نائب وزير الخارجية يلتقي السيناتور الأمريكي ستيف دينز في واشنطن
الميليشيا الحوثية تشنّ حملة تفتيش واسعة ضد مستخدمي الإنترنت الفضائي "ستارلينك" في مناطق سيطرتها
نائب وزير الخارجية يلتقي القائمة بأعمال مساعد وزير الخزانة الامريكي
مستشار وزير الدفاع يشيد بالدور الإنساني لمشروع "مسام" في إنقاذ حياة المدنيين
الإرياني يدين احتجاز الحوثيين لسفن نفطية في رأس عيسى ويحمّلهم مسؤولية تهديد حياة العشرات من البحارة
العرادة يشيد بمساهمة الحكومة الهولندية وتدخلاتها الإنسانية المنفذة في اليمن
الوكيل مفتاح يبحث مع منسق الـ" الاوتشا" خطورة تراجع دورها الانساني بمأرب
ورشة عمل بعدن تشدّد على إيجاد إرادة مجتمعية لمكافحة الفساد
اجتماع برئاسة السقطري يناقش التحديات في القطاع الزراع والسمكي بلحج
تنفيذي شبوة يناقش نشاط عدد من المرافق خلال الربع الأول من العام الجاري

عبدالملك السلال – على خلفية تغير المواقف الدولية منذ مالي يبدو أن ملف الصحراء الغربية يسير تدريجيا نحو الحل انطلاقا من نظرية عدم تقبل خلخلة الأمن في هذه المنطقة ولذلك تتسارع الخطى والمساعي الدبلوماسية على وقع مقاربة العالم لمسألة الصحراء التي بدأت تتبدل بشكل حيوي و باعتبار ان هذه الازمة تجاوزت بعدها المحلي الى الاقليمي الامر الذي يجعل قضية الصحراء تحت المجهر ويضغط في الوقت نفسه باتجاه عدم التلكؤ في التعاطي مع معضلة أضحت تتداعى سلبا على أمن المنطقة منذ اندلاع الأزمة في مالي وتحولاتها المحتملة. وهو ماقد يدفع كريستوفر روس المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء. لتكثيف جهوده المكوكية في اكثر من اتجاه وبذل المزيد من المساعي الدبلوماسية وصولا إلى مقاربة الأمر على نحو مختلف عن مقاربات الأمس¡ ومع همøة الرجل في استكشاف امكانات الحلø لدى الأطراف التقليديين¡ أو لدى أطراف أخرى مستجدøة¡ فإن “ورم” المسألة¡ وكما يجمع المراقبون¡ يتغذى من تشدد بعض الاطراف في مواقفها مما يتطلب حلحلة الامور بشكل براجماتي يتيح معه قيام كريستوفر روس باجراء مقاربة جديدة للتفاوض تختلف عن تلك التي لم تصلø خواتيمها إلى نضوج طبخة الحلø. فالرجل تعمøد من خلال جولاته المكوكية خلال السنوات الماضية توسيع دائرة اتصالاته مع الصحراويين¡ لادخال أطراف أخرى في المفاوضات المباشرة بين المغرب و”البوليساريو”. الفكرة ليست رسمية¡ بل تسرøبت من أسئلة طرحها روس على صحراويين داخل أحزاب مغربية حول ما إذا كانوا يعتقدون أن توسيع دائرة التفاوض يمكن أن يكون ناجعا. ووفقا للمراقبين فإن بلدان المنطقة جميعا مدعوة اليوم للتقاطع حول الحلø المنشود وقراءة المزاج الاقليمي الراهن¡ وقياس درجات تبدله بعد التطورات الدراماتيكية في مالي¡ وتعرض دول المنطقة مجتمعة لنمو اخطار الإرهاب الذي تحمله “القاعدة” والجماعات الجهادية الملحقة. فهل تفلح جهود المبعوث الاممي مجددا في اختراق جديد يقرب افاق الحل لقضية الصحراء الغربية ¿! [email protected]