واشنطن تشهد حواراً دولياً حول سقوط نظام الملالي ومستقبل إيران
حرائر اليمن في مأرب يشاركن في مهرجان دعم "دفء الشتاء" لأبطال الجيش في الجبهات
أجهزة مأرب الأمنية تكشف تفاصيل إحباط أخطر مخطط حوثي يستهدف استقرار المحافظة
دورة تدريبية لتطوير منظومة الترصد الوبائي في سقطرى
تعز..ورشة تدريبية لفنيّي المختبرات المركزية على تحليل المياه والأغذية
عدن تحتضن فعاليات المؤتمر الأول لجراحة الأوعية الدموية نهاية نوفمبر
الارياني: مبادرات اليمنيين تؤكد أن المعركة مع ميليشيا الحوثي هي معركة وعي ووجود وهوية
وفاة وإصابة 240 شخص بحوادث مرورية خلال النصف الأول من نوفمر
محافظ الحديدة يفتتح مشروع مياه في حيس
محافظ حضرموت يتفقّد مديرية رخية ويدشن عدداً من المشاريع الخدمية والتنموية
عقد في واشنطن العاصمة، السبت، مؤتمر «إيران الحرة 2025»، الذي جمع تجمعاً متنوعاً متعدد الأجيال حول موضوع موحد: «الطريق إلى جمهورية ديمقراطية مزدهرة في إيران، خارطة طريق لإنهاء الثيوقراطية، وخطة للمستقبل».
شهد الحدث البارز، الذي استمر يوماً واحداً، حضور أكثر من ألف عالم وناشط ومهني وقائد مجتمعي إيراني من جميع أنحاء الولايات المتحدة، انضم إليهم عشرات من ضحايا النظام وناشطين قدموا رؤى مباشرة عن الانتفاضات الأخيرة.
أقيم المؤتمر في توقيت حاسم يتزامن فيه تقاطع الأزمات الداخلية للنظام الإيراني مع التهديدات الخارجية، مركزاً على آفاق تغيير النظام والانتقال إلى جمهورية
ديمقراطية علمانية خالية من الأسلحة النووية في إيران. بني البرنامج حول كلمة رئيسية لمريم رجوي، خمس جلسات نقاش متخصصة، قسم دولي رفيع المستوى، وحوارين مميزين مع علماء إيرانيين، مما عكس وحدة الرؤية بين المعارضة الداخلية والدعم الخارجي.
القسم الدولي
تضمن قطاع دولي رفيع المستوى كلمات من عدة شخصيات أمريكية وبريطانية عابرة للأحزاب حول الحاجة إلى سياسة صحيحة وفعالة تجاه إيران. وشمل المتحدثون: معالي مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي الـ70 • الموقر باتريك كينيدي (ديمقراطي – رود آيلاند)، عضو الكونغرس الأمريكي من 1995 إلى 2011 • الموقر جون بيركو، رئيس مجلس العموم البريطاني السابق • السفيرة كارلا ساندز، سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الدنمارك
كلمة مريم رجوي
ألقت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI)، كلمة رئيسية قوية أعلنت فيها أن النظام في مرحلته النهائية، قائلة: «نحن جميعاً نرى أن حكم الملالي قد وصل إلى المرحلة الأخيرة من شتائه... فقد تآكلت قاعدته الاجتماعية، وهو يقف ضعيفاً، منهكاً، وعاجزاً من كل جانب».
أشارت إلى «الحالة المتفجرة للمجتمع الإيراني»، مستشهدة بحادثة حرق شاب من الأهواز، أحمد بلدي، نفسه بشكل مأساوي، ووصفت احتجاجات العمال والمعلمين والممرضين والمتقاعدين بأنها «نهر جارف يتجه حتمًا نحو إسقاط نظام الملالي».
أدانت سياسة التهدئة التي أغلقت الطريق أمام التغيير الديمقراطي، مؤكدة الخيار الثالث: إسقاط النظام على يد الشعب الإيراني ومقاومته المنظمة.
ورسمت رؤيتها لإيران ما بعد الثيوقراطية، مؤكدة: «برنامجنا لإيران الغد ليس مجرد كلمات على ورق؛ بل هو ترجمة لهذه التضحيات والمعاناة نفسها. ولذلك، فهو يضمن أن يكون لشعبنا مستقبل بدون تعذيب، بدون إعدام، وستحل محل الحرب مع الدول المجاورة سياسة السلام والتعايش السلمي، وبدلاً من البرنامج النووي المشؤوم، سيكون لدينا برنامج للتنمية الاقتصادية والاجتماعية الديمقراطية في إيران. نحن نريد بلداً يقوم على جمهورية ديمقراطية وانتخابات حرة.»
ووصفت مستقبلاً «يحل فيه برنامج تنمية اقتصادية واجتماعية ديمقراطية محل مشروع النظام النووي التدميري». أوضحت أن هذه الرؤية لدولة تحكمها جمهورية ديمقراطية وانتخابات حرة، قائمة على فصل الدين عن الدولة، مشاركة متساوية للمرأة في القيادة السياسية، واستقلالية قوميات إيران. أكدت: «نحن لا نحارب للاستيلاء على السلطة. هدفنا إعادة السيادة إلى شعب إيران»، مفصلة خطة لحكومة انتقالية مدتها ستة أشهر لتنظيم انتخابات جمعية تأسيسية.
كلمة مايك بومبيو
في كلمته، أعلن وزير الخارجية السابق مايك بومبيو أن النظام الإيراني «ضعيف» و«معزول دولياً» ويفتقر إلى «شرعية شعبية صفرية».
جادل بأن وكلاءه «مختزلون» و«أضعف» وبرنامجه النووي «تقلص بشكل هائل».
قال بومبيو إنه بينما تاريخ سقوطه «غير متوقع»، فإن فشله «أكيد» وسيُفرض عبر «المقاومة الداخلية». رفض بومبيو بقوة «الرواية القائلة بأنه لا بديل»، محدداً الهدف بأن يكون «حكومة ديمقراطية شعبية مزدهرة في إيران، لا ثيوقراطية ولا الشاه».
حدد المجلس الوطني للمقاومة كبديل قابل للحياة، قائلاً: «البديل الديمقراطي الذي عملت السيدة رجوي وكثير منكم عليه... مستعد تماماً لليوم الذي سنحصل فيه على فرصة التقدم».
أشاد بالمجلس لعدم طلبه «أحذية أمريكية على الأرض» بل طلب الغرب فقط «دعم المعارضة الإيرانية والضغط على النظام». ختم بإدانة «التهدئة كفشل» ودعوة إلى «إعادة فرض العقوبات».
أكد أن النظام يواجه أزمات داخلية عميقة، مع انهيار اقتصادي واجتماعي، وأن المقاومة المنظمة داخل إيران هي المحرك الحقيقي للتغيير، مشدداً على ضرورة دعم الشعب الإيراني دون تدخل عسكري مباشر.
كلمة جون بيركو
عرف الموقر جون بيركو، رئيس مجلس العموم البريطاني السابق النظام الإيراني بأنه «دولة فاشلة» و«مقالة طويلة في البربرية استغرقت أربعة عقود ونصف في صنعها»، قائلاً إن قادته «لا يمكن تحسينهم. يجب إزالتهم». حدد «البديل الأصيل والشرعي» بمجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة، الذي تكمن شرعيته في «التواجد على الأرض، عدم الهروب، تنظيم المقاومة، الاستمرار... وقبول حتمية التضحية دورياً». كرس بيركو جزءاً كبيراً من كلمته لـ«ما ليس البديل»، موجهاً نقداً لاذعاً مباشراً لابن الشاه.
قال بحزم: «البديل ليس، ليس، ليس ابن شاه بعضه. لا مجال». وصف رضا بهلوي بأنه «شخص عاش حياة رفاهية» و«هرب بفضيحة من أعمال والده الراحل السيئة».
سخر بيركو من بهلوي لاقتراحه خطة انتقال يعين فيها رؤساء السلطات الثلاث جميعاً. ختم هذه النقطة مخاطباً إياه مباشرة: «سيد بهلوي، لديك ماضٍ غير مشرف خلفك. لديك مستقبل غير مشرف أمامك. لا تتصل بنا، ويمكنك أن تكون مطمئناً تماماً في معرفتك بأننا وشعب إيران لن نتصل بك». اختتم بيركو بأن النظام «محكوم عليه بالفشل» لأن «لا يمكن إخماد لهيب الحرية»، محثاً الجمهور على «الاستمرار في المضايقة» حتى النصر. أكد أن الشرعية تأتي من النضال الميداني، لا من المنفى، وأن المقاومة الإيرانية تمثل صوت الشعب الحقيقي.
كلمة باتريك كينيدي
ألقى الموقر باتريك كينيدي، الديمقراطي السابق في الكونغرس، كلمة أكد فيها على ضرورة سياسة أمريكية حازمة تجاه إيران، مشدداً على دعم المعارضة الديمقراطية كبديل وحيد قابل للحياة. رفض أي شكل من أشكال التهدئة، معتبراً إياها فشلاً استراتيجياً، ودعا إلى تعزيز الضغوط الدولية لدعم الانتفاضات الشعبية داخل إيران.
الجلسات النقاشية الأربع السابقة
سبقت الكلمات الرئيسية أربع جلسات نقاش متخصصة قدمت تحليلاً متعدد الأبعاد للوضع في إيران.
الجلسة الأولى («مجتمع ناضج للتغيير») ركزت على الانهيار الاقتصادي والاجتماعي، مع أدلة على سيطرة الحرس الثوري على 60% من الاقتصاد وفقر 80% من السكان، مشيرة إلى تطور الانتفاضات من 2017 إلى 2022 كدليل على حالة عصيان دائمة.
الجلسة الثانية («المرأة الإيرانية وإرث المقاومة») استعرضت دور النساء كقوة حاسمة، مستندة إلى نضال تاريخي ضد القمع، وأكدت رفض الإكراه في الحجاب أو الدين.
الجلسة الثالثة («قوة الشباب في دفع التغيير») سلطت الضوء على جيل زد كمحرك للثورة، مع شهادات شخصية عن خنق الطموحات ودور وحدات المقاومة في تحدي النظام.
الجلسة الرابعة («قلب إيران في ثورة») قدمت شهادات مباشرة من سجناء سياسيين ولقطات حصرية، معبرة عن صمود الشعب أمام الوحشية

السيسي يعلن إطلاق النسخة الخامسة لأسبوع الاتحاد الأفريقي للتوعية بإعادة الإعمار والتنمية
اليماحي: استقلال فلسطين حق تاريخي ثابت يدعمه البرلمان حتى يتحقق على أرض الواقع
الجامعة العربية تؤكد ضرورة نشر ثقافة الحوار وتعزيز الوعي بأهمية التسامح
9 دول تعلن دعمها لمشروع قرار أمريكي معروض على مجلس الأمن بشأن غزة
الأمم المتحدة: إسرائيل شيدت جداراً يتخطى الحدود اللبنانية
منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشي الأوبئة في السودان