منتخبنا الوطني يسحق نظيره منتخب بروناي بتسعة أهداف نظيفة
السفير فقيرة يبحث مع مسؤول أردني سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
وزارة الأوقاف تُعلن المنشآت المعتمدة لتفويج الحجاج لموسم حج 1447هـ
السفير طريق يشارك أبناء الجالية اليمنية في تركيا الاحتفال بالعيد الوطني الـ62 لثورة أكتوبر
عبدالله العليمي يستقبل نائب رئيس مجموعة الأزمات الدولية
باذيب يدعو مؤسسة التمويل الدولية إلى توسيع استثماراتها في عدة قطاعات حيوية
باهميل: ثورة 14 اكتوبر لم تكن حدثاً عابراً بل كانت تتويجاً لتراكم من الكفاح الوطني
حفل خطابي وفني في ماليزيا بالعيد الـ 62 لثورة 14 أكتوبر المجيدة
نائب وزير الخارجية يلتقي وكيل وزارة الخارجية السوداني
السلطة المحلية بتعز تحتفي بالعيد الوطني الـ 62 لثورة 14 أكتوبر

شهدت مدينة مأرب، اليوم ندوة علمية مناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية، تحت عنوان "محو الأمية وأثرها على التنمية المستدامة".
الندوة نظمتها أكاديمية فرق للتدريب، بالتعاون مع مكتب محو الأمية، وبدعم من اللجنة الوطنية للمرأة، في إطار برامج تأهيل القيادات الشبابية الممولة من جمعية يمانيات التنموية، بحضور نائب وزير التربية الدكتور علي العباب ووكيل وزارة الثقافة عبدالرحمن النهاري.
وفي الندوة، أوضح مدير عام مكتب محو الأمية وتعليم الكبار بمحافظة مأرب، منير قاسم، أن ألفًا وخمسين امرأة ممن أكملن برنامج محو الأمية حصلن على "شهادة المتابعة"، والتي ستمكنهن من الالتحاق بالتعليم النظامي خلال العام الدراسي الحالي.
وشهدت الندوة عدد من الكلمات أكدت الالتزام المستمر بتأهيل الكوادر الشبابية ودعم مبادرات التعليم غير النظامي، موضحة أن البرامج في مجال محو الأمية تأتي في إطار رؤية شاملة لتعزيز المشاركة المجتمعية في التنمية.
كما أوضحت أن دعم برامج محو الأمية يأتي ضمن الأولويات في تمكين المرأة والنهوض بالتعليم، مؤكدة على أهمية بناء شراكات فاعلة مع الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتناولت الندوة العلمية ثلاثة محاور رئيسية: مفهوم الأمية وأبعادها المختلفة، تحليل الأسباب البنيوية لانتشار الأمية، وربط ظاهرة الأمية بأبعاد التنمية المستدامة.
وخرجت بعدد من التوصيات الهادفة إلى تعزيز جهود محو الأمية وتحقيق شمولية التعليم في اليمن، أبرزها الدعوة إلى إطلاق حملات توعوية مجتمعية تركز على تعليم الفتيات، وإنشاء مراكز تعليمية مجانية في المناطق الريفية، وربط برامج محو الأمية للكبار بالتدريب المهني.
كما أوصت الندوة بتقديم حوافز للمعلمين في المناطق النائية، وإقرار تشريعات تلزم الأسر بتعليم أبنائهم وبناتهم، إلى جانب الاستثمار في التكنولوجيا التعليمية وتصميم برامج تعليمية خاصة بالنازحين.
وشدد المشاركون على أهمية إنشاء صندوق وطني لدعم التعليم كحل مستدام لمعالجة التحديات القائمة.
وشهدت الندوة عرضًا لنتائج ميدانية ومداخلات نوعية من الحاضرين، أثرت النقاش وسلطت الضوء على تحديات وفرص الحد من الأمية في المحافظة، وفي ختامها جرى تكريم عدد من المراكز المتميزة في تنفيذ برامج محو الأمية، من قبل مكتب محو الأمية وتعليم الكبار.