الإرياني: ميليشيا الحوثي تنهب نصف مليار دولار سنويا من قطاع الاتصالات لتمويل حربها ضد اليمنيين وعملياتها الإرهابية العابرة للحدود
القوات المشتركة في قطاع عارين بمحور عتق شبوة تدشن المرحلة الثانية من العام التدريبي 2025م
رئيس مجلس القيادة يهنئ بذكرى اعلان الجمهورية التونسية
رئيس الوزراء يهنئ رئيسة الحكومة التونسية بذكرى اعلان الجمهورية
الشرطة تضبط 52 متهما على ذمة قضايا جنائية بالمحافظات المحررة
الرئيس الفلسطيني يرحب بقرار فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين
القوات المشتركة في قطاع عارين بمحور عتق تدشن المرحة الثانية من العام التدريبي 2025
السعودية ترحب بإعلان الرئيس الفرنسي عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين
استراليا تدعو الاحتلال الإسرائيلي إلى الالتزام الفوري بتعهداته بموجب القانون الدولي
رئيس الوزراء يعزي بحادث سقوط طائرة تدريب في بنغلاديش

واشنطن/ (أ ف ب) – أظهرت مراجعة لوثائق استخباراتية سرية أن وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) لم تكن دائما تعلم من تستهدف في غارات طائرات الاستطلاع في باكستان وأفغانستان خلال فترة 14 شهرا على الأقل. وقامت شبكة «ان بي سي» الإخبارية الأميركية بمراجعة وثائق استخباراتية سرية تتحدث عن 114 غارة لطائرات الاستطلاع خلال فترة 14 شهرا في باكستان وأفغانستان بين 3 سبتمبر 2010م و30 أكتوبر 2011م وتتضمن المواقع وعدد القتلى والجرحى وانتماء «الإرهابيين» وما إذا كان الضحايا مقاتلين أو غير مقاتلين. وتبيøن أن واحدا من كل أربعة من الذين قتلوا في هذه الغارات في هذه الفترة صنøفوا «مقاتلين آخرين» وهو تصنيف تلجأ إليه «سي آي إيه» عندما لا تستطيع الوكالة تحديد انتماء القتلى وهو ما يثير أسئلة عن كيفية توصل الوكالة إلى استنتاج بأنهم خطر على الأمن القومي الأميركي. وأشارت الشبكة إلى أن الغموض يظهر خصوصا في غارات تنفذ لتصفية «إرهابيين» مشتبهين ويتم اختيار الأهداف بناء على سلوك المستهدفين ومساعديهم. وأشار مسؤولون سابقون رفيعو المستوى في إدارة الرئيس باراك أوباما إلى أن بعض مسؤولي البيت الأبيض كانوا قلقين من أن «سي آي إيه» ترسم صورة وردية عن نجاحاتها ومن المرجح أنها تتجاهل أو تغفل عن أخطاء عند إحصاء القتلى. وقالت «ان بي سي» إنه على الرغم من أن إدارة أوباما قالت إنها تستهدف قياديين في القاعدة وطالبان الذين يتآمرون لتنفيذ هجمات ضد الولايات المتحدة والجنود الأميركيين¡ إلاø أن المسؤولين أحيانا يكونون غير أكيدين من انتماءات «الأهداف». وأوضحت أن نصف أهداف الغارات التي تم إحصاؤها في الوثائق صنøفت على أنها من القاعدة إلاø أنه في 26 من الغارات والتي تشمل ربع الضحايا¡ وصف القتلى بأنهم «مقاتلون آخرون»¡ أو«مقاتلون أجانب».