نائب وزير الخارجية يلتقي القائمة بأعمال مساعد وزير الخزانة الامريكي
مستشار وزير الدفاع يشيد بالدور الإنساني لمشروع "مسام" في إنقاذ حياة المدنيين
الإرياني يدين احتجاز الحوثيين لسفن نفطية في رأس عيسى ويحمّلهم مسؤولية تهديد حياة العشرات من البحارة
العرادة يشيد بمساهمة الحكومة الهولندية وتدخلاتها الإنسانية المنفذة في اليمن
الوكيل مفتاح يبحث مع منسق الـ" الاوتشا" خطورة تراجع دورها الانساني بمأرب
ورشة عمل بعدن تشدّد على إيجاد إرادة مجتمعية لمكافحة الفساد
اجتماع برئاسة السقطري يناقش التحديات في القطاع الزراع والسمكي بلحج
تنفيذي شبوة يناقش نشاط عدد من المرافق خلال الربع الأول من العام الجاري
مليشيا الحوثي الارهابية تستهدف أحياء سكنية غربي تعز
محافظ حضرموت يبحث استكمال مشاريع تنموية مع البرنامج السعودي

نيويورك/أ ف ب – اعلنت منسقة العمليات الإنسانية لدى الامم المتحدة أمس الأول أن تحالفا متمردا اعرب عن استعداده لوقف اطلاق النار في ولايتي كردفان والنيل الازرق للسماح بمرور مساعدات إنسانية الا أن مجموعة مسلحة لا تزال تعترض وصول الادوية. وصرحت فاليري اموس للصحافيين بأن «الجبهة الشعبية» وهي تحالف لمجموعات معادية للحكومة ينشط في جنوب كردفان ودرافور¡ «اعرب عن استعداده للعمل معنا ومع الاتحاد الافريقي من اجل الوصول إلى المدنيين ووقف اعمال العنف بشكل مؤقت». وتامل الامم المتحدة ببدء مباحثات في اديس ابابا في يونيو بين الحكومة السودانية والمتمردين من اجل التمكن من تلقيح 150 الف طفل في المنطقة. في المقابل¡ شدد متمردو الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال الذين يقاتلون قوات النظام في ولايتي كردفان والنيل الازرق على أن تاتي المساعدات الغذائية والادوية التي تحاول الامم المتحدة ايصالها من جنوب السودان «عبر الحدود» وليس من السودان كما تقترح الخرطوم. واوضحت اموس أن هذه المشكلة مردها إلى «غياب الثقة التام» بين الجانبين. ويخوض الجيش السوداني منذ عامين معارك مع «الحركة الشعبية لتحرير السودان»-شمال في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق وهما منطقتان على الحدود مع جنوب السودان. وتقول الامم المتحدة أن هذه المعارك تسببت بازمة إنسانية خطيرة اثرت على مليون شخص بينما فر اكثر من مئتي الف شخص إلى جنوب السودان واثيوبيا.