاماراتي يدشن مشروع توزيع الأضاحي بحضرموت
العميد شُجُون يتفقد أبطال الجيش في الجبهات الجنوبية لمحافظة مأرب
المدينة المنورة تستعد لاستقبال طلائع الحجاج المتعجلين
"التعاون الخليجي يرحب بقرار منح فلسطين صفة "دولة مراقب غير عضو" بمنظمة العمل الدولية
اللواء فاضل يتفقد المقاتلين في الخطوط الأمامية شمال تعز

التقى وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، اليوم الخميس، وزير الثقافة بالمملكة العربية السعودية سمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، على هامش المؤتمر الثالث عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي، الذي استضافته المملكة ونظمته وزارة الثقافة السعودية.
وفي مستهل اللقاء، هنّأ الوزير الإرياني، سمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان على النجاح الكبير للمؤتمر وحسن التنظيم والإعداد، مشيدًا بالجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في دعم الثقافة والفنون، وإبراز الهوية العربية والإسلامية في مختلف المحافل الدولية.
وأعرب الارياني، عن شكره وامتنانه العميق للمملكة العربية السعودية، قيادةً وحكومةً وشعبًا، على مواقفها الأخوية الصادقة والدعم السخي المستمر لليمن في مختلف المجالات، ومن بينها القطاع الثقافي، والذي تجلى في احتضان الرياض لحفل السيمفونيات التراثية اليمنية في نوفمبر الماضي، مؤكدًا أن هذا الحدث يعكس اهتمام المملكة بالحفاظ على الإرث الثقافي المشترك وتعزيز الروابط التاريخية بين البلدين الشقيقين.
من جانبه رحب سمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، بالوزير الإرياني، مؤكدًا حرص المملكة على دعم اليمن في جميع المجالات، ولا سيما في المجال الثقافي، الذي يعد أحد أهم جسور التواصل بين الشعوب.
كما شدد سموه، على متانة العلاقات الثقافية بين البلدين الشقيقين، التي تستند إلى أواصر القربى والجوار والتاريخ المشترك، مشيرًا إلى استعداد المملكة لدعم إقامة حفل السيمفونيات التراثية اليمنية في مدينة جدة، إضافةً إلى توسيع آفاق التعاون الثقافي بما يخدم المصالح المشتركة.