الدبلوماسي الصيني السابق لي تشنغ ون: الصين تؤمن بتوسيع التعاون والشراكة مع الدول العربية
هجوم إسرائيلي يستهدف قادة حماس في الدوحة والخارجية القطرية تدين
وزارة الشباب والرياضة تختتم في عدن دورة "المشاركة المجتمعية وحقوق الإنسان"
محافظ المهرة ورئيس جامعة المهرة يدشّنان العام الجامعي الجديد 2025–2026م
رئيس الوزراء يستقبل في عدن سفير الاتحاد الأوروبي الجديد لدى اليمن
رئيس الوزراء يدعو أبناء حضرموت إلى نبذ الخلافات والالتفاف حول مشروع جامع يعالج الاختلالات
تدشين مهرجان الأغنية الوطنية في محافظة تعز
السفير الإرياني يستعرض مع مسؤولة بالبرلماني الألماني الوضع الانساني في بلادنا
الأرصاد تحذّر من أمطار رعدية غزيرة مصحوبة برياح وحبات البرد في عدة محافظات
وزير الدفاع يتفقد جزيرة ميون وباب المندب

شهدت مدينة مأرب، اليوم ندوة علمية مناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية، تحت عنوان "محو الأمية وأثرها على التنمية المستدامة".
الندوة نظمتها أكاديمية فرق للتدريب، بالتعاون مع مكتب محو الأمية، وبدعم من اللجنة الوطنية للمرأة، في إطار برامج تأهيل القيادات الشبابية الممولة من جمعية يمانيات التنموية، بحضور نائب وزير التربية الدكتور علي العباب ووكيل وزارة الثقافة عبدالرحمن النهاري.
وفي الندوة، أوضح مدير عام مكتب محو الأمية وتعليم الكبار بمحافظة مأرب، منير قاسم، أن ألفًا وخمسين امرأة ممن أكملن برنامج محو الأمية حصلن على "شهادة المتابعة"، والتي ستمكنهن من الالتحاق بالتعليم النظامي خلال العام الدراسي الحالي.
وشهدت الندوة عدد من الكلمات أكدت الالتزام المستمر بتأهيل الكوادر الشبابية ودعم مبادرات التعليم غير النظامي، موضحة أن البرامج في مجال محو الأمية تأتي في إطار رؤية شاملة لتعزيز المشاركة المجتمعية في التنمية.
كما أوضحت أن دعم برامج محو الأمية يأتي ضمن الأولويات في تمكين المرأة والنهوض بالتعليم، مؤكدة على أهمية بناء شراكات فاعلة مع الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتناولت الندوة العلمية ثلاثة محاور رئيسية: مفهوم الأمية وأبعادها المختلفة، تحليل الأسباب البنيوية لانتشار الأمية، وربط ظاهرة الأمية بأبعاد التنمية المستدامة.
وخرجت بعدد من التوصيات الهادفة إلى تعزيز جهود محو الأمية وتحقيق شمولية التعليم في اليمن، أبرزها الدعوة إلى إطلاق حملات توعوية مجتمعية تركز على تعليم الفتيات، وإنشاء مراكز تعليمية مجانية في المناطق الريفية، وربط برامج محو الأمية للكبار بالتدريب المهني.
كما أوصت الندوة بتقديم حوافز للمعلمين في المناطق النائية، وإقرار تشريعات تلزم الأسر بتعليم أبنائهم وبناتهم، إلى جانب الاستثمار في التكنولوجيا التعليمية وتصميم برامج تعليمية خاصة بالنازحين.
وشدد المشاركون على أهمية إنشاء صندوق وطني لدعم التعليم كحل مستدام لمعالجة التحديات القائمة.
وشهدت الندوة عرضًا لنتائج ميدانية ومداخلات نوعية من الحاضرين، أثرت النقاش وسلطت الضوء على تحديات وفرص الحد من الأمية في المحافظة، وفي ختامها جرى تكريم عدد من المراكز المتميزة في تنفيذ برامج محو الأمية، من قبل مكتب محو الأمية وتعليم الكبار.