العميد حسان يؤكد ضرورة تطوير آليات العمل في دائرة الإمداد والتموين
مسيرة نسوية غاضبة بمأرب تندد بسياسة التجويع الإسرائيلية في غزة
بدعم سعودي.. نقلة نوعية في رعاية وتشخيص المرضى بمستشفى هيئة مأرب
"التعاون الخليجي" يدين مقترح كنيست الاحتلال بفرض السيادة على الضفة الغربية وغور الأردن
وزير الخارجية السعودي يبحث هاتفياً مع نظيره البريطاني العلاقات الثنائية بين البلدين
الإرياني: الحوثيون دمّروا القطاع الخاص في اليمن وحولوه إلى خزان تمويل لحربهم ومشروعهم الإيراني
المحرّمي: نؤكد عزمنا على هزيمة الحوثيين والإرهاب لتحقيق الاستقرار في بلادنا والمنطقة
اللجنة البرلمانية تختتم أعمالها الرقابية على المؤسسات المالية والإيرادية بمأرب
البنك المركزي يصدر قرارًا بإيقاف تراخيص عدداً من منشآت الصرافة المخالفة
محافظ البنك المركزي يلتقي منسقة فريق خبراء لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي

طرابلس/ وكالات – قتل مسلحون مجهولون أمس الأول رئيس دائرة الجنايات بمحكمة استئناف مدينة درنة شرق ليبيا محمد نجيب إبراهيم هويدي أثناء خروجه صباحا من مقر محكمة الاستئناف في المدينة¡ ثمø لاذوا بالفرار. كما تعرøض أمس الأوøل مقر قوات «درع ليبيا» لواء الجنوب المكلف بحفظ الأمن بمنطقة مزدة غربي البلاد إلى هجوم من قبل مسلحين أسفر عن وفاة ثلاثة من عناصر الدرع وجرح ثمانية آخرين. وقبل ذلك بيوم واحد كان ستة من قوات الصاعقة الليبية قد ق◌ْتلوا وأصيب خمسة آخرون خلال تصدøيهم لهجوم كبير شنته مجموعات مسلحة مجهولة على عدة مقرøات ومعسكرات تابعة للجيش ولمديرية الأمن الوطني في مدينة بنغازي شرق ليبيا. وهو ما يكشف لدى المتابعين للشأن الليبي عن صراع نفوذ بين الميليشيات والقوات النظامية للسيطرة على المدينة التي تعتبر عاصمة الشرق الليبي. كما تأتي هذه المواجهات العنيفة بعد أسبوع من اشتباكات دامية في بنغازي سقط فيها أكثر من 30 قتيلا بين متظاهرين مناهضين للميليشيات وعناصر كتيبة درع ليبيا التابعة للجيش والمعروفة بولائها للإسلاميين.
وكان اثنان من الجنود القتلى في هجوم السبت في بنغازي قد قتلا ذبحا¡ بعد أن وقعا في كمين أثناء توجههما إلى مكان عملهما. وقد كشفت قوات «العاصفة» النظامية أنø الجنديين تمت «تصفيتهما»¡ متهمة بوضوح إسلاميين متطرفين بالوقوف وراء مقتلهما .
وقد انتشرت يوم أمس عناصر من القوات الخاصة في مدينة بنغازي¡ على وقع زيارة رئيس الوزراء علي زيدان للالتقاء بمسؤولي السلطات المحلية. وفي ظلø هذه الاضطرابات قرøر المؤتمر الوطني العام تأجيل تصويت لاختيار خلف لرئيسه محمد المقريف الذي استقال منذ 28 مايو بعد صدور قانون العزل السياسي.
ومن جهته¡ حذøر رئيس أركان الجيش الليبي (بالتكليف) اللواء سالم القنيدي أن «البلاد معرøضة لكارثة وبنغازي تحديدا»¡ مؤكدا أن «حمامات دم» ستقع في حال تعرøضت ثكنات الصاعقة لهجوم من المتظاهرين المسلحين. وأضاف اللواء القنيدي: إن «معسكرات بنغازي تتعرøض لهجوم من قبل بعض العصابات… عندما يهاجمون الصاعقة سيحصل دفاع لأن هذه المعسكرات تدافع عن نفسها وستحدث حمامات دم».
وكانت بنغازي ثاني كبرى المدن الليبية¡ مسرحا في الأشهر الأخيرة لهجمات عدة استهدفت مصالح غربية ولعمليات اغتيال مسؤولين أمنيين¡ وهي عمليات كثيرا ما ن◌ْسبت إلى إسلاميين متطرفين يوجد معقلهم في شرق البلاد.