الرئيس العليمي يتلقى برقيتي تهنئة من العاهل المغربي والرئيس الصومالي
طارق صالح يتبادل التهاني مع المرابطين في سواحل البحر الأحمر بمناسبة عيد الأضحى
"سلمان للإغاثة" يدشن توزيع لحوم الأضاحي لـ 3560 أسرة في مأرب
مركز الملك سلمان يدشن مشروع توزيع لحوم الأضاحي في المهرة
قائد محور تعز يزور الخطوط الأمامية ويشدد على اليقظة والاستعداد
أبو الغيث يقوم بزيارة عيدية لنزلاء المستشفيات الحكومية في مأرب
رئيس مجلس القيادة يهنئ ملك الدنمارك بيوم الدستور
مجلس الامن يؤكد التزامه القوي بوحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه ويطالب المليشيات بالإفراج عن جميع موظفي الأمم المتحدة
رئيس مجلس القيادة يهنئ باليوم الوطني السويدي
اللواء مجلي يتفقد أبطال الجيش في محور علب في زيارة عيدية

دشن مكتب التربية والتعليم بمحافظة مأرب، اليوم، المرحلة الثانية للبرنامج التدريبي للمعلمين للصفوف من الأول حتى التاسع أساسي ضمن "مشروع تحسين الوصول إلى تعليم وقائي جيد للأطفال المتأثرين بالنزاع محافظة مأرب" بإشراف مكتب التربية وتنفيذ المؤسسة الوطنية للتنمية والاستجابة الإنسانية بالشراكة مع المجلس النرويجي للاجئين بتمويل من الاتحاد الأوروبي.
ويهدف البرنامج على مدى 10 أيام إلى تعزيز الكفاءات التربوية لدى 500 معلم ومعلمة، من خلال حزم تدريبية أساسية لمعلمي الصفوف (1-3) وبرامج تخصصية متقدمة لمعلمي الصفوف (4-9) لترجمة أهداف التعليم الوقائي إلى واقع ملموس عبر تقديم دعم نفسي واجتماعي، وتعزيز مهاراتهم التربوية والتعليمية في التعامل مع الطلاب الذين يعانون من تدنٍ في التحصيل الدراسي وضعف في المهارات الأساسية، ضمن خطة شاملة لرفع مستوى جودة التعليم الوقائي في المديريتين.
ويستفيد من المشروع خلال الفترة من 1 سبتمبر 2024م حتى 2 فبراير 2026م ، 10 آلاف طالب وطالبة من النازحين والمجتمع المضيف، في 36 مركزا بمديريتي المدينة وحريب، وإكسابهم المهارات الأساسية في القراءة والحساب للصفوف (1_3)، ومعالجة ضعف التحصيل لدى طلاب الصفوف (4_8) في مواد اللغة العربية والرياضيات والعلوم، بما يضمن وصول التعليم إلى الفئات الأكثر هشاشة والأقل تحصيلا في بيئة تعليمية أكثر دعمًا واحتواءً، وتزويد المعلمين بالمعارف والأدوات اللازمة لتقديم تعليم نوعي يلبي احتياجات الطلاب النفسية والتعليمية، ويتواءم مع الظروف الاستثنائية التي تعيشها المحافظة.
وخلال التدشين، دعا نائب مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة عبدالعزيز الباكري، المعلمين إلى الاستفادة القصوى من مفردات البرنامج التدريبي، والعمل على تطبيق المهارات المكتسبة في مراكزهم التعليمية، مؤكدًا أن "المعلم هو حجر الزاوية في أي عملية تعليمية ناجحة، وأن هذا البرنامج يمثل فرصة نوعية لتطوير الأداء التربوي بما ينعكس إيجابًا على مخرجات التعليم"....مشددًا على أهمية استدامة مثل هذه البرامج التي تضع الطالب في قلب العملية التعليمية، وتمنح المعلم الأدوات التي تمكنه من التعامل مع السياقات الصعبة.
فيما أشار أوضح التعليم بمكتب التربية أحمد العبادي، أن البرنامج يأتي امتدادًا للمرحلة الأولى التي شهدت نجاحًا ملموسًا، ويُعد خطوة متقدمة نحو بناء نظام تعليمي أكثر قدرة على الاستجابة لاحتياجات الأطفال المتأثرين بالنزاع، وضمان عدم انقطاعهم عن التعليم، عبر دعم الكادر التعليمي وتأهيله ليكون جزءًا من الحل.