ميليشيا الحوثي تعتدي على مواطن في إب أمام زوجته وتعتقله بعد تلفيق تهمة كاذبة
اختطاف العشرات.. منظمات حقوقية تدين حملة ميليشيا الحوثي ضد المدنيين في إب
الإرياني: مليشيا الحوثي أداة إيران الأخطر في تهديد الأمن الإقليمي وابتزاز المجتمع الدولي
عدن تعزز عيونها الإلكترونية: مشروع متكامل للكاميرات الأمنية بدعم إماراتي
علماء المسلمين في العراق: اغتيال ميليشيا الحوثي للداعية حنتوس جريمة طائفية وتحذر من استغلالهم للقضية الفلسطينية
الخارجية الفلسطينية ترحب باعتماد بلديات بلجيكيا قرارات رسمية دعماً وتضامناً مع الشعب الفلسطيني
وزارة الصحة تستعد لتنفيذ حملة تحصين وطنية ضد شلل الأطفال منتصف يوليو الجاري
الرئيس العليمي يهنئ الرئيس ترمب بذكرى استقلال الولايات المتحدة
الخطوط الجوية اليمنية تدشن رحلة ثالثة إلى دبي وتعلن وجهات جديدة للنصف الثاني من 2025
لقاء يناقش عدد من القضايا البيئة بمديرية السوم في حضرموت

تونس/وكالات – اعتبرت وزارة الدفاع التونسية أمس الأول انفجار لغم¡ زرعته جماعات إرهابيøة قرب إحدى قرى ولاية القصرين وسط غرب البلاد تحولا◌ٍ خطيرا◌ٍ لا سيما أنه أدøى إلى مقتل جنديين وإصابة عنصرين آخرين من الجيش التونسي. وأعلن الناطق الرسمي باسم الجيش التونسي مختار بن نصر صباح أمس الأول عن مقتل العسكريين جرøاء انفجار عبوة ناسفة عند مرور آليتهم العسكريøة في بلدة «الدغرة» في جبل الشعانبي بولاية القصرين على الحدود مع الجزائر¡ وذلك أثناء إحدى عمليات التمشيط للمنطقة بهدف مطاردة الم◌ْسلحين المختبئين في أدغال جبل الشعانبي في ولاية القصرين البعيد نحو 250 كيلومترا غرب تونس العاصمة. كما أصدرت وزارة الدفاع بيانا أوضحت فيه أن اللغم انفجر «على مسلك خارج محمية جبل الشعانبي في منطقة آهلة بالسكان». وفي ضوء هذا المعطى الجديد¡ لم تتردøد الوزارة في التأكيد أنø انفجار اللغم في هذه المنطقة «يعدø تحوøلا خطيرا¡ حيث أنه يستهدف كلø مستعملي هذا المسلك من مواطنين وعسكريين وأمنيين على حدø السواء»¡ علما أنø انفجار الأمس هو الثاني من نوعه في ظرف 4 أيام والسابع الذي يهزø جبل الشعانبي منذ 29 أبريل الماضي. وقد ضاعف الجيش خلال الأسابيع الماضية جهوده لتمشيط المنطقة بحثا عن عناصر تنظيم القاعدة المتخذين من الكهوف والمغاور المنتشرة في جبل الشعانبي مخابئ لهم ومنطلقا محتملا لتنفيذ عمليøاتهم الإرهابيøة. وقد استخدم الجيش التونسي قذائف الهاون لإزالة الألغام في المنطقة الجبليøة¡ ولاسيøما بعد تعدøد الانفجارات والإصابات وبالنظر إلى عدم تعوøد قوøات الجيش التونسي عليها.