رئيس الوزراء يعبر عن التقدير للقيادة السعودية على دعمها الاقتصادي الجديد لليمن
الرئيس العليمي يثمن عاليًا الدعم الاقتصادي السعودي الجديد
الحكومة تعرب عن تقديرها البالغ للدعم الاقتصادي الجديد المقدم من المملكة العربية السعودية
وزير الدفاع يعقد اجتماعاً بقيادة محور تعز والوحدات التابعة له
طارق صالح يبحث مع السفيرة الفرنسية تعزيز التعاون في مختلف المجالات
وزارة الأوقاف تهيب بالمساجد تخصيص خطب الجمعة لاحياء معاني ثورتي سبتمبر وأكتوبر
الرئيس العليمي يدعو لتوحيد الجهود الوطنية لإسقاط الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة
مصدر: السعودية ستدعم ميزانية الحكومة اليمنية بنحو 368 مليون دولار
الرئيس العليمي يؤكد وحدة الصف الوطني لإسقاط الانقلاب وانهاء المعاناة الانسانية
طارق صالح يطلع من رئيس الوزراء على مسار الإصلاحات الاقتصادية والخدمية

في موقف يكشف حجم التناقض والازدواجية في سياسة طهران، نشر الموقع الرسمي للمرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي تصريحًا صريحًا يثني فيه على ما سماه دعم ميليشيا الحوثي الارهابية معتبرًا هذا التدخل "مقاومة يجب أن تستمر حتى النصر".
هذا التصريح المستفز يمثل خرقًا واضحًا للاتفاق العربي الإيراني الذي رعته الصين العام الماضي، والذي نص على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، في محاولة لتأسيس مرحلة جديدة من الاستقرار والتفاهم بين الجانبين.
ما أعلنه خامنئي يفضح زيف الادعاءات الإيرانية التي ظلت تروج أنها لا تقدم أي دعم للحوثيين في اليمن، وهي الأكذوبة التي ظلت طهران تسوقها لتجميل صورتها أمام العالم وكسب ود الدول العربية. لكن هذا الخطاب الفاضح يكشف حقيقة المشروع الإيراني القائم على تأجيج الحروب ودعم الميليشيا لإشعال الفوضى وزعزعة الأمن في الدول العربية.
إن إصرار هذا المخرف الإيراني على تمجيد ميليشيا دمرت اليمن وأثقلت كاهل شعبه بالجوع والمرض والحرب يكشف عقلية عدائية مريضة ترفض الاعتراف بالفشل الذريع الذي منيت به إيران عبر وكلائها. ورغم كل الدمار الذي سببته هذه السياسات الفاشلة، يواصل خامنئي المكابرة والعناد، وكأنه لم يتعلم شيئًا من سنوات الصراع التي جلبت الويلات لحلفائه وأضعفت موقفه الإقليمي.
هذا النهج الإيراني الأرعن لن يجلب لطهران سوى المزيد من العزلة والضغوط، وسيثبت لشعوب المنطقة أن مشروعها لا يحمل إلا الخراب والدمار. استمرار هذا الخطاب العدائي هو رهان خاسر سيدفع الشعب الإيراني نفسه ثمنه في النهاية، ويؤكد أن القيادة في طهران لم ولن تكون جادة في أي تهدئة أو توافق، بل ماضية في تأجيج نار الحروب مهما كانت العواقب