نائب وزير الخارجية يلتقي القائمة بأعمال مساعد وزير الخزانة الامريكي
مستشار وزير الدفاع يشيد بالدور الإنساني لمشروع "مسام" في إنقاذ حياة المدنيين
الإرياني يدين احتجاز الحوثيين لسفن نفطية في رأس عيسى ويحمّلهم مسؤولية تهديد حياة العشرات من البحارة
العرادة يشيد بمساهمة الحكومة الهولندية وتدخلاتها الإنسانية المنفذة في اليمن
الوكيل مفتاح يبحث مع منسق الـ" الاوتشا" خطورة تراجع دورها الانساني بمأرب
ورشة عمل بعدن تشدّد على إيجاد إرادة مجتمعية لمكافحة الفساد
اجتماع برئاسة السقطري يناقش التحديات في القطاع الزراع والسمكي بلحج
تنفيذي شبوة يناقش نشاط عدد من المرافق خلال الربع الأول من العام الجاري
مليشيا الحوثي الارهابية تستهدف أحياء سكنية غربي تعز
محافظ حضرموت يبحث استكمال مشاريع تنموية مع البرنامج السعودي

طرابلس/وكالات/ – برأت محكمة ليبية اثنين من المعاونين السابقين للعقيد السابق معمر القذافي من اتهامات متعلقة بتعويضات ضحايا تفجير طائرة أميركية فوق لوكربي الاسكتلندية في 1988م. وقال القاضي: باسم كل الشعب¡ قررت المحكمة تبرئة عبدالعاطي العبيدي ومحمد بلقاسم الزوي من جميع التهم ضدهم”. وعلت هتافات أسر المتهمين “يحيا العدل”. وبعد سنوات من العزلة الدولية والعقوبات السياسية والاقتصادية¡ دفع نظام القذافي تعويضات بقيمة 2.7 مليار دولار في 2003م تم التوصل إليها ضمن خطوات فشلت في نهاية الأمر في تحقيق التقارب مع الغرب. واتهم الرجلان بسوء إدارة الأمـوال الـعامة في مسألة دفع التعويضات لأسر ضحايا تفجير لوكربي. وذكر الإدعاء أن العبيدي والزوي مسؤولان عن التسويات التي تم التوصل إليها مع أسر لوكربي ودفعا ضعف المبالغ المقررة أصلا. ولم يتضح بعد ما إذا سيتم إطلاق سـراح العبيدي¡ وهو وزير خارجية سابق¡ والزوي وهـو رئيس سابق للبرلمان¡ بعد تبرئتهما أو ما إذا كانت هناك اتهامات أخـرى بحقهما. وقال سامي¡ أحد أقارب العبيدي لدى مغادرته قاعة المحكمة: نحن راضون بالحكم الذي يثبت أن القضاء الليبي شفاف وعادل”. ومن جهة أخرى¡ أعلن مكتب المدعي العام في ليبيا الاثنين أن سيف الإسلام القذافي نجل العقيد الراحل وعبد الله السنوسي رئيس المخابرات في النظام السابق وكذلك مسؤولين آخرين من عهد معمر القذافي سيمثلون أمام القضاء في أغسطس بتهمة ارتكاب جرائم خلال تمرد العام 2011م. وأعلن الصادق السور عضو مكتب المدعي العام أن “الجلسة الأولى في المحاكمة مرتقبة خلال النصف الأول من أغسطس المقبل موضحا أن الاتهامات تتناول “جرائم ارتكبت ضد الشعب الليبي خلال ثورة 2011م.