أثارت جريمة اغتيال الدكتورة وفاء حامد الحاج المخلافي، من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية في منطقة الحصبة وسط صنعاء، استنكارًا واسعًا في أوساط الشارع اليمني.

وكانت عناصر أمنية تابعة لميليشيا الحوثي الإرهابية، قد أقدمت، الجمعة الماضية، على اغتيال الدكتورة المخلافي بعد أن رفضت محاولة لاختطافها.

وأوضحت مصادر محلية، أن العناصر التي تنتمي لجهاز المخابرات الحوثي كانت ترتدي زياً مدنياً، واستهدفت الدكتورة المخلافي عقب خروجها من محل صرافة كانت استلمت منه مبلغاً مالياً كبيراً.

وأضافت أن المجني عليها حاولت مقاومة العناصر والفرار منهم، قبل أن يطلقوا عليها النار بدم بارد في موقع الحادثة. وتعود أصول الدكتورة المخلافي إلى قرية كِندة بمديرية شرعب السلام شمال غربي محافظة تعز.

وفي تعليقها على الجريمة، أكدت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، أن هذا المشهد “يؤكد تزايد الانهيار الأمني في مناطق سيطرة الحوثيين”.

فيما أوضح المحامي وضاح قطيش، اليوم السبت، أن "المتهم الرئيسي، المدعو عصام العقيدة، هو عسكري في النجدة” التابعة للحوثيين. مضيفًا في منشور بحسابه على الفيسبوك، أن المذكور “صاحب سوابق في التقطع والحرابة ونهب المواطنين، واتضح أنها ليست المرة الأولى التي يرتكب فيها مثل هذه الجرائم".

ولليوم الثاني على التوالي، تشهد منصات التواصل الاجتماعي سيولًا من المنشورات المنددة بالجريمة، والمستنكرة لتعاطي الميليشيا الحوثية معها، ومحاولتها التنصل من الجريمة وطمس معالمها والتستر على عناصرها القتلة.