رئيس هيئة الأركان يشيد بدور التوجيه المعنوي والإرشاد في المعركة الوطنية
وزير الخارجية يثمن مواقف رابطة العالم الإسلامي الى جانب الشعب اليمني
اليمن تدين قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تابعة لـ (الأونروا) في غزة
الوزير الزنداني يشيد بالدعم الكندي المستمر لليمن
افتتاح مشروع الإنزال السمكي في بئر علي بشبوة
الارياني: مليشيا الحوثي تروج الأكاذيب في أزمة الحجاج العالقين للتغطية على جريمتها النكراء بحقهم
وزير الخارجية يلتقي القائم بأعمال السفارة الكورية
البرلمان العربي يدين قصف الاحتلال مدرسة تابعة لـ (الأونروا) تؤوي نازحين فلسطينيين
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة الى 38153 شهيدا و87828 مصابا
السيسي: مصر لن تألو جهداً في سبيل رأب الصدع بين مختلف الأطراف السودانية
![](images/b_print.png)
واشنطن/ (أ ف ب) – أظهرت مراجعة لوثائق استخباراتية سرية أن وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) لم تكن دائما تعلم من تستهدف في غارات طائرات الاستطلاع في باكستان وأفغانستان خلال فترة 14 شهرا على الأقل. وقامت شبكة «ان بي سي» الإخبارية الأميركية بمراجعة وثائق استخباراتية سرية تتحدث عن 114 غارة لطائرات الاستطلاع خلال فترة 14 شهرا في باكستان وأفغانستان بين 3 سبتمبر 2010م و30 أكتوبر 2011م وتتضمن المواقع وعدد القتلى والجرحى وانتماء «الإرهابيين» وما إذا كان الضحايا مقاتلين أو غير مقاتلين. وتبيøن أن واحدا من كل أربعة من الذين قتلوا في هذه الغارات في هذه الفترة صنøفوا «مقاتلين آخرين» وهو تصنيف تلجأ إليه «سي آي إيه» عندما لا تستطيع الوكالة تحديد انتماء القتلى وهو ما يثير أسئلة عن كيفية توصل الوكالة إلى استنتاج بأنهم خطر على الأمن القومي الأميركي. وأشارت الشبكة إلى أن الغموض يظهر خصوصا في غارات تنفذ لتصفية «إرهابيين» مشتبهين ويتم اختيار الأهداف بناء على سلوك المستهدفين ومساعديهم. وأشار مسؤولون سابقون رفيعو المستوى في إدارة الرئيس باراك أوباما إلى أن بعض مسؤولي البيت الأبيض كانوا قلقين من أن «سي آي إيه» ترسم صورة وردية عن نجاحاتها ومن المرجح أنها تتجاهل أو تغفل عن أخطاء عند إحصاء القتلى. وقالت «ان بي سي» إنه على الرغم من أن إدارة أوباما قالت إنها تستهدف قياديين في القاعدة وطالبان الذين يتآمرون لتنفيذ هجمات ضد الولايات المتحدة والجنود الأميركيين¡ إلاø أن المسؤولين أحيانا يكونون غير أكيدين من انتماءات «الأهداف». وأوضحت أن نصف أهداف الغارات التي تم إحصاؤها في الوثائق صنøفت على أنها من القاعدة إلاø أنه في 26 من الغارات والتي تشمل ربع الضحايا¡ وصف القتلى بأنهم «مقاتلون آخرون»¡ أو«مقاتلون أجانب».