اللجنة البرلمانية تطلع على اداء البنك المركزي والمالية والضرائب بمأرب
وكيل الداخلية يبحث مع مفوضية اللاجئين تعزيز التعاون والتنسيق المشترك
غوتيريش: الجوع يطرق كل باب في قطاع غزة
"التعاون الإسلامي": لا سيادة للاحتلال الاسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة
اللجنة الوطنية للتحقيق تلتقي فريق العقوبات التابع لمجلس الأمن الدولي
فيفا" يعتمد قائمة حكام كأس العالم تحت 20 عاماً في تشيلي 2025
البنك المركزي يوقف تراخيص 13 شركة ومنشأة صرافة مخالفة
طريق يبحث مع الخارجية التركية تطورات الأوضاع في بلادنا وتهديدات الحوثيين للملاحة الدولية
الإرياني: محافظة إب عصيّة على الكهنوت الحوثي
السلطة المحلية ومشايخ رماه وثمود يؤكدون دعمهم الكامل لتحركات الجيش في صحراء حضرموت لتعزيز الأمن

بكين/أ ف ب – انتشرت الشرطة الصينية لمكافحة الشغب أمس في شوارع اورومتشي عاصمة اقليم شينجيانغ تحسبا لوقوع حوادث بمناسبة الذكرى الرابعة للاضطرابات الاتنية في 2009م¡ وبعد الحوادث الدامية التي وقعت الاسبوع الماضي بحسب الصحف الصينية الرسمية. وكتبت صحيفة غلوبال تايمز أن الانتشار الامني هو «الاكبر منذ 2009م» مع قوات امن مزودة بخوذات وشرطيين يقومون بدوريات في العاصمة باسلحتهم» ويتمركزون بآلياتهم «على المحاور الرئيسية في اورومتشي». واوقع حادثان عنيفان في شينجيانغ 35 قتيلا في هذه المنطقة حيث غالبية السكان من الاويغور الناطقين بالتركية وتسيطر اتنية الهان من اصول صينية على الاقتصاد والمؤسسات. ومنذ 2009م يتم تشديد الإجراءات الأمنية في اورومتشي مع اقتراب الخامس من يوليو تاريخ اندلاع الاضطرابات لكن هذه السنة «اعمال العنف الاسبوع الماضي ارغمت السلطات على التأهب» بحسب الصحيفة. ففي الخامس من يوليو 2009م نزل الآلاف من الاويغور إلى شوارع اورومتشي وهاجموا الهان ما اوقع 197 قتيلا من اصول صينية قبل أن يهاجم الصينيون بدورهم الاوريغور في الايام التالية. والهان الذين وصلوا في العقود الماضية بالآلاف إلى شينجيانغ اصبحوا يسيطرون على الاقتصاد والسياسة والثقافة ما اثار مشاعر الاحباط لدى قسم كبير من الاويغور. والسبت الماضي أعلن العضو في اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني يو زينغ شينغ أن بكين «ستكثف تحركاتها لتفكيك المجموعات الإرهابية» المسؤولة بحسب السلطات عن اعمال العنف الاخيرة. والاسبوع الماضي هاجم «مشاغبون» اويغور بالسكاكين مركزي شرطة ومبنى رسمي في لوكون ما اسفر عن مقتل 24 شخصا. وقتل 11 من المعتدين. وبعد يومين وقعت اضطرابات على بعد اكثر من الف كلم في هوتان لم تسفر عن ضحايا بحسب مصدر رسمي. واثرت اعمال العنف هذه بحسب الصحيفة على الموسم السياحي في المنطقة «لان العديد من السياح قرروا الغاء رحلتهم».