البيضاء: مليشيات الحوثي تعتقل 400 مدنيا وتفجر 3 منازل في قرية حنكة آل مسعود الارياني يحذر من إبادة جماعية في قرية حنكة آل مسعود ويطالب بتدخل دولي عاجل وزير الصحة يشيد بالدور الصليب الأحمر في تبني تدخلات في المناطق الطرفية مأرب..لقاء يبحث الاستعدادات لفتح مقر بعثة الصليب الأحمر وتوسيع نشاطها الكويت والسعودية توقعان اتفاقية ترتيب شؤون حجاج دولة الكويت لحج 1446 هـ ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 46,565 شهيدا محافظ تعز يتفقد تنفيذ مشروع المجمع الصحي ويفتتح مكتب هيئة المواصفات طارق صالح والسفير الأمريكي يناقشان تحديات الحرب والسلام في اليمن مليشيا الحوثي تحرق وتفخخ وتنهب 22 منزلاً في قرية حنكة آل مسعود في البيضاء رئيس مجلس القيادة يلتقي رئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة
محمد القراري –
قبول أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح قرار المحكمة الدستورية العليا بحل مجلس الأمة الكويتي الذي لم يمض على انتخابه سوى سبعة أشهر وضع نهاية سريعة لأول برلمان يجري انتخابه بنظام الصوت الواحد الذي قاطعته المعارضة بسبب ذلك القانون المثير للجدل ودفع بالقوى السياسية المعارضة له بالنزول للشارع في محاولة فاشلة لاسقاطه. وحل البرلمان بهذه السرعة يعيد البلد إلى أجواء الأزمات السياسية الناتجة عن الخلاف المزمن بين الحكومة والقوى المعارضة في البرلمان وأدت إلى الدعوة إلى انتخابات مبكرة أكثر من مرة مما جعل الدولة الخليجية الأكثر ديمقراطية مقارنة بنظيراتها في مجلس التعاون الخليجي تعيش أطول مرحلة من اللااستقرار البرلماني لا شك أنه يترك أثرا◌ٍ سلبيا◌ٍ على مجمل مجريات الحياة السياسية وإن كان سبب حل هذا المجلس يختلف عن المرات السابقة¡ حيث أرجعت المحكمة سبب ذلك إلى الهيئة المشرفة على الانتخابات وليس قانون الانتخابات الجديد وهو ما جعل المعارضة لا تستبشر كثيرا◌ٍ بقرار الحل وأكدت أنها متمسكة بمطالبها وهو إسقاط نظام الصوت الواحد. وشهدت الكويت قبيل وأثناء انتخابات محلي الأمة الأخير الذي جرى في ديسمبر عام 2012م توترا◌ٍ بين الحكومة وقوى المعارضة التي يغلب عليها الطابع الإسلامي والقبلي دفع بالأمور إلى تنظيم مظاهرات واحتجاجات كادت تتحول إلى أحداث شغب لولا تعقل السلطات الرسمية من خلال السماح بالتظاهرات وتوفير الحماية الامنية لها وكذلك إطلاق المعتقلين من النشطاء السياسيين كا«البراك» لكنها مضت في تطبيق قانون الانتخابات الجديد واجراء الانتخابات في وقتها المقرر رغم اصرار القوى السياسية المعارضة على المقاطعة التي لم تنجح¡ الآن نسبة المشاركة اقتربت من 40% وهو رقم جيد مقارنة بالجولات الانتخابية السابقة بحسب خبراء ومراقبين. ويتوقع ان ترتفع حدة التوتر من الآن إلى شهر اغسطس المقبل الموعد المحدد لاجراء انتخابات جديدة كما حدده امير البلاد في خطابه امس الاول حيث ستلجأ قوى المعارضة إلى كل الوسائل لتحسين مواقعها خصوصها◌ٍ بعد خسارة المواجهة في السابق وربما تلجأ إلى المشاركة هذه المرة رغم انها اعلنت بعد قرار الحل بأنها مستمرة في معارضتها لأن المشكلة في القانون الذي الغاه النظام ان لكل ناخب الحق في اختيار اربعة اشخاص من قائمة المرشحين وهو ما يحرمها الكثير من الاصوات كما يقلل عملية المساومات بين الكتل السياسية الرئيسية في عملية التنسيق فيما بينها على مستوى الدوائر الخمس الكلية بحسب وجهة نظر المنتقدين لتصرفات المعارضة والقريبين من الحكومة ووسط هذه الاجواء ستبقى الكويت تعيش اطول مرحلة من اللاإستقرار السياسي الذي لا أحد يتوقع كيف ستنتهي في الاخير