الثورة نت – أعلنت القوات المسلحة المصرية اليوم الاثنين إن “مجموعة ارهابية مسلحة” حاولت اقتحام مقر الحرس الجمهوري في القاهرة مما أدى الى مقتل ضابط وإصابة عدد من المجندين بجروح¡ فيما انسحب حزب النور من مشاورات تشكيل الحكومة. وقالت القوات المسلحة في بيان نشره موقع صحيفة الاهرام الرسمية “إن مجموعة إرهابية مسلحة قامت فجر اليوم بمحاولة اقتحام دار الحرس الجمهوري بشارع صلاح سالم والاعتداء على قوات الامن من القوات المسلحة والشرطة المدنية¡ مما أدى الى استشهاد ضابط وإصابة عدد من المجندين¡ منهم 6 حالتهم خطيرة¡ تم نقلهم الى المستشفيات العسكرية”. وفي المقابل أعلنت جماعة الاخوان المسلمين عن مقتل حوالى 40 من مناصري الرئيس المعزول محمد مرسي فجر اليوم حين فتحت قوات الأمن النار عليهم أمام مقر الحرس الجمهوري في القاهرة. وقالت الجماعة في بيان “استيقظ الشعب المصري والعالم اليوم الإثنين 8 يوليو 2013 على أصوات طلقات الرصاص الحي ضد آلاف المعتصمين السلميين أمام نادي الحرس_الجمهوري وهم يؤدون صلاة الفجر في مذبحة بشعة بكل ما تحمله الكلمة من معنى”. وأضاف البيان “بلغ عدد الشهداء جراء هذه المذبحة التي ارتكبتها قوات من الجيش المصري والشرطة المصرية حتى كتابة هذا البيان ما يقرب من 40 شهيدا”. من جانب آخر أعلن حزب النور السلفي اليوم الانسحاب من مشاورات تشكيل الحكومة في مصر احتجاجا على ما أسماه “مذبحة” متظاهرين من انصار الرئيس المعزول أمام مقر الحرس الجمهوري في القاهرة. وقال المتحدث باسم الحزب نادر بكار “لقد قررنا الانسحاب فورا من كل المشاورات ردا على المذبحة خارج مقر الحرس الجمهوري”. وحزب النور وهو اكبر تشكيل سياسي سلفي في مصر¡ هو شريك في الائتلاف المؤيد لإطاحة مرسي المنبثق من الاخوان المسلمين.. وسبق أن عارض حزب النور منذ السبت الماضي تعيين محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية على رأس الحكومة¡ ويبدي تحفظا حول زياد بهاء الدين خبير الاقتصاد من الحزب اليساري.

سبأ