تتواصل أعمال سفلتة المقاطع المتضررة والمتآكلة في شوارع مدينة الغيضة
«الثورة» تشارك من شنغهاي في تغطية فعاليات معرض الصين الدولي للاستيراد
شنغهاي تحتضن العالم في افتتاح الدورة الثامنة لمعرض الصين الدولي للاستيراد
نائب رئيس مجلس الشورى يطلع على نشاط وزارة النقل
السفير فقيرة يشيد بدعم الأردن للحكومة والشعب اليمني بمختلف المجالات
الزعوري: أكثر من 80 % من السكان تحت خط الفقر بسبب حرب ميليشيات الحوثي
مأرب..ندوة حقوقية تدعو لتعزيز حماية الصحفيين وإطلاق سراح المختطفين
بن سفاع يثمن مواقف الكويت ودعمها للمشاريع الانسانية والتنموية في اليمن
اجتماع عربي - أوروبي في بروكسل يؤكد أهمية العمل المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية
اليمن يشارك في الاجتماع الـ10 للمندوبين الدائمين لدى الجامعة العربية وسفراء اللجنة السياسية والأمنية للاتحاد الأوروبي
تقرير/اسكندر المريسي – أسفرت الأنتخابات الرئاسية الإيرانية التي جرت يوم الجمعة الماضي عن فوز المرشح حسن روحاني فقد أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية أمس نتائج الدورة الأولى للأنتخابات الرئاسية بحصول ممثل التيار المعتدل حسن روحاني على 50.71 % من نسبة أصوات الناخبين كما حصل المرشح حافظ محمد باقر على 18% يليه سعيد جليلي بنسبة 15% .
وبهذه النتيجة المعلنة يصبح حسن روحاني الفائز بتلك الأنتخابات رئيسا◌ٍ جديدا◌ٍ لتولي منصب رئاسة الجمهورية الأسلامية الإيرانية خلفا◌ٍ للرئيس محمود أحمدي نجاد المنتهية ولايته والرئىس السابع منذ الاطاحة بنظام الشاة عام 1979م ¡ أما المرشحان الآخران الباقيان وهما وزير الداخلية الأسبق علي أكبر ولايتي ومحمد قراضي فقد خرجا من دائرة المنافسة.
وتأتي هذه الأنتخابات على خلفية أزمة إقتصادية خانقة ناجمة عن العقوبات الدولية المفروضة على إيران من قبل الغرب بسبب برنامجها النووي¡ وبعد أربع سنوات من فوز المحافظ محمود أحمدي نجاد ويحظر الدستور عليه الترشيح لولاية رئاسية ثالثة على التوالي¡ وقد خرج المرشحان الآخران وزير الخارجية الأسبق علي أكبر ولايتي ومحمود قراضي من السباق الرئاسي.
وأعتمد حسن روحاني (64) عاما◌ٍ المفتاح كشعار يفترض أن يفتح باب الحلول أمام إيران وكذلك اللون البنفسجي .
وأستفاد من إنسحاب المرشح الإصلاحي محمد رضا عارف¡ كما تلقى دعم الرئيسين السابقين المعتدل أكبر هاشمي رفسنجاني والإصلاحي محمد خاتمي.
وكان روحاني المسؤول عن المفاوضات حول الملف النووي بين 2003 و 2005م إبان رئاسة محمد خاتمي (1997م ـ 2005م ) ويدعو روحاني إلى مزيد من المرونة في المفاوضات مع الدول الغربية لتخفيف العقوبات المفروضة على إيران¡ أما سعيد جليلي ومحمد باقر قليباف فيرفضان تقديم أي تنازل عملا◌ٍ بالخط المتشدد للمرشد الأعلى علي خامنئي.
وقبل الإعلان عن أولى النتائج شكر روحاني في بيان أنصاره الذين بذلوا جهودهم لصنع هذه المعجزة وأضاف أن هذه المشاركة والوحدة بين الإصلاحيين والمعتدلين ستساعد إيران على سلوك طريق جديد وأعتبر مسؤولون محليون في تصريحات لوسائل إعلامية أن نسبة المشاركة وصلت إلى 75% وسيكون الرئيس المقبل الشخصية الثانية في الدولة بموجب الدستور الإيراني¡ لكنه لن يتمتع إلا بالقليل من النفوذ على الملفات الاسراتيجية مثل النووي الموضوع تحت السلطة المباشرة للمرشد الأعلى.
وفي أول ردة فعل دولية حول تلك الأنتخابات كانت من إسرائيل حيث قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون أمس السبت إن أنتخابات الرئاسة الإيرانية لن تجري أي تغييرات على سياسات طهران نظرا◌ٍ لأن المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي يتمتع بالسلطة النهائية.
ونقلت صحيفة «جيروزاليم» الإسرائيلية عن يعلون قوله خلال اجتماعه مع نظيره الأميركي تشاك هيغل في مقر وزارة الدفاع الأميركية بواشنطن: نشعر بالقلق البالغ حيال التطوارت في المشروع النووي الإيراني والقلق حيال ما لا نعرفه.
وأضاف أن المجتمع الدولي ينبغي أن يتخذ موقفا◌ٍ أشد صرامة مع إيران على الساحة الدبلوماسية وفرض العقوبات . مشيرا◌ٍ بقوله: ينبغي أن نوضح لهم أن الخيار العسكري مطروح على الطاولة.
وفي السياق ذاته قللت الولايات المتحدة الأميريكية من أهمية هذه الأنتخابات معتبرة أن أمام الناخبين خيارا◌ٍ محدودا◌ٍ بين ستة مرشحين مازالوا في السباق وقد صدق على ترشيحاتهم مجلس صيانة الدستور الذي يهيمن عليه المتشددون¡ ورد خامنئي على ذلك قائلا◌ٍ: إذهبوا إلى الجحيم إن لم تقبلوا بالأنتخابات¡ الشعب الإيراني لا ينتظر معرفة ما تقبلون به وما لا تقبلون به.
السيرة الذاتية للرئيس الإيراني المنتخب حسن روحاني
حسن روحاني سياسي إيراني ولد عام 1948م وكان عضوا◌ٍ في مجلس الوزراء منذ عام 1999م وعضو في مجلس تشخيص مصلحة النظام منذ عام 1991م وفي المجلس الأعلى للأمن القومي عام 1989م ورئيس مركز البحوث الاستراتيجية منذ عام 1992م وكبير المفاوضين لبرنامج إيران مع الاتحاد الأوروبي.
درس في جامعة طهران عام 1969م وحصل على درجة البكالوريوس في القانون القضائي عام 1972م ثم واصل دراسته في الغرب وتخرج من جامعة غلاسكو كالدونيان عام 1995م مع اطروحة الماجستير بعنوان «السلطة التشريعية» الإسلامية مع الأشارة إلى التجربة الإيرانية ثم حصل على درجة الدكتوراه عام 1999م.

شنغهاي تحتضن العالم في افتتاح الدورة الثامنة لمعرض الصين الدولي للاستيراد
اجتماع عربي - أوروبي في بروكسل يؤكد أهمية العمل المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية
امير قطر يبحث مع نائب الرئيس الصيني المستجدات الإقليمية والدولية
البرلمان العربي يؤكد ضرورة التكامل العربي الإسلامي لمواجهة التحديات الراهنة
الجامعة العربية تطالب المجتمع الدولي بتكثيف الجهود لإعادة إعمار غزة
"آسيان" تدعو المجتمع الدولي لإنهاء المأساة الإنسانية في غزة