رئيس هيئة الأركان يشيد بدور التوجيه المعنوي والإرشاد في المعركة الوطنية
وزير الخارجية يثمن مواقف رابطة العالم الإسلامي الى جانب الشعب اليمني
اليمن تدين قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تابعة لـ (الأونروا) في غزة
الوزير الزنداني يشيد بالدعم الكندي المستمر لليمن
افتتاح مشروع الإنزال السمكي في بئر علي بشبوة
الارياني: مليشيا الحوثي تروج الأكاذيب في أزمة الحجاج العالقين للتغطية على جريمتها النكراء بحقهم
وزير الخارجية يلتقي القائم بأعمال السفارة الكورية
البرلمان العربي يدين قصف الاحتلال مدرسة تابعة لـ (الأونروا) تؤوي نازحين فلسطينيين
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة الى 38153 شهيدا و87828 مصابا
السيسي: مصر لن تألو جهداً في سبيل رأب الصدع بين مختلف الأطراف السودانية
![](images/b_print.png)
عبدالملك السلال – على خلفية تغير المواقف الدولية منذ مالي يبدو أن ملف الصحراء الغربية يسير تدريجيا نحو الحل انطلاقا من نظرية عدم تقبل خلخلة الأمن في هذه المنطقة ولذلك تتسارع الخطى والمساعي الدبلوماسية على وقع مقاربة العالم لمسألة الصحراء التي بدأت تتبدل بشكل حيوي و باعتبار ان هذه الازمة تجاوزت بعدها المحلي الى الاقليمي الامر الذي يجعل قضية الصحراء تحت المجهر ويضغط في الوقت نفسه باتجاه عدم التلكؤ في التعاطي مع معضلة أضحت تتداعى سلبا على أمن المنطقة منذ اندلاع الأزمة في مالي وتحولاتها المحتملة. وهو ماقد يدفع كريستوفر روس المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء. لتكثيف جهوده المكوكية في اكثر من اتجاه وبذل المزيد من المساعي الدبلوماسية وصولا إلى مقاربة الأمر على نحو مختلف عن مقاربات الأمس¡ ومع همøة الرجل في استكشاف امكانات الحلø لدى الأطراف التقليديين¡ أو لدى أطراف أخرى مستجدøة¡ فإن “ورم” المسألة¡ وكما يجمع المراقبون¡ يتغذى من تشدد بعض الاطراف في مواقفها مما يتطلب حلحلة الامور بشكل براجماتي يتيح معه قيام كريستوفر روس باجراء مقاربة جديدة للتفاوض تختلف عن تلك التي لم تصلø خواتيمها إلى نضوج طبخة الحلø. فالرجل تعمøد من خلال جولاته المكوكية خلال السنوات الماضية توسيع دائرة اتصالاته مع الصحراويين¡ لادخال أطراف أخرى في المفاوضات المباشرة بين المغرب و”البوليساريو”. الفكرة ليست رسمية¡ بل تسرøبت من أسئلة طرحها روس على صحراويين داخل أحزاب مغربية حول ما إذا كانوا يعتقدون أن توسيع دائرة التفاوض يمكن أن يكون ناجعا. ووفقا للمراقبين فإن بلدان المنطقة جميعا مدعوة اليوم للتقاطع حول الحلø المنشود وقراءة المزاج الاقليمي الراهن¡ وقياس درجات تبدله بعد التطورات الدراماتيكية في مالي¡ وتعرض دول المنطقة مجتمعة لنمو اخطار الإرهاب الذي تحمله “القاعدة” والجماعات الجهادية الملحقة. فهل تفلح جهود المبعوث الاممي مجددا في اختراق جديد يقرب افاق الحل لقضية الصحراء الغربية ¿! [email protected]