البيضاء: مليشيات الحوثي تعتقل 400 مدنيا وتفجر 3 منازل في قرية حنكة آل مسعود الارياني يحذر من إبادة جماعية في قرية حنكة آل مسعود ويطالب بتدخل دولي عاجل وزير الصحة يشيد بالدور الصليب الأحمر في تبني تدخلات في المناطق الطرفية مأرب..لقاء يبحث الاستعدادات لفتح مقر بعثة الصليب الأحمر وتوسيع نشاطها الكويت والسعودية توقعان اتفاقية ترتيب شؤون حجاج دولة الكويت لحج 1446 هـ ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 46,565 شهيدا محافظ تعز يتفقد تنفيذ مشروع المجمع الصحي ويفتتح مكتب هيئة المواصفات طارق صالح والسفير الأمريكي يناقشان تحديات الحرب والسلام في اليمن مليشيا الحوثي تحرق وتفخخ وتنهب 22 منزلاً في قرية حنكة آل مسعود في البيضاء رئيس مجلس القيادة يلتقي رئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة
إسلام آباد/ ا ف ب – انتخبت الجمعية الوطنية الباكستانية أمس نواز شريف رئيسا للوزراء ليصبح اول رجل في تاريخ البلاد يتولى هذا المنصب للمرة الثالثة. ووصل نواز شريف (63 سنة) إلى هذا المنصب بعد أن حقق حزبه رابطة مسلمي باكستان فوزا واسعا في الانتخابات العامة في 11 مايو الماضي وقد سبق أن تولى هذا المنصب مرتين بين 1990 و1993م ومن 1997 إلى 1999م عندما اطاح به انقلاب قاده الجنرال برويز مشرف. ودعا شريف في اول خطاب يلقيه أمام البرلمان بعيد تعيينه إلى وضع حد لغارات الطائرات الأميركية بدون طيار في بلده. وقال نواز شريف: “اننا نحترم سيادة الاخرين وعليهم أن يحترموا ايضا سيادتنا واستقلالنا. يجب أن تنتهي هذه الحملة” مشيرا بذلك إلى غارات الطائرات الأميركية بدون طيار التي تستهدف باستمرار المقاتلين المتمردين وحلفائهم في تنظيم القاعدة في شمال غرب البلاد. وأدي نواز شريف (63 سنة) اليمين أمس أمام الرئيس آصف علي زرداري. وسيخلف شريف الخاسر الاكبر في هذه الانتخابات حزب الشعب بزعامة زرداري الذي خرج بمحصلة امنية واقتصادية مخيبة للآمال بعد حكم استمر خمسة اعوام. لكن فرحة العودة قد تكون قصيرة لأنه سيواجه تحديات ضخمة لا سيما تسوية المشاكل الخطيرة في مجالي الطاقة والامن اللذين يبقيان قسما من الشعب الباكستاني البالغ عدد سكانه 180 مليون نسمة في الفقر وانعدام الاستقرار. وسيتابع الغرب باهتمام التوجيهات التي سيعلنها لا سيما بعد المطالبة بوقف الغارات الأميركية خصوصا من طرف الولايات المتحدة وهي اكبر جهة مانحة لباكستان. وباكستان منذ عشر سنوات حليفة اساسية للولايات المتحدة في “حربها ضد الارهاب” في المنطقة وخصوصا في افغانستان المجاورة. لكن العلاقات بين البلدين متعثرة اذ أن واشنطن تتهم باستمرار إسلام اباد بازدواجية الموقف مع إسلاميي طالبان بينما تدين باكستان من جانبها عنف واحادية وعدم نجاعة الاستراتيجية الأميركية. وكان شريف فتح الباب سابقا على مفاوضات مع متمردي طالبان الباكستانية¡ لكنه يحتاج إلى التوافق في هذا الاطار مع الجيش وواشنطن¡ التي تدعو إلى التصدي للمتمردين من دون هوادة.