العميد حسان يؤكد ضرورة تطوير آليات العمل في دائرة الإمداد والتموين
مسيرة نسوية غاضبة بمأرب تندد بسياسة التجويع الإسرائيلية في غزة
بدعم سعودي.. نقلة نوعية في رعاية وتشخيص المرضى بمستشفى هيئة مأرب
"التعاون الخليجي" يدين مقترح كنيست الاحتلال بفرض السيادة على الضفة الغربية وغور الأردن
وزير الخارجية السعودي يبحث هاتفياً مع نظيره البريطاني العلاقات الثنائية بين البلدين
الإرياني: الحوثيون دمّروا القطاع الخاص في اليمن وحولوه إلى خزان تمويل لحربهم ومشروعهم الإيراني
المحرّمي: نؤكد عزمنا على هزيمة الحوثيين والإرهاب لتحقيق الاستقرار في بلادنا والمنطقة
اللجنة البرلمانية تختتم أعمالها الرقابية على المؤسسات المالية والإيرادية بمأرب
البنك المركزي يصدر قرارًا بإيقاف تراخيص عدداً من منشآت الصرافة المخالفة
محافظ البنك المركزي يلتقي منسقة فريق خبراء لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي

دبي/ طهران/ وكالات – رحب قادة من دول مجلس التعاون الخليجي بانتخاب حسن روحاني رئيسا جديدا لإيران¡ لكن دون أوهام بحدوث تغييرات جوهرية في سياسات طهران في المنطقة كون عملية صنع السياسات في إيران تتجاوز شخص الرئيس¡ إصلاحيا كان أم محافظا. ويرى مراقبون¡ أن تصنيف رجال السياسة بإيران إلى إصلاحيين ومحافظين بحد ذاته أمر نسبي¡ إذ سيتعين على الرئيس العمل تحت مظلة «الجمهورية الإسلامية»¡ بثوابتها المعروفة¡ ولا يمكن لأحد أن يترشح لمنصب الرئيس دون التزام مسبق بعدم تجاوز تلك السقوف. وأكد هؤلاء أن ترحيب قيادات خليجية بانتخاب حسن روحاني رئيسا لإيران¡ هو أولا من مقتضيات البروتوكول والأعراف الدبلوماسية¡ وهو ثانيا من قبل منح المنتخب الجديد فرصة تصويب سياسات بلاده تجاه جيرانها المباشرين¡ والمنطقة ككل¡ لكن دون كثير من الانتظارات. وقال رئيس دولة الامارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في برقية تهنئة إلى روحاني: «إننا نتطلع للعمل معكم لما فيه خير المنطقة والشعبين الإماراتي والإيراني»¡ مضيفا في برقيته: «نحرص على إقامة علاقات تقوم على التعاون مع جمهورية إيران الإسلامية». وبدورهم وجه حكام البحرين والكويت. على صعيد آخر تم استدعاء الرئيس الإيراني المنتهية ولايته محمود أحمدي نجاد إلى المحكمة الجنائية إثر شكوى قدمها رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني على ما أفاد الموقع الرسمي للحكومة أمس مشيرا إلى عدم توضيح سبب الاستدعاء. وتدهورت العلاقات بين أحمدي نجاد الذي تنتهي ولايته في 3 اغسطس القادم ليحل محله الرئيس المنتخب روحاني¡ ولاريجاني في الأشهر الأخيرة حيث تبادلا الاتهامات علنا بالفساد والمحسوبية. وجاء على الموقع الرسمي للحكومة أن محكمة طهران الجنائية استدعت الرئيس محمود أحمدي نجاد مضيفا أن الاستدعاء إثر شكوى قدمها علي لاريجاني ورئيس لجنة في مجلس الشورى تتعلق باتهامات فساد على ما يبدو. وتابع الموقع: إن أسباب الاستدعاء لم توضح بشكل دقيق¡ مشيرا◌ٍ إلى أن أحمدي نجاد يفترض أن يمثل أمام المحكمة في 26 نوفمبر المقبل.