نائب وزير الخارجية يلتقي القائمة بأعمال مساعد وزير الخزانة الامريكي
مستشار وزير الدفاع يشيد بالدور الإنساني لمشروع "مسام" في إنقاذ حياة المدنيين
الإرياني يدين احتجاز الحوثيين لسفن نفطية في رأس عيسى ويحمّلهم مسؤولية تهديد حياة العشرات من البحارة
العرادة يشيد بمساهمة الحكومة الهولندية وتدخلاتها الإنسانية المنفذة في اليمن
الوكيل مفتاح يبحث مع منسق الـ" الاوتشا" خطورة تراجع دورها الانساني بمأرب
ورشة عمل بعدن تشدّد على إيجاد إرادة مجتمعية لمكافحة الفساد
اجتماع برئاسة السقطري يناقش التحديات في القطاع الزراع والسمكي بلحج
تنفيذي شبوة يناقش نشاط عدد من المرافق خلال الربع الأول من العام الجاري
مليشيا الحوثي الارهابية تستهدف أحياء سكنية غربي تعز
محافظ حضرموت يبحث استكمال مشاريع تنموية مع البرنامج السعودي

برلين/وكالات –
رفض حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي تتزعمه المستشارة أنجيلا ميركل انضمام تركيا إلى عضوية الاتحاد الأوروبي في برنامجه في الانتخابات الألمانية قائلا: إن انضمامها «سيثقل كاهل» الاتحاد بسبب حجمها واقتصادها. ويعارض حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي وحليفه في ولاية بافاريا حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي منذ فترة طويلة انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة لكنهما لم يعترضا سبيل محادثات الانضمام التي بدأت مع تركيا قبل وقت قصير من تولي ميركل منصبها. وزاد النهج الألماني تشددا في الأسابيع الأخيرة بسبب رد أنقرة القاسي على الاحتجاجات المناهضة لرئيس الوزراء طيب أردوعــان والمستمرة منذ ثلاثـــة أسابيع. وقالت ميركل: إنها «صدمت» لطريقة تصدي تركيا للاحتجاجات التي تحولت إلى اشتباكات ضارية بين الشرطة التي أطلقت الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه وبين متظاهرين ملثمين ألقوا عليها قنينات ومقذوفات أخرى. وتخلى حزبا الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي في مسودة البرنامج عن استخدام تعبير «الشراكة المميزة» في وصف العلاقة التي يريدانها بين تركيا والاتحاد الأوروبي لكنهما عبرا مجددا عن موقفهما القديم المعارض لانضمامها إلى الاتحاد. وجاء في المسودة التي تقع في 125 صفحة: «نريد تعاونا نشطا بين الاتحاد الأوروبي وتركيا بالإضافة إلى التعاون الاستراتيجي الوثيق في القضايا الخارجية والأمنية». وأضاف البرنامج: «نرفض العضوية الكاملة لتركيا لأنها لا تفي بمعايير الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي¡ هذا البلد سيثقل كاهل الاتحاد الأوروبي بسبب حجمه وهيكل اقتصاده». وألمانيا هي أكبر شريك تجاري في الاتحاد الأوروبي لتركيا ويعيش فيها نحو ثلاثة ملايين تركي يمثلون أكبر تجمع مهاجرين خارج بلدهم في أوروبا. هذا واستعادت ساحة تقسيم في إسطنبول حياة شبه طبيعية بعد أكثر من أسبوعين من التظاهرات المناهضة للحكومة فيما سجلت حوادث ليلا في أنقرة واسكيشهر (وسط). وعاد السياح والمتنزهون بأعداد كبرى إلى ساحة تقسيم التي كانت صلب حركة الاحتجاج ضد رئيس الوزراء ولا تزال تحت مراقبة الشرطة التي خففت من انتشارها منذ أن سيطرت عليها قبل أسبوع. وسجلت حوادث ليلا حيث تدخلت الشرطة في أنقرة واسكيشهر لتفريق بعض المتظاهرين مستخدمة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه كما أفادت وسائل الإعلام التركية.