أكد نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله أبو الغيث أن قيادة الدولة  تولي ملف الجرحى والمعاقين واسر الشهداء اهتمامًا بالغًا وتعمل على رعايتهم واسرهم وتحسين أوضاعهم الصحية والمعيشية، تقديرًا لتضحياتهم الكبيرة في سبيل الوطن والدفاع عن الثورة والجمهورية ومكتسباتها واستقلال الوطن من الاحتلال الايراني عبر مليشيا الحوثي الارهابية..

جاء ذلك في كلمته التي القاها خلال الامسية الرمضانية للجرحى التي نظمتها الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين بمدينة مأرب مساء اليوم، والتي نقل في مستهلها للجرحى تحيات فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي واعضاء المجلس، وتحيات رئيس رئيس مجلس الشورى الدكتور احمد عبيد بن دغر.

واشاد أبو الغيث بالتضحيات التي قدمها الجرحى والشهداء والبطولات التي سطرونها بدمائهم في مختلف الجبهات على طريق النصر في المعركة الوطنية لاستعادة مؤسسات الدولة وانهاء المشروع العبثي لمليشيا الحوثي الارهابية والاجندة الايرانية الفارسية التي تنفذها في اليمن والمنطقة.

وكان رئيس الرابطة احمد سيف الرمال قد دعا في كلمته خلال الامسية التي حضرها  نائب رئيس هيئة التدريب والتأهيل في وزارة الدفاع اللواء الركن أحمد العابسي وعدد من القيادات العسكرية والمدنية،  إلى ضرورة الاسراع في  استكمال تنفيذ القرارات الحكومية المتعلقة برعايتهم وفي مقدمتها توجيهات رئيس مجلس القيادة الرئاسي بإنشاء الهيئة الوطنية لرعاية الجرحى وأسر الشهداء.

كما طالب بتعزيز الجهود المحلية والدولية لرعاية وتأهيل الجرحى والمعاقين وإيجاد حلولا مستدامة تلبي احتياجاتهم وتعيد تأهيلهم ودمجهم في المجتمع لا سيما في ظل التحديات الاقتصادية والمعيشية الراهنة.

وأعرب رئيس الرابطة عن تقديره لكافة الجهات الداعمة لهذه الفئة وعلى رأسها مشروع "مسام " التابع لمركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية، وجهوده المبذولة في تطهير الاراضي اليمنية من الألغام التي حرثت بها مليشيا الحوثي الارهابية المناطق التي دخلتها من طرق ومنازل ومزارع ومنشات عامة وخاصة وآبار مياة لاستهداف وقتل أكبر عدد من المدنيين الابرياء.

وشدد المشاركون في الأمسية على  أهمية الوفاء لتضحيات الجرحى والمعاقين والشهداء وتعزيز الجهود لتحسين أوضاعهم واسرهم الصحية والمعيشية وضمان حصولهم على حقوقهم المشروعة.. أكدوا على مواصلة النضال الوطني حتى استكمال تحرير اليمن واستعادة مؤسسات الدولة وتطهيرها من مليشيا الحوثي الارهابية ومشروعها الخبيث وفكرها الارهابي ، وهو الطريق الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل لكل اليمنيين وفي كافة ربوع الوطن، والانطلاق نحو اعادة الاعمار وبناء الدولة اليمنية العادلة والضامنة المواطنة المتساوية.