نائب وزير الخارجية يلتقي السيناتور الأمريكي ستيف دينز في واشنطن
الميليشيا الحوثية تشنّ حملة تفتيش واسعة ضد مستخدمي الإنترنت الفضائي "ستارلينك" في مناطق سيطرتها
نائب وزير الخارجية يلتقي القائمة بأعمال مساعد وزير الخزانة الامريكي
مستشار وزير الدفاع يشيد بالدور الإنساني لمشروع "مسام" في إنقاذ حياة المدنيين
الإرياني يدين احتجاز الحوثيين لسفن نفطية في رأس عيسى ويحمّلهم مسؤولية تهديد حياة العشرات من البحارة
العرادة يشيد بمساهمة الحكومة الهولندية وتدخلاتها الإنسانية المنفذة في اليمن
الوكيل مفتاح يبحث مع منسق الـ" الاوتشا" خطورة تراجع دورها الانساني بمأرب
ورشة عمل بعدن تشدّد على إيجاد إرادة مجتمعية لمكافحة الفساد
اجتماع برئاسة السقطري يناقش التحديات في القطاع الزراع والسمكي بلحج
تنفيذي شبوة يناقش نشاط عدد من المرافق خلال الربع الأول من العام الجاري

واشنطن/ (أ ف ب) – أظهرت مراجعة لوثائق استخباراتية سرية أن وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) لم تكن دائما تعلم من تستهدف في غارات طائرات الاستطلاع في باكستان وأفغانستان خلال فترة 14 شهرا على الأقل. وقامت شبكة «ان بي سي» الإخبارية الأميركية بمراجعة وثائق استخباراتية سرية تتحدث عن 114 غارة لطائرات الاستطلاع خلال فترة 14 شهرا في باكستان وأفغانستان بين 3 سبتمبر 2010م و30 أكتوبر 2011م وتتضمن المواقع وعدد القتلى والجرحى وانتماء «الإرهابيين» وما إذا كان الضحايا مقاتلين أو غير مقاتلين. وتبيøن أن واحدا من كل أربعة من الذين قتلوا في هذه الغارات في هذه الفترة صنøفوا «مقاتلين آخرين» وهو تصنيف تلجأ إليه «سي آي إيه» عندما لا تستطيع الوكالة تحديد انتماء القتلى وهو ما يثير أسئلة عن كيفية توصل الوكالة إلى استنتاج بأنهم خطر على الأمن القومي الأميركي. وأشارت الشبكة إلى أن الغموض يظهر خصوصا في غارات تنفذ لتصفية «إرهابيين» مشتبهين ويتم اختيار الأهداف بناء على سلوك المستهدفين ومساعديهم. وأشار مسؤولون سابقون رفيعو المستوى في إدارة الرئيس باراك أوباما إلى أن بعض مسؤولي البيت الأبيض كانوا قلقين من أن «سي آي إيه» ترسم صورة وردية عن نجاحاتها ومن المرجح أنها تتجاهل أو تغفل عن أخطاء عند إحصاء القتلى. وقالت «ان بي سي» إنه على الرغم من أن إدارة أوباما قالت إنها تستهدف قياديين في القاعدة وطالبان الذين يتآمرون لتنفيذ هجمات ضد الولايات المتحدة والجنود الأميركيين¡ إلاø أن المسؤولين أحيانا يكونون غير أكيدين من انتماءات «الأهداف». وأوضحت أن نصف أهداف الغارات التي تم إحصاؤها في الوثائق صنøفت على أنها من القاعدة إلاø أنه في 26 من الغارات والتي تشمل ربع الضحايا¡ وصف القتلى بأنهم «مقاتلون آخرون»¡ أو«مقاتلون أجانب».