اللجنة البرلمانية تطلع على اداء البنك المركزي والمالية والضرائب بمأرب
وكيل الداخلية يبحث مع مفوضية اللاجئين تعزيز التعاون والتنسيق المشترك
غوتيريش: الجوع يطرق كل باب في قطاع غزة
"التعاون الإسلامي": لا سيادة للاحتلال الاسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة
اللجنة الوطنية للتحقيق تلتقي فريق العقوبات التابع لمجلس الأمن الدولي
فيفا" يعتمد قائمة حكام كأس العالم تحت 20 عاماً في تشيلي 2025
البنك المركزي يوقف تراخيص 13 شركة ومنشأة صرافة مخالفة
طريق يبحث مع الخارجية التركية تطورات الأوضاع في بلادنا وتهديدات الحوثيين للملاحة الدولية
الإرياني: محافظة إب عصيّة على الكهنوت الحوثي
السلطة المحلية ومشايخ رماه وثمود يؤكدون دعمهم الكامل لتحركات الجيش في صحراء حضرموت لتعزيز الأمن

اطهران/أ ف ب – دافع الرئيس الإيراني المنتهية ولايته محمود احمدي نجاد عن “المستوى العالي للحريات” الذي اتسمت به ولايتاه الرئاسيتان (2005-2013م)¡ وذلك في حديث بثه التلفزيون نأى خلاله بنفسه عن بقية فصائل الحكم. وقد انتخب حسن روحاني المتدين المعتدل في 14يونيو الماضي من الجولة الاولى ليخلف احمدي نجاد الذي لم يكن يمكنه الترشح لولاية ثالثة على التوالي. وقال احمدي نجاد في الحديث الذي دافع فيه عن السياسة التي انتهجها منذ انتخابه في 2005م : إن “اعلى مستوى من احترام الحريات (حصل) في عهد حكومتي”. وقد شابت اعادة انتخابه في 2009م احتجاجات على التزوير تلاها قمع المحتجين. وندد حينها المرشحان الاصلاحيان مير حسين موسوي ومهدي كروبي بعمليات تزوير مكثفة ودعوا انصارهما إلى التظاهر. لكن حركة الاحتجاج قمعت بشدة واعتقل المئات من المحتجين -بين مسؤولين اصلاحيين وصحافيين وناشطين من المجتمع المدني- وما زال موسوي وكروبي قيد الاقامة الجبرية منذ 2011م. وأوضح احمدي نجاد “لم يوبخ احد أو يحاكم لانه انتقد الحكومة” ملقيا المسؤولية على عاتق بقية فصائل النظام الإيراني الذي يقوده علي خامنئي. كذلك دافع عن حصيلة حكومته التي اضطرت إلى إدارة البلاد “في ظروف صعبة جدا” بينما تخضع إيران إلى عقوبات دولية بسبب عودتها إلى البرنامج النووي المثير للجدل منذ 2005م. وقال احمدي نجاد : إن “الأميركيين يهددون يوميا والوضع الاقتصادي يتأثر بالازمة الدولية بينما تواجه إيران عقوبات ظالمة احادية الجانب وكانت حكومتي تخضع لضغوط داخلية”. وأوضح قائلا◌ٍ : “لم يكن لي منذ وقت طويل دور في المفاوضات النووية” مع الدول الكبرى في مجموعة خمسة زائد واحد (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وروسيا وبريطانيا والمانيا) المتعثرة منذ عدة اشهر¡ وخامنئي هو من يملك الكلمة الفصل في ملفات إيران الاستراتيجية بما فيها النووي. واقر الرئيس الإيراني الذي تعرض خلال الحملة الانتخابية إلى انتقادات حول سوء ادارته الاقتصاد¡ بان العقوبات التي تسببت في تجاوز التضخم الثلاثين في المئة وارتفاع البطالة وانهيار قيمة الريال بالثلثين تقريبا “ادت إلى اوقات عسيرة للبلاد”.