عدن تعزز عيونها الإلكترونية: مشروع متكامل للكاميرات الأمنية بدعم إماراتي
علماء المسلمين في العراق: اغتيال ميليشيا الحوثي للداعية حنتوس جريمة طائفية وتحذر من استغلالهم للقضية الفلسطينية
الخارجية الفلسطينية ترحب باعتماد بلديات بلجيكيا قرارات رسمية دعماً وتضامناً مع الشعب الفلسطيني
وزارة الصحة تستعد لتنفيذ حملة تحصين وطنية ضد شلل الأطفال منتصف يوليو الجاري
الرئيس العليمي يهنئ الرئيس ترمب بذكرى استقلال الولايات المتحدة
الخطوط الجوية اليمنية تدشن رحلة ثالثة إلى دبي وتعلن وجهات جديدة للنصف الثاني من 2025
لقاء يناقش عدد من القضايا البيئة بمديرية السوم في حضرموت
وزارة الصحة تستعد لتنفيذ حملة تحصين ضد شلل الأطفال منتصف الشهر الجاري
الأرصاد تتوقّع طقساً شديد الحرارة بالمناطق الساحلية والصحراوية وأمطاراً بالمرتفعات الجبلية
الهلال السعودي يبحث عن بطاقة العبور لنصف النهائي أمام فلومينينسي البرازيلي غدا

دبي/ طهران/ وكالات – رحب قادة من دول مجلس التعاون الخليجي بانتخاب حسن روحاني رئيسا جديدا لإيران¡ لكن دون أوهام بحدوث تغييرات جوهرية في سياسات طهران في المنطقة كون عملية صنع السياسات في إيران تتجاوز شخص الرئيس¡ إصلاحيا كان أم محافظا. ويرى مراقبون¡ أن تصنيف رجال السياسة بإيران إلى إصلاحيين ومحافظين بحد ذاته أمر نسبي¡ إذ سيتعين على الرئيس العمل تحت مظلة «الجمهورية الإسلامية»¡ بثوابتها المعروفة¡ ولا يمكن لأحد أن يترشح لمنصب الرئيس دون التزام مسبق بعدم تجاوز تلك السقوف. وأكد هؤلاء أن ترحيب قيادات خليجية بانتخاب حسن روحاني رئيسا لإيران¡ هو أولا من مقتضيات البروتوكول والأعراف الدبلوماسية¡ وهو ثانيا من قبل منح المنتخب الجديد فرصة تصويب سياسات بلاده تجاه جيرانها المباشرين¡ والمنطقة ككل¡ لكن دون كثير من الانتظارات. وقال رئيس دولة الامارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في برقية تهنئة إلى روحاني: «إننا نتطلع للعمل معكم لما فيه خير المنطقة والشعبين الإماراتي والإيراني»¡ مضيفا في برقيته: «نحرص على إقامة علاقات تقوم على التعاون مع جمهورية إيران الإسلامية». وبدورهم وجه حكام البحرين والكويت. على صعيد آخر تم استدعاء الرئيس الإيراني المنتهية ولايته محمود أحمدي نجاد إلى المحكمة الجنائية إثر شكوى قدمها رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني على ما أفاد الموقع الرسمي للحكومة أمس مشيرا إلى عدم توضيح سبب الاستدعاء. وتدهورت العلاقات بين أحمدي نجاد الذي تنتهي ولايته في 3 اغسطس القادم ليحل محله الرئيس المنتخب روحاني¡ ولاريجاني في الأشهر الأخيرة حيث تبادلا الاتهامات علنا بالفساد والمحسوبية. وجاء على الموقع الرسمي للحكومة أن محكمة طهران الجنائية استدعت الرئيس محمود أحمدي نجاد مضيفا أن الاستدعاء إثر شكوى قدمها علي لاريجاني ورئيس لجنة في مجلس الشورى تتعلق باتهامات فساد على ما يبدو. وتابع الموقع: إن أسباب الاستدعاء لم توضح بشكل دقيق¡ مشيرا◌ٍ إلى أن أحمدي نجاد يفترض أن يمثل أمام المحكمة في 26 نوفمبر المقبل.