نائب وزير المياه والبيئة يطلع على نشاط مؤسسة المياه بعدن ويتفقد عدداً من مشاريع الصرف الصحي
وزير الشباب والرياضة يبحث مع مؤسسة "فريدريش إيبرت" سبل تعزيز التعاون المشترك
الهيئة العليا للأدوية تعلن صدور قائمة التسعيرة الجديدة للأدوية لعدد 3085 صنفًا
الحوثيون يحتجزون طالبًا جامعيًا في ذمار رغم ثبوت براءته
السقطري يدشن ورشة العمل التشاورية الخاصة بالاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي
اختفاءات قسرية مقلقة في ذمار: أكثر من 200 طفل ومراهق ضحايا خلال أشهر وسط اتهامات مروعة للحوثيين
الحوثيون يواصلون العبث بالقضاء: احتجاز مواطن في محكمة الصحافة دون مسوغ قانوني لصالح ضابط نافذ
وزير الدفاع يشيد بالجاهزية العالية لمحور علب
لملس يناقش الترتيبات الخاصة لعقد المؤتمر الاقتصادي في عدن
توقعات بأمطار في أنحاء مختلفة من البلاد وطقس مغبّر وشديد الحرارة بالمناطق الساحلية والصحراوية

ذمار – خاص بـ الثورة:
تواصلت في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران ظاهرة الاختطافات والاختفاءات القسرية، حيث أبلغت أسر محلية عن فقدان الشاب عبدالملك يحيى عبدالله العرشي (19 عامًا) منذ العاشر من يوليو الماضي، في ظروف غامضة، دون أن تتمكن عائلته من الحصول على أي معلومات عن مصيره.
وبحسب منظمات حقوقية راصدة، بلغ عدد الحالات الموثقة للأطفال والمراهقين الذين تم إخفاؤهم قسرًا خلال الأشهر الأخيرة 204 ضحايا، معظمهم في أعمار الصبا، وسط تزايد القلق من مصيرهم المجهول. وتشير مقارنة إحصائية إلى أن العدد ارتفع بنسبة تقارب 40% عن الفترة نفسها من العام الماضي، ما يعكس تنامي الظاهرة بشكل خطير.
مصادر مطلعة توقعت أن تكون هذه الحالات مرتبطة بممارسات تمارسها الميليشيا، بينها القتل وسحب الأعضاء لاستخدامها في تجارة الأعضاء البشرية، وهو ما يضاعف من خطورة الوضع ويكشف حجم الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون في تلك المناطق.
أهالي الضحايا دعوا عبر "الثورة" كل المنظمات الدولية والإنسانية إلى التدخل العاجل، محذرين من أن استمرار هذه الجرائم يهدد حياة العشرات من الأبرياء، ويؤكد أن ملف الاختفاء القسري بات أداة ترهيب ممنهجة في يد الحوثيين ضد المجتمع.