البيضاء: مليشيات الحوثي تعتقل 400 مدنيا وتفجر 3 منازل في قرية حنكة آل مسعود الارياني يحذر من إبادة جماعية في قرية حنكة آل مسعود ويطالب بتدخل دولي عاجل وزير الصحة يشيد بالدور الصليب الأحمر في تبني تدخلات في المناطق الطرفية مأرب..لقاء يبحث الاستعدادات لفتح مقر بعثة الصليب الأحمر وتوسيع نشاطها الكويت والسعودية توقعان اتفاقية ترتيب شؤون حجاج دولة الكويت لحج 1446 هـ ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 46,565 شهيدا محافظ تعز يتفقد تنفيذ مشروع المجمع الصحي ويفتتح مكتب هيئة المواصفات طارق صالح والسفير الأمريكي يناقشان تحديات الحرب والسلام في اليمن مليشيا الحوثي تحرق وتفخخ وتنهب 22 منزلاً في قرية حنكة آل مسعود في البيضاء رئيس مجلس القيادة يلتقي رئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة
الجزائر/ا ف ب – أكد راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الإسلامية الحاكمة في تونس أن الانتخابات المنتظرة في تونس ستكون “شاملة” تشريعية ورئاسية وان النهضة تقترح أن تجرى في الشهرين الآخيرين بين 15 نوفمبر و15 ديسمبر2013م. وقال الغنوشي في حوار مع صحيفة جزائرية :”الانتخابات ستكون شاملة¡ من المحتمل أن تجري قبل نهاية السنة الجارية. لنخرج بعدها بحكومة عادية ونغلق نهائيا المرحلة الانتقالية”. وتابع: “اقترحنا أن تجري الانتخابات التشريعية والانتخابية بين 15 نوفمبر و15 ديسمبر المقبلين¡ والهيئة الانتخابية هي التي ستحدد المواعيد الانتخابية¡ ما يهمنا هو أن ندخل السنة المقبلة 2014م في ظل حكومة عادية وبرلمان عادي”. وحضر الغنوشي مرفوقا بالمستشار في رئاسة الجمهورية التونسية محمد بوغازي¡ والعضو في جبهة التغيير إدريس ربوح إلى الجزائر للمشاركة في احياء ذكرى وفاة مؤسس حركة مجتمع السلم الإسلامية المقربة من الاخوان المسلمين محفوظ نحناح¡ بحسب صحيفة الخبر. وبخصوص مرشح النهضة للانتخابات الرئاسية أوضح الغنوشي أن الحركة “لم تحسم” بعد في قرار المشاركة¡ لكنه اشار إلى ثلاثة أسماء يمكن لحزبه أن يدعمهم. وقال: “قبل أن نحدد مرشحنا حمادي الجبالي أو عبدالفتاح مورو أو علي العريض¡ علينا أن نحدد ما إذا كانت النهضة ستقدم مرشحها أم تقدم مرشحا في إطار تحالف¡ كل هذه خيارات مطروحة”. وقال الغنوشي أنه لن تتم مراجعة مسودة الدستور التونسي الصادرة في مارس 2013م مرة اخرى وانها هي التي ستقدم إلى البرلمان لانه “لا اعتراضات جوهرية على النسخة الحالية”. وقال: “لا اعتقد أنه ستكون هناك مراجعة أخرى لمسودة الدستور¡ بعد النقاش والحوار الوطني الذي دعا إليه رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس البرلمان وأفضى إلى وفاق تمت صياغته في النسخة الأخيرة من مسودة الدستور”. وسيحل الدستور الجديد مكان دستور 1959م الذي تم تعليق العمل به بعد الثورة¡ ودخول البلاد في مرحلة انتقالية تديرها قوانين مؤقتة عمادها دستور صغير هو النظام المؤقت لإدارة اجهزة الدولة. ومنذ بداية أعمال المجلس التأسيسي في 15 فبراير 2012 تم وضع ثلاث مسودات للدستور التونسي الجديد في اغسطس وسبتمبر 2012م وفي مارس 2013م.