اللجنة البرلمانية تطلع على اداء البنك المركزي والمالية والضرائب بمأرب
وكيل الداخلية يبحث مع مفوضية اللاجئين تعزيز التعاون والتنسيق المشترك
غوتيريش: الجوع يطرق كل باب في قطاع غزة
"التعاون الإسلامي": لا سيادة للاحتلال الاسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة
اللجنة الوطنية للتحقيق تلتقي فريق العقوبات التابع لمجلس الأمن الدولي
فيفا" يعتمد قائمة حكام كأس العالم تحت 20 عاماً في تشيلي 2025
البنك المركزي يوقف تراخيص 13 شركة ومنشأة صرافة مخالفة
طريق يبحث مع الخارجية التركية تطورات الأوضاع في بلادنا وتهديدات الحوثيين للملاحة الدولية
الإرياني: محافظة إب عصيّة على الكهنوت الحوثي
السلطة المحلية ومشايخ رماه وثمود يؤكدون دعمهم الكامل لتحركات الجيش في صحراء حضرموت لتعزيز الأمن

الخرطوم/ – دعا رئيس الوزراء السوداني الأسبق الصادق المهدي في خطاب في ام درمان أمس الأول أمام الآلاف من أنصاره نظام الرئيس عمر البشير الذي يحكم السودان منذ 1989م¡ إلى الرحيل مشددا في الوقت نفسه على نبذ العنف والعمل السلمي لتغيير النظام.
وأعلن زعيم حزب الامة المعارض أمام حشد غير عادي ضم الآلاف في أم درمان¡ المدينة التوأم للخرطوم والتي يفصل بينها وبين العاصمة نهر النيل¡ أن حزب الأمة “قرر التعبئة من أجل رحيل نظام الاستبداد والفساد”¡ وذلك بحسب نص الخطاب المطول الذي نشرته مواقع اخبارية محلية.
وقال الصادق المهدي بعد 24 عاما على الانقلاب الذي أطاح به في 1989م بقيادة البشير: إن سياسات هذا النظام “مزقت الوطن إلى دولتين تلتهب فيه ست جبهات اقتتال تنذر بمزيد من التمزق”.
وقال المهدي للحشد: إن الرسالة الموجهة للنظام هي “ارحل” وكان الحشد يهتف “ارحل.. ارحل”.
وأوضح المهدي أن هذا النظام فشل على جميع المستويات خلال سلطته التي امتدت لربع قرن.
وأضاف: نقول للحزب الحاكم انتم مسؤولون عما آلت إليه البلاد وفي يد الرئيس البشير أن يدرك مدى تدهور الأوضاع ومدى اتساع المعارضة بأطياف مختلفة¡ ودوره الذي سوف يحفظه له الشعب والتاريخ هو أن يدعو ممثلي القوى السياسية الحقيقيين للاتفاق على برنامج قومي لخلاص الوطن.
واقترح الصادق المهدي أن ينفذ هذا البرنامج “رئيس وفاقي يقود حكما قوميا لفترة انتقالية إلى أن يوضع الدستور وتجري انتخابات عامة”¡ مؤكدا: نحن على استعداد أن نكفل تجاوب الآخرين مع هذه المبادرة. ومقابل دوره في مخرج آمن للوطن¡ نكفل له مخرجا آمنا”.
وشدد الصادق المهدي على ضرورة التحرك السلمي. وقال: إن محاولة اطاحة النظام بالقوة سوف تأتي بنتائج عكسية”¡ مشددا على أن “الخيارين الوحيدين المأمونين هما: انتفاضة مدنية قومية أو المائدة المستديرة من أجل نظام جديد”.
ودعا إلى “التحالف من أجل حل سياسي قومي ديموقراطي وسائل تحقيقه القوة الناعمة”.
وهددت المعارضة التي تسعى للاستفادة من الغضب من ارتفاع أسعار الغذاء والفساد بتنظيم احتجاجات حاشدة للإطاحة بالبشير في غضون 100 يوم.
ونجح السودان في الإفلات منها إذ تمكنت قوات الأمن في تفريق عدد من المظاهرات الصغيرة المتكررة التي ينظمها الطلاب قبل أن تكون لها فرصة للانتشار.