البيضاء: مليشيات الحوثي تعتقل 400 مدنيا وتفجر 3 منازل في قرية حنكة آل مسعود الارياني يحذر من إبادة جماعية في قرية حنكة آل مسعود ويطالب بتدخل دولي عاجل وزير الصحة يشيد بالدور الصليب الأحمر في تبني تدخلات في المناطق الطرفية مأرب..لقاء يبحث الاستعدادات لفتح مقر بعثة الصليب الأحمر وتوسيع نشاطها الكويت والسعودية توقعان اتفاقية ترتيب شؤون حجاج دولة الكويت لحج 1446 هـ ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 46,565 شهيدا محافظ تعز يتفقد تنفيذ مشروع المجمع الصحي ويفتتح مكتب هيئة المواصفات طارق صالح والسفير الأمريكي يناقشان تحديات الحرب والسلام في اليمن مليشيا الحوثي تحرق وتفخخ وتنهب 22 منزلاً في قرية حنكة آل مسعود في البيضاء رئيس مجلس القيادة يلتقي رئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة
طرابلس/وكالات –
أعلنت منظمة العفو الدولية في تقرير نشر أمس أن على السلطات الليبية أن تضع حدا “للاعتقال لفترة غير محددة” لآلاف المهاجرين بمن فيهم لاجئون وطالبو لجوء يخضع بعضهم للتعذيب. ونددت المنظمة الدولية التي تدافع عن حقوق الإنسان ومقرها لندن¡ في نفس الوقت بقيام الاتحاد الأوروبي بمساعدة الحكومة الليبية على “تعزيز الأمن على الحدود من أجل كبح حركة ‘الهجرة غير الشرعية’ إلى أوروبا على حساب حقوق الإنسان”. ونددت ايضا بـ”المعاملة غير المقبولة لالاف الاجانب ومعظمهم من افريقيا جنوب الصحراء الذين يتعرضون للاعتقال الاعتباطي ويحتجزون لفترات طويلة في شروط مزرية”. وأكدت المنظمة انها زارت سبعة “مراكز احتجاز” كما تسميها السلطات الليبية¡ وتحدثت عن “ادلة عن سوء معاملة يمكن اعتبارها تعذيبا في بعض الحالات”. وجاء في تقرير منظمة العفو الدولية أيضا: إن “عددا كبيرا من المعتقلين بمن فيهن نساء¡ تعرضوا للضرب المبرح بخراطيم المياه أو بالاسلاك الكهربائية” مؤكدة انها حصلت بالإضافة إلى ذلك على شهادات لمعتقلين اصيبوا بالرصاص خلال مصادمات. وحضت منظمة العفو الدولية الاتحاد الأوروبي على عدم توقيع اتفاقات جديدة مع ليبيا في هذا المجال حتى “تثبت احترامها لحقوق اللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين”. واشارت إلى أنه منذ مايو 2012م¡ رحلت السلطات الليبية 25 الف شخص دخلوا “بشكل غير شرعي” إلى ليبيا. وتم ابقاء آلاف المهاجرين قيد الاعتقال لاشهر قبل طردهم بدون تمكينهم من الوصول إلى محام¡ لاعتبارهم يشكلون “خطرا على الأمن الوطني”. وأضافت حاج صحراوي “يجب أن تراجع السلطات الليبية تشريعاتها بتحديد مهلة قصوى لتوقيف المهاجرين بانتظار طردهم”. واحصت المنظمة خلال زياراتها خمسة الاف لاجىء وطالب لجوء ومهاجر معتقلون في 17 “مركز احتجاز” تابعة لوزارة الداخلية “بالإضافة إلى عدد غير معروف من الاشخاص المعتقلين لدى الميليشيات”. واعربت المنظمة عن اسفها ايضا “للظروف الصحية السيئة جدا” ما يعرض المعقتلين لخطر الامراض بما في ذلك التهابات الجهاز التنفسي والاسهال المزمن.