اللجنة البرلمانية تطلع على اداء البنك المركزي والمالية والضرائب بمأرب
وكيل الداخلية يبحث مع مفوضية اللاجئين تعزيز التعاون والتنسيق المشترك
غوتيريش: الجوع يطرق كل باب في قطاع غزة
"التعاون الإسلامي": لا سيادة للاحتلال الاسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة
اللجنة الوطنية للتحقيق تلتقي فريق العقوبات التابع لمجلس الأمن الدولي
فيفا" يعتمد قائمة حكام كأس العالم تحت 20 عاماً في تشيلي 2025
البنك المركزي يوقف تراخيص 13 شركة ومنشأة صرافة مخالفة
طريق يبحث مع الخارجية التركية تطورات الأوضاع في بلادنا وتهديدات الحوثيين للملاحة الدولية
الإرياني: محافظة إب عصيّة على الكهنوت الحوثي
السلطة المحلية ومشايخ رماه وثمود يؤكدون دعمهم الكامل لتحركات الجيش في صحراء حضرموت لتعزيز الأمن

نيويورك/أ ف ب – اعلنت منسقة العمليات الإنسانية لدى الامم المتحدة أمس الأول أن تحالفا متمردا اعرب عن استعداده لوقف اطلاق النار في ولايتي كردفان والنيل الازرق للسماح بمرور مساعدات إنسانية الا أن مجموعة مسلحة لا تزال تعترض وصول الادوية. وصرحت فاليري اموس للصحافيين بأن «الجبهة الشعبية» وهي تحالف لمجموعات معادية للحكومة ينشط في جنوب كردفان ودرافور¡ «اعرب عن استعداده للعمل معنا ومع الاتحاد الافريقي من اجل الوصول إلى المدنيين ووقف اعمال العنف بشكل مؤقت». وتامل الامم المتحدة ببدء مباحثات في اديس ابابا في يونيو بين الحكومة السودانية والمتمردين من اجل التمكن من تلقيح 150 الف طفل في المنطقة. في المقابل¡ شدد متمردو الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال الذين يقاتلون قوات النظام في ولايتي كردفان والنيل الازرق على أن تاتي المساعدات الغذائية والادوية التي تحاول الامم المتحدة ايصالها من جنوب السودان «عبر الحدود» وليس من السودان كما تقترح الخرطوم. واوضحت اموس أن هذه المشكلة مردها إلى «غياب الثقة التام» بين الجانبين. ويخوض الجيش السوداني منذ عامين معارك مع «الحركة الشعبية لتحرير السودان»-شمال في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق وهما منطقتان على الحدود مع جنوب السودان. وتقول الامم المتحدة أن هذه المعارك تسببت بازمة إنسانية خطيرة اثرت على مليون شخص بينما فر اكثر من مئتي الف شخص إلى جنوب السودان واثيوبيا.