اللجنة البرلمانية تطلع على اداء البنك المركزي والمالية والضرائب بمأرب
وكيل الداخلية يبحث مع مفوضية اللاجئين تعزيز التعاون والتنسيق المشترك
غوتيريش: الجوع يطرق كل باب في قطاع غزة
"التعاون الإسلامي": لا سيادة للاحتلال الاسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة
اللجنة الوطنية للتحقيق تلتقي فريق العقوبات التابع لمجلس الأمن الدولي
فيفا" يعتمد قائمة حكام كأس العالم تحت 20 عاماً في تشيلي 2025
البنك المركزي يوقف تراخيص 13 شركة ومنشأة صرافة مخالفة
طريق يبحث مع الخارجية التركية تطورات الأوضاع في بلادنا وتهديدات الحوثيين للملاحة الدولية
الإرياني: محافظة إب عصيّة على الكهنوت الحوثي
السلطة المحلية ومشايخ رماه وثمود يؤكدون دعمهم الكامل لتحركات الجيش في صحراء حضرموت لتعزيز الأمن

تونس/(أ ف ب) – استبعد زعيم حركة النهضة الإسلامية الحزب الحاكم في تونس راشد الغنوشي أن يتكرر السيناريو الذي شهدته مصر في بلاده بعد أن عزل الجيش الاربعاء الرئيس محمد مرسي. وفي حديث نشرته صحيفة الشرق الاوسط الخميس قال راشد الغنوشي أن “بعض الشباب الحالم يمكن أن يظن أنه يستطيع أن ينقل ما يقع في مصر لتونس ولكن هذا إضاعة للجهود¡ وما اعتبره القياس مع وجود الفارق”. وأكد الغنوشي “قدمنا تنازلات من أجل تجنب الاستقطاب الأيديولوجي¡ وتحقيق التوافق. واعتمدنا استراتيجية جدية توافقية ولا سيما بين التيارين الإسلامي والحداثي وهو ما جنب بلادنا سيئات ومخاطر الانقسام” مؤكدا “تجنبنا تقسيم البلاد لتسميات مثل (مؤمنين وكافرين)”. وقد اطلقت حركة “تمرد” في تونس حملة تهدف الاطاحة بالمجلس الوطني التاسيسي¡ وذلك اقتداء بحركة تمرد المصرية التي دعت إلى التظاهرات التي ادت إلى الاطاحة بالرئيس محمد مرسي¡ وجماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها. لكن زعيم حركة النهضة استبعد السيناريو المصري مؤكدا أن هناك فرقا بين الجيش التونسي و”عسكر مصر” اذ أن “مصر حكمت لـ60 سنة بالعسكر ونحن جيشنا الوطني ظل بعيدا عن السياسة ولذلك نحن نكبر في جيشنا الوطني التزامه الصارم بالمهنية التي تعني حراسة الأمن الوطني والقومي للبلد¡ بعيدا عن أي تدخل في الشؤون السياسية ونترحم على شهدائه وندعو لشفاء جرحاه”. والاجواء متوترة في تونس حيث بدأ هذا الاسبوع نقاش حول الدستور في المجلس الوطني التاسيسي. وتشهد تونس ازمات سياسية واجتماعية وتصاعد التيارات السلفية.