القاطرة البحرية "حسان" تعود إلى ميناء عدن بعد صيانة شاملة في جيبوتي
نائب وزير العدل يبحث مع المفوضية السامية دعم لجان تعديل القوانين
توقيع مذكرة تفاهم لتنفيذ مشروعين في قطاع المياه بمأرب
المحافظ بن ماضي يتفقد سير العمل في مشاريع تنموية بمدينة المكلا
محافظ المهرة يشيد بانشطة منظمة "هامر فوروم" الطبية الألمانية
اليمن يشارك في المؤتمر السادس عشر لـ (الأونكتاد) بجنيف
وفد مجلس النواب يشارك في الدورة الـ 216 للمجلس الحاكم والاجتماع التنسيقي للبرلمانيين الآسيويين
وزير الدفاع ومحافظ تعز يعقدان اجتماعاً موسعاً بالسلطة المحلية والقيادات العسكرية والامنية
"الشؤون الاجتماعية" تجدد دعوتها للمنظمات والوكالات الاممية نقل مقراتها إلى عدن
الإرياني: إيران تمضي في تصعيد دعمها العسكري للميليشيات الحوثية بعد تراجع نفوذها الإقليمي

قدمت الحكومة الفيدرالية الألمانية عبر بنك التنمية الألماني (KfW)، منحةً قيمتها 19.8 مليون يورو لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة( اليونيسيف) في اليمن، وذلك ضمن جهود مواجهة الأزمة التغذوية الحرجة في اليمن.
ويأتي الدعم الألماني لتعزيز التدخلات التغذوية الوقائية الرامية إلى تقليل معدلات سوء التغذية الحاد والمزمن بين الأطفال والنساء الأكثر ضعفاً في اليمن، في ظل استمرار معاناة الملايين من انعدام الأمن الغذائي الحاد وسوء التغذية، والذي تفاقم بسبب الحرب والانهيار الاقتصادي.
كما سيساهم هذا الدعم في تمكين اليونيسيف من توسيع نطاق برامجها التغذوية الوقائية، والتي تشمل توزيع المكملات الغذائية الدقيقة، وتثقيف مقدمي الرعاية بالتغذية السليمة، والكشف المجتمعي عن سوء التغذية في 18 مديرية بمحافظات تعز، ولحج، وعدن، وحجة، والحديدة، وإب، ومأرب.
وستركِّز المبادرة على الأطفال دون الخامسة، والحوامل، والمرضعات، وهي الفئات الأكثر عرضة لخطر سوء التغذية المهدد للحياة في اليمن التي تشهد أحد أسوأ الأزمات الإنسانية عالمياً، حيث يعاني أكثر من 2.7 مليون طفل و 1.3 مليون امرأة حامل أو مُرضع من سوء التغذية الحاد، وتُعد الإجراءات الوقائية حاسمة لكسر حلقة الجوع وتقليل الاعتماد على العلاج الطارئ.
وقال ممثل اليونيسف في اليمن بيتر هوكينز " إن هذه المساهمة السخية من (KfW) والحكومة الألمانية تُشكل شريان حياة لأطفال اليمن، فمن خلال الاستثمار في التغذية الوقائية، نستطيع الوقاية من التقزم، وكسر حلقة سوء التغذية، وبناء صمودٍ للمستقبل، هذه الشراكة تضمن حصول الأسر على الأدوات والمعرفة اللازمة لحماية أطفالهم من الآثار المدمرة لسوء التغذية المزمن".