اللجنة الرقابية بالمهرة تنفذ نزولًا ميدانيًا لمصانع مياه التحلية برئاسة وكيل أول المحافظة
محافظ المهرة يضع حجر الأساس لمشروع سند الاستثماري للأيتام والعمل الخيري بمدينة الغيضة
قيادة وزارة الدفاع تكرم طارق صالح بدرع الوزارة
وزير الخارجية يلتقي سفير الاتحاد الأوروبي ويؤكد أهمية تعزيز الضغوط لإنهاء الانقلاب
وزارة الصناعة والتجارة تدشن منصة "رصد" لتعزيز الرقابة على الأسواق بعدن
وزير الخارجية يلتقي السفير الكوري ويتسلم خطاب تهنئة بمناسبة تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين
وزارة الشباب والرياضة تكرّم منتخب الشباب وصيف بطولة الخليج الأولى لكرة القدم
وزير الخارجية يلتقي السفيرة الفرنسية لدى اليمن
وزير الدفاع يتفقد قوات العمالقة ويشيد بجاهزيتها
رئيس مجلس القيادة يستقبل القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة

ذمار – خاص بـ الثورة:
تواصلت في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران ظاهرة الاختطافات والاختفاءات القسرية، حيث أبلغت أسر محلية عن فقدان الشاب عبدالملك يحيى عبدالله العرشي (19 عامًا) منذ العاشر من يوليو الماضي، في ظروف غامضة، دون أن تتمكن عائلته من الحصول على أي معلومات عن مصيره.
وبحسب منظمات حقوقية راصدة، بلغ عدد الحالات الموثقة للأطفال والمراهقين الذين تم إخفاؤهم قسرًا خلال الأشهر الأخيرة 204 ضحايا، معظمهم في أعمار الصبا، وسط تزايد القلق من مصيرهم المجهول. وتشير مقارنة إحصائية إلى أن العدد ارتفع بنسبة تقارب 40% عن الفترة نفسها من العام الماضي، ما يعكس تنامي الظاهرة بشكل خطير.
مصادر مطلعة توقعت أن تكون هذه الحالات مرتبطة بممارسات تمارسها الميليشيا، بينها القتل وسحب الأعضاء لاستخدامها في تجارة الأعضاء البشرية، وهو ما يضاعف من خطورة الوضع ويكشف حجم الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون في تلك المناطق.
أهالي الضحايا دعوا عبر "الثورة" كل المنظمات الدولية والإنسانية إلى التدخل العاجل، محذرين من أن استمرار هذه الجرائم يهدد حياة العشرات من الأبرياء، ويؤكد أن ملف الاختفاء القسري بات أداة ترهيب ممنهجة في يد الحوثيين ضد المجتمع.