البيضاء: مليشيات الحوثي تعتقل 400 مدنيا وتفجر 3 منازل في قرية حنكة آل مسعود الارياني يحذر من إبادة جماعية في قرية حنكة آل مسعود ويطالب بتدخل دولي عاجل وزير الصحة يشيد بالدور الصليب الأحمر في تبني تدخلات في المناطق الطرفية مأرب..لقاء يبحث الاستعدادات لفتح مقر بعثة الصليب الأحمر وتوسيع نشاطها الكويت والسعودية توقعان اتفاقية ترتيب شؤون حجاج دولة الكويت لحج 1446 هـ ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 46,565 شهيدا محافظ تعز يتفقد تنفيذ مشروع المجمع الصحي ويفتتح مكتب هيئة المواصفات طارق صالح والسفير الأمريكي يناقشان تحديات الحرب والسلام في اليمن مليشيا الحوثي تحرق وتفخخ وتنهب 22 منزلاً في قرية حنكة آل مسعود في البيضاء رئيس مجلس القيادة يلتقي رئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة
إسطنبول/ ا ف ب – طالب محتجون مناهضون للحكومة التركية يحتلون متنزه جيزي بإسطنبول رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان بالاستقالة قبل ساعات من عودته إلى البلاد من زيارة لشمال أفريقيا. واشتبكت الشرطة التركية مع متظاهرين قبل عودة رئيس الوزراء إلى بلد تعصف به احتجاجات مستمرة منذ أسبوع ضد قيادته. وأفادت محطة «إن تي في» التلفزيونية الخاصة بأن شرطيا تركيا توفي متأثرا بإصابته بعد سقوط جسر قيد الإنشاء فيما كان يلاحق متظاهرين في أضنة بجنوب تركيا. وهو أول قتيل في صفوف الشرطة منذ بدء حركة الاحتجاج في 31 مايو والتي قتل خلالها ثلاثة متظاهرين. وفي إقليم تونجلي بشرق البلاد أقام مئات المحتجين حاجزا وألقوا حجارة على الشرطة التي ردت بإطلاق مدافع المياه¡ لكن إسطنبول التي شهدت بعضا من أعنف الاشتباكات كانت هادئة. وتحول ما بدأ كحملة ضد إعادة تطوير متنزه في إسطنبول إلى استعراض لم يسبق له مثيل لتحدي ما يوصف بأنه تسلط أردوغان وحزبه العدالة والتنمية ذي الجذور الإسلامية. وأطلقت الشرطة التي تدعمها عربات مدرعة الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه على محتجين يقذفون الحجارة ليلة بعد الأخرى بينما احتشد آلاف الأشخاص سلميا في الأيام القليلة الماضية في ساحة تقسيم التي بدأت منها المظاهرات. وكان أردوغان قد غادر تركيا يوم الإثنين متحديا رافضا المحتجين الذين وصفهم بأنهم لصوص وتعهد بانتهاء الاحتجاجات في غضون أيام وهي تصريحات قال منتقدوه أنها أذكت التوترات ودعا نائب زعيم حزب العدالة والتنمية حسين جليك أعضاء الحزب إلى عدم التوجه إلى المطار لاستقبال أردوغان لدى عودته لتجنب إثارة الاضطرابات¡ وقال: «يجب ألا يتحمل أحد عبء الذهاب لاستقبال رئيس الوزراء في هذا الموقف. رئيس الوزراء لا يحتاج إلى استعراض للقوة». وفي ساحة تقسيم بقي المحتجون على تحديهم. لكن تركيا ورغم اعترافها بالاستخدام المفرط للقوة من قبل الشرطة¡ رفضت الانتقادات لطريقة معالجتها للأزمة كما قال مصدر في وزارة الخارجية التركية لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال الدبلوماسي الذي رفض الكشف عن اسمه: إن وزير الخارجية أحمد داود أوغلو أبلغ نظيره الأميركي جون كيري في اتصال هاتفي أن «تركيا ليست ديمقراطية من الدرجة الثانية»¡ وداود أوغلو أخذ على الولايات المتحدة وصفها التظاهرات المتواصلة في بلاده منذ ستة أيام بأنها «وضع استثنائي»¡ معتبرا أن تظاهرات احتجاج مماثلة حصلت في بلدان أخرى بينها الولايات المتحدة التي شهدت في 2011م حركة احتجاج تحت شعار «احتلوا وول ستريت». وأضاف المصدر: إن داود أوغلو أكد لكيري أن الحكومة التركية تجري تحقيقا حول الاستخدام المفرط للقوة من قبل بعض عناصر الشرطة. ورد الشرطة العنيف على التظاهرات أدى إلى تصعيد حركة الاحتجاج حيث انضمت إليها نقابات عمالية تمثل مئات آلاف الأشخاص. وأفادت وسائل إعلامية تركية بأنه تم الإفراج عن العشرات من مستخدمي موقع توتير للتواصل الاجتماعي المتهمين بالتحريض على المظاهرات¡ وذلك في الوقت الذي ارتفعت فيه حصيلة القتلى جراء المظاهرات المناهضة للحكومة إلى أربعة أشخاص. وكانت وسائل إعلام تركية ذكرت أن الشرطة التركية اعتقلت 15 أجنبيا على خلفية الاحتجاجات في البلاد¡ بينهم أفراد يحملون جوازات سفر دبلوماسية من بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا واليونان وذكرت صحيفة «زمان» التركية أن المعتقلين يواجهون تهمة الاندساس بين المحتجين بهدف التحريض.