نائب وزير الخارجية يلتقي القائمة بأعمال مساعد وزير الخزانة الامريكي
مستشار وزير الدفاع يشيد بالدور الإنساني لمشروع "مسام" في إنقاذ حياة المدنيين
الإرياني يدين احتجاز الحوثيين لسفن نفطية في رأس عيسى ويحمّلهم مسؤولية تهديد حياة العشرات من البحارة
العرادة يشيد بمساهمة الحكومة الهولندية وتدخلاتها الإنسانية المنفذة في اليمن
الوكيل مفتاح يبحث مع منسق الـ" الاوتشا" خطورة تراجع دورها الانساني بمأرب
ورشة عمل بعدن تشدّد على إيجاد إرادة مجتمعية لمكافحة الفساد
اجتماع برئاسة السقطري يناقش التحديات في القطاع الزراع والسمكي بلحج
تنفيذي شبوة يناقش نشاط عدد من المرافق خلال الربع الأول من العام الجاري
مليشيا الحوثي الارهابية تستهدف أحياء سكنية غربي تعز
محافظ حضرموت يبحث استكمال مشاريع تنموية مع البرنامج السعودي

كابول/ – هاجم عناصر من حركة طالبان الأفغانية مكاتب لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) والقصر الرئاسي في كابول ومقتل جميع المهاجمين. وقال قائد شرطة كابول محمد ايوب سلانجي: إن ما بين ثلاثة إلى أربعة مهاجمين على الاقل قتلوا. وحصلت الهجمات بواسطة سيارات مليئة بالمتفجرات كانت تسير على مقربة من القصر الرئاسي ومن مبنى سي آي ايه¡ بحسب سلانجي. وأضاف: لقد وصلوا على متن سيارة رباعية الدفع¡ كانوا يرتدون شارات تعريف مزورة”. وعند وصولهم إلى حاجز امني”¡ “أظهروا شارات التعريف عنهم إلا أن الحراس منعوهم من المرور. وقام أحد عناصر هذه المجموعة المؤلفة من ثلاثة أو أربعة أشخاص¡ بالخروج من السيارة واطلاق النار¡ ثم انفجرت السيارة”¡ وفق سلانجي. وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم.. وقال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد: إن مجموعة كبيرة من المقاتلين هاجمت مكتب السي آي ايه¡ إضافة إلى القصر (الرئاسي) ووزارة الدفاع”. ودوت انفجارات قوية في المدينة¡ في حين بثت مكبرات الصوت في السفارة الأميركية رسائل انذار¡ وفق ما أفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية. ويأتي هذا الهجوم الذي استهدف مراكز للسلطة الأفغانية ومقرا أميركيا غداة لقاء في كابول بين الرئيس الأفغاني حميد قرضاي والمبعوث الخاص الأميركي لأفغانستان وباكستان جيمس دوبنز. وقال دوبنز: إن واشنطن “غضبت” للطريقة التي افتتحت بها حركة طالبان مكتبها في قطر والذي يهدف إلى أن يكون الخطوة الأولى باتجاه التوصل إلى اتفاق سلام في افغانستان¡ وخلال افتتاح هذا المكتب في الدوحة قبل أسبوع¡ استخدم متمردو طالبان الذين يحاربون حكومة كابول والقوات الدولية مصطلح “امارة أفغانستان الإسلامية” (وهي التسمية التي كانت تطلقها حكومة طالبان قبل اسقاطها في العام 2001م)¡ ما أثار غضب الرئيس حميد قرضاي.