الرئيسية - عربي ودولي - الرئيس الصيني : مدينة شنتشن الصينية ستستضيف اجتماع القادة الاقتصاديين لمنتدى أبيك في عام 2026
الرئيس الصيني : مدينة شنتشن الصينية ستستضيف اجتماع القادة الاقتصاديين لمنتدى أبيك في عام 2026
الساعة 01:39 مساءً الثورة_نت /الأخبار

 

قال الرئيس الصيني شي جين بينغ  يوم السبت إن مدينة شنتشن الصينية ستستضيف اجتماع القادة الاقتصاديين لمنتدى أبيك في نوفمبر 2026.
جاء هذا الإعلان في جلسة تسليم رئاسة أبيك في الاجتماع الـ32 للقادة الاقتصاديين لمنتدى أبيك.
أكد الرئيس شي أن أبيك أهم آلية تعاون اقتصادي في منطقة آسيا-الباسيفيك، حيث قدمت إسهامات هامة في النمو والازدهار الإقليميين
وقال إن بناء مجتمع آسيا-الباسيفيك ذي مصير مشترك ليس سبيل أساسي لتحقيق التنمية والازدهار على المدى الطويل في المنطقة فحسب، بل هو أيضا رؤية مشتركة لجميع الأطراف.
وفي الوقت نفسه، أشار الرئيس شي إلى أن استضافة الصين لاجتماع القادة الاقتصاديين لمنتدى أبيك في 2026 ستكون المرة الثالثة التي تستضيف فيها البلاد هذا الاجتماع.
وأكد على استعداد الصين لاغتنام الفرصة والعمل مع جميع الأطراف لبناء مجتمع آسيا-الباسيفيك ذي مصير مشترك، وتعزيز النمو والازدهار في المنطقة، والتركيز على دفع منطقة التجارة الحرة لآسيا-الباسيفيك وتعزيز التعاون العملي في مجالات مثل الاتصال والاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي، لضخ المزيد من الحيوية والزخم في تنمية آسيا-الباسيفيك وتحقيق المزيد من المنفعة لشعوب المنطقة.
وأشار شي إلى أن شنتشن تقع على ساحل المحيط الهادئ، موضحا أنها تطورت من قرية صيد صغيرة ومتخلفة إلى مدينة دولية حديثة خلال العقود القليلة الماضية.
وأشاد بصعود المدينة، واصفا إياه بأنه معجزة صنعها الشعب الصيني في تاريخ التنمية العالمية. وقال إنها أيضا نافذة مهمة لسعي الصين الدؤوب نحو استراتيجية انفتاح تقوم على المنفعة المتبادلة والفوز المشترك.
وقال أنه يتطلع إلى اجتماع جميع الأطراف في مدينة شنتشن العام المقبل لمناقشة خطط التنمية لمنطقة آسيا-الباسيفيك معا وخلق مستقبل مشرق لها.
وفي الوقت نفسه، أعرب قادة الاقتصادات المشاركة عن دعمهم الحثيث للصين في توليها استضافة اجتماع منتدى أبيك العام المقبل. وأعربوا عن اتفاقهم مع فلسفة الصين بصفتها الجهة المضيفة للاجتماع.
وعبروا عن تطلعهم إلى النجاح الكامل لـ"عام الصين" في استضافة اجتماع أبيك، الذي من المتوقع أن يسهم في تعزيز التعاون الإقليمي، ودعم التنمية والرخاء المشتركين.
نقلا عن قناة CGTN Arabic في إطار التبادل الإعلامي