رئيس هيئة الأركان يشيد بدور التوجيه المعنوي والإرشاد في المعركة الوطنية وزير الخارجية يثمن مواقف رابطة العالم الإسلامي الى جانب الشعب اليمني اليمن تدين قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تابعة لـ (الأونروا) في غزة الوزير الزنداني يشيد بالدعم الكندي المستمر لليمن افتتاح مشروع الإنزال السمكي في بئر علي بشبوة الارياني: مليشيا الحوثي تروج الأكاذيب في أزمة الحجاج العالقين للتغطية على جريمتها النكراء بحقهم وزير الخارجية يلتقي القائم بأعمال السفارة الكورية البرلمان العربي يدين قصف الاحتلال مدرسة تابعة لـ (الأونروا) تؤوي نازحين فلسطينيين ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة الى 38153 شهيدا و87828 مصابا السيسي: مصر لن تألو جهداً في سبيل رأب الصدع بين مختلف الأطراف السودانية
الجزائر/ وكالات – بعد شهر ونصف من الغياب والشائعات التي أثارها وجوده في المستشفيات الفرنسية¡ ظهر الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة من خلال مجموعة من صور تجمعه بمسؤولين جزائريين زاروه إلى هناك بغية طمأنة الرأي العام حول صحته¡ وخاصة حول شرعية سلطة الأشخاص الحاكمين الآن باسمه وفي انتظار عودته. وأخذت هذه الصور وعددها أربع خلال الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء عبدالمالك سلال ورئيس أركان الجيش الفريق قايد صالح للرئيس الثلاثاء وظهر فيها بوتفليقة جالسا مع الرجلين ومرتديا لباس نوم. وتسارعت في الأيام الأخيرة وتيرة الإشاعات حول صحة بوتفليقة¡ سيما في أعقاب التقرير الذي نشرته مجلة «فالور أكتيال» الفرنسية¡ ونقلته عنها «لوبوان»¡ والذي تحدثت عن «تدهور كبير لصحة بوتفليقة¡ وعجز تام عن أداء أي مهمة». هذا التقرير دفع السلطة الجزائرية إلى الخروج عن صمتها¡ عبر النشرة الصحية التي أصدرها الطبيبان العسكريان اللذان رافقاه إلى فرنسا¡ وقد كشفت عنهما لأول مرة. وأفادت النشرة الصادرة عن الرئاسة الجزائرية¡ بأن بوتفليقة لا يزال «يقضي فترة « بمؤسسة «المعطوبين» التابعة لمستشفى فال دو غراس العسكري بباريس. وتعود آخر تصريحات لأطباء مختصين بشأن الوضع الصحي للرئيس الجزائري¡ إلى الأيام الثلاثة الأولى التي أعقبت مرضه. ولأول مرة تصدر الرئاسة نشرة صحية خاصة ببوتفليقة¡ لتؤكد استقرار حالته¡ وهي المعلومات التي سبق لرئيس الحكومة عبدالمالك سلال¡ أن واجه بها رجال الإعلام¡ في أكثر من مرة¡ حيث أكد تحسن الحالة الصحية للرئيس و»قرب عودته»¡ كلما انتشرت الإشاعات في الشارع بشأن حالته الصحية. وهي التصريحات التي أرادت السلطة تأكيدها بشكل ملموس¡ بعدما بلغت الشائعات ذروتها¡ عبر لقاء جمع بين سلال¡ وقائد أركان الجيش ببوتفليقة في باريس. ولا يستبعد المراقبون أن تكون التشكيلة التي زارت بوتفليقة هي جزء من صفقة سياسية يجري الترتيب لها بين الدوائر الفاعلة لنقل السلطة¡ وإدارة المرحلة الانتقالية قبل انتخابات أبريل 2014م. ويضيف هؤلاء المراقبون أن النشرة الرسمية أكدت حالة «التخبط» التي تعيشها السلطة¡ وأن التصريحات التي كانت تطلق حول تعافيه وقرب عودته للبلاد غير مؤسسة تماما. وشدد هؤلاء على أن تلك التصريحات لم تشر لا من قريب ولا من بعيد إلى موعد محدد للعودة¡ ولم تشف حاجة الجزائريين لمعرفة الحقيقة الكاملة عن حالة رئيسهم¿.