البيضاء: مليشيات الحوثي تعتقل 400 مدنيا وتفجر 3 منازل في قرية حنكة آل مسعود الارياني يحذر من إبادة جماعية في قرية حنكة آل مسعود ويطالب بتدخل دولي عاجل وزير الصحة يشيد بالدور الصليب الأحمر في تبني تدخلات في المناطق الطرفية مأرب..لقاء يبحث الاستعدادات لفتح مقر بعثة الصليب الأحمر وتوسيع نشاطها الكويت والسعودية توقعان اتفاقية ترتيب شؤون حجاج دولة الكويت لحج 1446 هـ ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 46,565 شهيدا محافظ تعز يتفقد تنفيذ مشروع المجمع الصحي ويفتتح مكتب هيئة المواصفات طارق صالح والسفير الأمريكي يناقشان تحديات الحرب والسلام في اليمن مليشيا الحوثي تحرق وتفخخ وتنهب 22 منزلاً في قرية حنكة آل مسعود في البيضاء رئيس مجلس القيادة يلتقي رئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة
القاهرة/وكالات – يترقب الشارع المصري ما ستسفر عنه الأحداث يوم 30 يونيو¡ وما سيترتب على دعوة حركة «تمرد» لإسقاط الحكومة المصرية وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. لكن الوسط السياسي يشهد انقساما حول مبادرة صادرة عن عدد من أعضاء جبهة الإنقاذ الوطني (الجبهة الرئيسية للمعارضة) يتم بمقتضاها بقاء مرسي في السلطة لمدة عام آخر مقابل تعهده بإجراء انتخابات رئاسية بعد عام من الآن¡ وبدورها تتنازل المعارضة عن التظاهرات الرامية إلى إسقاطة¡ وبذلك يكمل الإخوان عامين في الحكم. وعلى الجانب الآخر¡ رفض عدد من أعضاء تيار الإسلام السياسي المبادرة¡ وأكدوا مساندتهم للرئيس مرسي حتى إكمال فترته الدستورية المقررة بأربع سنوات¡ وبعدها يتم إجراء انتخابات رئاسية¡ ووقتها يجدد الشعب ثقته في الرئيس أو يختار خلفا له بالصندوق والشرعية الانتخابية. وفي سياق ردود الفعل¡ قال وحيد عبدالمجيد عضو جبهة الإنقاذ: إن بقاء مرسي لم يعد مفيد◌ٍا للبلاد من جميع النواحي¡ وإذا كانت الدولة استطاعت الصمود لمدة عام من الحكم الإخواني فإنها بلا شك ستنهار في العام الثاني¡ وبالتالي لن يكون هناك ما يفيد بقاء الإخوان في الحكم ولن يسمح لهم الشعب بذلك. وأضاف: إن تظاهرات 30 يونيو ستكون الفيصل والتاريخ المحوري في النظم الإخواني¡ وأن المبادرة المطروحة تحمل بين طياتها شبه المؤامرة السياسية لتفتيت المعارضة وإظهارها بمظهر المربكة. من جانبه¡ ألمح أبو العز الحريري وكيل مؤسسي حزب التحالف الشعبي¡ إلى ضرورة تحديد أولويات القوى السياسية قبل انطلاق تظاهرات 30 يونيو حرص◌ٍا على توحيد صف المعارضة¡ إلى جانب الابتعاد نهائيا عن تقديم حلول للخروج من الأزمة قبل انطلاق التظاهرات¡ وبعدها يتم التفاوض حول إيجاد طريق للخروج من الأزمة سواء باستمرار مرسي لعام آخر أو بإقصائه من الحكم مع جماعتة نهائيا.. ولفت أبو العز إلى أن تقديم بدائل من جبهة الإنقاذ أو المعارضة في الوقت الحالي يعد بمثابة انهيار للصف ومغازلة للسلطة وحماية للبعض من الملاحقات القانونية والقضائية في حال فشلت التظاهرات¡ وبالطبع ستكون التهمة الإخوانية جاهزة وهي «قلب نظام الحكم». إلى ذلك¡ يرى محمد أبو حامد رئيس حزب حياة المصريين¡ أن بقاء الاخوان لمدة عام آخر يعد بمثابة تهديد وانهيار للدولة ومزيد من الأخونة¡ حتى وإن تعهد الرئيس بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة¡ لافتا إلى أن فشل الإخوان في إدارة الدولة سياسيا واقتصاديا وأمنيا جعل الشعب وقواه السياسية يرفضان بقاء هذا النظام .. وأوضح أن القوى الثورية قررت النزول يوم 30 يونيو لإنهاء حكم الإخوان وإسقاط مرسي¡ وما يحدث حاليا من تقديم مبادرات لإطالة فترة كلام عبثي ويثبت صحة عدم وجود بديل سياسي قادر أن يحل محل الاخوان.