اعترف وزير الدفاع الإيراني، عزيز نصير زاده، بإنشاء بلاده بنية تحتية لصناعة الصواريخ والأسلحة في بعض الدول، في إشارة ضمنية إلى اليمن ولبنان والعراق.

وقال في حوار مع التلفزيون الإيراني: "أنشأنا في بعض الدول بنية تحتية للصناعات الدفاعية ومصنعاً للأسلحة"، مشيراً إلى أنه ربما يتم الإعلان عن هذه المصانع في سبتمبر المقبل.

ويأتي هذا الاعتراف الإيراني عقب تقارير دولية وأممية تؤكد تورط نظام ولاية الفقيه في إيران بتزويد ميليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن بالأسلحة، وتعزيز قدراتها العسكرية، بهدف إثارة الفوضى وضرب استقرار المنطقة.

واتهمت تقارير أممية طهران بخرق القانون الدولي من خلال استمرار تزويد ميليشيا الحوثي الإرهابية بالتقنيات العسكرية اللازمة لصناعة الصواريخ وتزويدها بالمكونات والخبرات.

وفي أواخر يوليو الماضي، قدمت الحكومة اليمنية احتجاجاً رسمياً إلى مجلس الأمن، طالبت فيه بموقف دولي حازم تجاه التدخلات الإيرانية السافرة في الشأن اليمني، واستمرار طهران في دعم ميليشيا الحوثي الإرهابية بالأسلحة والمعدات العسكرية، في انتهاك صارخ لسيادة اليمن والقرارات الدولية.

ويهدف نظام ولاية الفقيه في طهران إلى استخدام ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران لابتزاز وتهديد دول المنطقة، وإرباك خطوط الملاحة الدولية، وخنق نقل الطاقة وسلاسل التوريد عبر مضيق باب المندب.