اجتماع يناقش مستوى تحصيل الإيرادات المحلية بالقطاعات المركزية في شبوة
باخبيرة يبحث مع فريق اليونسكو دعم قطاع المياه في عدن
مجلس الوزراء يتعهد بمواجهة الحرب الاقتصادية الحوثية بكل الوسائل
شمر يبحث مع مسؤول بلغاري تعزيز العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في بلادنا
يضم أكثر من 120 مستثمراً.. وفد سعودي رفيع يصل دمشق لتوقيع اتفاقيات اقتصادية
إجراء مراسم التسليم والاستلام بين أمين عام مجلس القضاء الأعلى السابق والحالي
جامعة إقليم سبأ تدشّن برامج لتعليم اللغات الصينية والتركية والفرنسية في مركز اللغات والترجمة
محافظ لحج: مهرجان "القمندان" مرآة عاكسة مشرِّفة للمحافظة وتراثها العريق
رئيس مجلس القيادة يعزي النائب السابق مارش عبدالجليل
وزير المياه والبيئة يبحث مع منظمة اليونسكو التعاون المشترك

تونس/ رويترز – استبعد رئيس وزراء تونس أن يتكرر السيناريو المصري في تونس مهد انتفاضات الربيع العربي في إشارة إلى خروج ملايين المصريين الي الشوارع للمطالبة بتنحي الرئيس محمد مرسي.
وزاد الانقسام في تونس بين العلمانيين والإسلاميين منذ الاطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي قبل عامين حول دور في المجتمع والدستور الجديد الذي يجري مناقشته لكن الانقسامات تبقى حتى الآن اقل حدة من مصر.
وعلى مدى اليومين الماضيين تدفق ملايين المصريين من مؤيدي الرئيس محمد مرسي ومعارضيه الذي يطالبونه بالاستقالة الي الشوارع في احتجاجات لم يسبق لها مثيل منذ الثورة التي اطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك الذي حكم البلاد ثلاثة عقود.
وقال رئيس الوزراء التونسي علي العريض في مقابلة بثتها قناة فرانس24 التلفزيونية: “أستبعد سيناريو مشابه لما يحدث في مصر لثقتي الكبيرة في وعي التونسيين وقدرتهم على قياس امكانيات البلاد.”
وأضاف قائلا: “منهجنا يتسم بالتوافق والشراكة ولا مبرر في اتجاه اهدار الوقت أو تعميق التجاذبات.”
وهذ العام رضخت حركة النهضة الإسلامية المعتدلة التي تقود الحكومة لضغوط المعارضة العلمانية وقبلت بتعيين وزراء مستقلين في الوزرات السيادية سعيا لارضاء خصومها الذين اتهموها بالسعي للسيطرة على كل مفاصل الدولة.
لكن مشروع قانون العزل السياسي -الذي قد يقصي مئات من رموز النظام السابق وتؤيده حركة النهضة- يثير جدلا واسعا بين انصار الحكومة الإسلامية ومعارضيها الذين نزلوا للشوارع احتجاجا أو دعما للمشروع وهو ما يذكي مخاوف من الانزلاق إلى موجة عنف في البلاد قد تقوض استقرارا امنيا هشا.
وفي فبراير الماضي فجر اغتيال المعارض العلماني شكري بلعيد أسوأ موجة احتجاجات في البلاد لكن الازمة انتهت باستقالة رئيس الوزراء السابق حمادي الجبالي وحل محله العريض.
واتهمت الشرطة متشددين إسلاميين باغتيال بلعيد.
ومن المنتظر أن تجرى انتخابات في تونس نهاية هذا العام لكن عدم الاتفاق على تشكيل لجنة مستقلة للإعداد للانتخابات وتعطل صياغة دستور جديد للبلاد أثارا مخاوف من تاجيل الانتخابات للعام القادم واطالة المرحلة الانتقالية.
وقالت الأمم المتحدة أمس الأول: انها تخشى من انعكاسات الوضع في مصر على دول المنطقة.
وقال مساعد المتحدث باسم المنظمة الدولية ادواردو ديل بوي: “العالم يراقب مصر ومصير العملية الانتقالية في مصر سيكون له تأثير كبير على البلدان الأخرى التي تشهد عمليات انتقالية في المنطقة.”
لكن العريض قال: إن التجربة المصرية خاصة لكنه على ثقة بأن الحوار سيمكن المصريين من الخروج من الازمة.