الغليسي: تصفية الشيخ حنتوس عرت وهم قوة الميليشيا وفضحت مشروعها الطائفي
الإرياني: مليشيا الحوثي أداة إيران الأخطر في تهديد الأمن الإقليمي وابتزاز المجتمع الدولي
عدن تعزز عيونها الإلكترونية: مشروع متكامل للكاميرات الأمنية بدعم إماراتي
علماء المسلمين في العراق: اغتيال ميليشيا الحوثي للداعية حنتوس جريمة طائفية وتحذر من استغلالهم للقضية الفلسطينية
الخارجية الفلسطينية ترحب باعتماد بلديات بلجيكيا قرارات رسمية دعماً وتضامناً مع الشعب الفلسطيني
وزارة الصحة تستعد لتنفيذ حملة تحصين وطنية ضد شلل الأطفال منتصف يوليو الجاري
الرئيس العليمي يهنئ الرئيس ترمب بذكرى استقلال الولايات المتحدة
الخطوط الجوية اليمنية تدشن رحلة ثالثة إلى دبي وتعلن وجهات جديدة للنصف الثاني من 2025
لقاء يناقش عدد من القضايا البيئة بمديرية السوم في حضرموت
وزارة الصحة تستعد لتنفيذ حملة تحصين ضد شلل الأطفال منتصف الشهر الجاري

واشنطن/وكالات/ – نشرت البحرية الأميركية ثلاث سفن دورية تضاف إلى المقر العام للأسطول الخامس في البحرين ما يرفع إلى ثمان عدد هذه السفن التي تقوم بمهمة مراقبة مياه الخليج¡ وذلك وفق ما أعلنته البحرية الأميركية. والأمر الأكثر لفتا للأنظار في هذه الخطوة¡ أنها تأتي معاكسة تماما¡ لتسريبات أميركية سابقة عن توجøه واشنطن إلى خفض تواجدها العسكري في الخليج¡ وفي دولة البحرين تحديدا¡ وهو الأمر الذي لم يحمله مختصون في الشأن العسكري على محمل الجد واعتبروه مجرøد تكتيك سياسي. ولا تغيب إيران عن خلفية تعزيز الوجود العسكري الأميركي في الخليج¡ لجملة من الاعتبارات من بينها السعي الإيراني الحثيث للتحول إلى قوة بحرية¡ عبر تدعيم أسطولها الحربي وتكثيف المناورات¡ وما تجاهر به طهران من تهديدات صريحة للمنطقة شديدة الأهمية في تأمين مواد الطاقة¡عبر التلويح بإغلاق مضيق هرمز¡ وأيضا ما تقوم به من تحركات عملية لبسط النفوذ على مناطق قريبة من الخليج مثل اليمن والصومال عبر تسليح موالين لها هناك. ووصلت سفن الدورية «يو اس اس تمبست» و«يو اس اس سكوال» و«يو اس اس ثاندربولت» الأربعاء الماضي إلى المرفأ العسكري الأميركي في المنامة حيث ستتخذ موقعا لها. وهذه السفن الإضافية توفر «مرونة كبيرة» للأسطول الخامس لإدارة عمليات أمنية بحرية¡ كما أكد قائدها الأميرال جون ميلر في بيان. وفي ربيع 2014م¡ سيكون هناك ما مجموعه عشر سفن دورية ساحلية وهي سفن طولها 52 مترا وغير مجهزة بالكثير من الأسلحة وستتمركز في منطقة عمليات الأسطول الخامس الأميركي التي تشمل الخليج وبحر عمان والبحر الأحمر والساحل الافريقي الشرقي. والبحرية الأميركية عززت بصورة تدريجية منذ أكثر من عام تواجدها في المنطقة في مواجهة إيران بعد التوترات المتكررة منذ بداية 2012م في مضيق هرمز الممر الاستراتيجي لتجارة النفط العالمية. وإضافة إلى سفن الدورية الثماني التي باتت متمركزة في البحرين هناك أيضا أربع كاسحات ألغام. وماتزال في المنطقة كاسحتا ألغام إضافيتان¡ من أصل أربع أرسلت كتعزيزات إلى الخليج في يونيو 2012م. وتدل هذه الإجراءات على حرص واشنطن¡ ليس فقط على الحفاظ على تواجدها العسكري بالخليج¡ ولكن عملها أيضا على تدعيمه¡ وذلك على العكس مما كان ورد الشهر الماضي في تقرير لضابط أميركي من أن العسكريين لم يحضروا «خطة بديلة» واقعية في حال أرغمتهم الاضطرابات التي تشهدها البحرين على إقفال القاعدة البحرية الأميركية في البلاد¡ الأمر الذي جعل مراقبين ومتخصصين في الشؤون العسكرية والاستراتيجية يبدون استغرابهم من طرح هذا السيناريو¡ مؤكدين أنه مستبعد ولا يوجد مبرر واقعي لطرحه¡ وأن ما يجري في البحرين من اضطرابات يثيرها معارضون شيعة أمر محدود ومسيطر عليه.