الرئيسية - عربي ودولي - بيونج يانج تحذøöر واشنطن من إشعال حرب في شبه الجزيرة الكورية
بيونج يانج تحذøöر واشنطن من إشعال حرب في شبه الجزيرة الكورية
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

بيونج يانج/ ا ف ب –

اتهمت كوريا الشمالية الولايات المتحدة أمس بأنها تسعى لتصعيد التوتر في شبه الجزيرة الكورية¡ حيث طالبت صحيفة “رودونغ سينمون” الناطقة بلسان حزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية باتخاذ “إجراءات حقيقية” إذا أرادت واشنطن السلام. وذكرت الصحيفة الرسمية أن “الولايات المتحدة لا يمكن أبدا أن تستر وجهها الحقيقي بكونها المتهم الرئيسي في تصعيد التوتر بشبه الجزيرة عبر خطط مدروسة” واتهمت واشنطن بضلوعها في إثارة الحرب الكورية التي وقعت بين عامي 1950 و1953م. وأضافت: إنه يجب على الولايات المتحدة إذا أرادت تحقيق السلام والأمن في شبه الجزيرة أن تتخذ إجراءات حقيقية لوقف تراكم الأسلحة¡ والكف عن التهديد وابتزاز الطرف الآخر. وتأتي هذه التصريحات بعد يومين من تحذير سفير بيونج يانج لدى الأمم المتحدة سين سون من أن السلوك الأميركي المعادي لبلاده قد “يؤدي إلى حرب في أي وقت” مضيفا: إن كوريا الشمالية تستطيع ضمان “حقها المشروع والسيادي” في الدفاع عن نفسها بفضل وسيلة الردع النووية ما دامت واشنطن تواصل التهديد بهجوم نووي¡ وفق قوله. غير أن السفير جدد آنذاك استعداد كوريا الشمالية لإجراء مفاوضات جدية مع الولايات المتحدة بمختلف القضايا¡ وأكد أنها ستكون مفاوضات يتناول فيها مجموعة واسعة من الموضوعات بما فيها تلك التي من شأنها تهدئة التوتر بشبه الجزيرة الكورية. واقترحت كوريا الشمالية قبل أسبوع إجراء محادثات مع الولايات المتحدة تتناول نزع السلاح النووي وتخفيف حدة التوتر مع كوريا الجنوبية¡ ورد البيت الأبيض بالقول: إن الولايات المتحدة منفتحة للحوار مع كوريا الشمالية بشرط تنفيذها قرارات مجلس الأمن الدولي ومن ثم الموافقة في نهاية الأمر على نزع سلاحها النووي. ي◌ْذكر أن كوريا الشمالية وافقت على صفقة لنزع سلاحها النووي مقابل الحصول على مساعدات عام 2005م¡ ولكنها تراجعت عنها فيما بعد قائلة إنها لن تتخلى عن سلاحها النووي. وتشهد المنطقة توترا بسبب التجربة النووية لبيونج يانج في فبراير الماضي. وفي سياق محاولات احتواء الموقف¡ التقى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بوقت سابق مع قادة الصين بالعاصمة بكين وتباحث معهم بشأن مسألة نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية¡ كما تباحث ممثلون عن كوريا الجنوبية واليابان في واشنطن.