اللجنة البرلمانية تطلع على اداء البنك المركزي والمالية والضرائب بمأرب
وكيل الداخلية يبحث مع مفوضية اللاجئين تعزيز التعاون والتنسيق المشترك
غوتيريش: الجوع يطرق كل باب في قطاع غزة
"التعاون الإسلامي": لا سيادة للاحتلال الاسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة
اللجنة الوطنية للتحقيق تلتقي فريق العقوبات التابع لمجلس الأمن الدولي
فيفا" يعتمد قائمة حكام كأس العالم تحت 20 عاماً في تشيلي 2025
البنك المركزي يوقف تراخيص 13 شركة ومنشأة صرافة مخالفة
طريق يبحث مع الخارجية التركية تطورات الأوضاع في بلادنا وتهديدات الحوثيين للملاحة الدولية
الإرياني: محافظة إب عصيّة على الكهنوت الحوثي
السلطة المحلية ومشايخ رماه وثمود يؤكدون دعمهم الكامل لتحركات الجيش في صحراء حضرموت لتعزيز الأمن

طرابلس/وكالات – رفض رئيس الوزراء الليبي علي زيدان الاستقالة تحت الضغط¡ وجدد التأكيد على ضرورة إخلاء طرابلس من المجموعات المسلحة. وأكد زيدان أنه لن يستقيل من منصبه إلا إذا أقر المؤتمر الوطني العام ذلك¡ وعبر الآليات والقوانين المتبعة. وشدد على أنه لن يرضخ للضغوط¡ معللا ذلك بحرصه على مصلحة الوطن لا على المناصب¡ واصفا الذين يطالبونه بالاستقالة بأنهم لا يراعون مصلحة الوطن. وقرر زيدان الخميس الماضي إقالة وزير الدفاع محمد البرغثي في أعقاب الاشتباكات التي شهدتها العاصمة طرابلس وأوقعت خمسة قتلى وعشرات المصابين. وقال زيدان: إن البرغثي قدم استقالته الشهر قبل الماضي¡ لكنه طل◌ِب منه البقاء وبعد الذي حدث الأربعاء قرر تنحيته عن منصبه¡ وأكد زيدان أن وزير الدفاع الجديد سيعين في أقرب فرصة ممكنة. وكانت بريطانيا نصحت رعاياها بعدم السفر إلى مدن ليبية عدة¡ بينما أدان المرصد الليبي لحقوق الإنسان الاشتباكات التي شهدتها العاصمة طرابلس¡ معتبرا أنها مؤشر خطير على المدى الذي وصل إليه التدهور الأمني في ليبيا. من جهة أخرى طالب قادة سرايا ومنتسبي لواء درع ليبيا -القوة الأولى في مدينة بنغازي- بضرورة إجراء تحقيق نزيه لكشف ملابسات أحداث الاعتداء على مقر الدرع الشهر الجاري والاشتباكات التي وقعت بالمدينة والتي أسفرت عن عشرات الضحايا. وقال اجتماع قادة درع ليبيا -في بيان: إن تركيبة نسيج الدرع تقوم على أساس وطني مجتمعة بكافة القبائل الليبية والجهات التي تشكل انعكاسا لتركيبة سكان مدينة بنغازي وأطرافها. وشدد البيان على تحميل المسؤولية لكل من يدعو للانحراف عن المسار القانوني الذى “نؤكد عليه ونلتزم به ونرفض ما سواه¡ وأن المسؤولية تقع تضامنية بين قيادات الدرع¡ وذلك للحفاظ على مسار ثورة فبراير الليبية”.