الرئيسية - علوم وتكنولوجيا - العالم لمسة زر
العالم لمسة زر
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

“جيلي بين” أندرويد يتجاوز سلفه “جينجر بريد” لأول مرة

تجاوز عدد مستخدمي إصدار “جيلي بين” والذي يحمل الرقمين 4.1 و4.2 من نظام التشغيل “أندرويد” الخاص بالهواتف الذكية والحاسبات اللوحية من جوجل¡ سلفه “جينجر بريد” الذي يحمل الرقم 2.3¡ وذلك لأول مرة. فبحسب لوحة القياس الخاصة بمطوري نظام “أندرويد” وصلت نسبة انتشار “جيلي بين” إلى 37.9% بينما انخفض ترتيب “جينجر بريد” إلى المركز الثاني وبنسبة 34.1%¡ وجاء إصدار “آيس كريم ساندويش” في المركز الثالث بنسبة 23.3%. ي◌ْذكر أنه وإلى وقت قريب كان “جينجر بريد” هو المسيطر بين جميع إصدارات نظام التشغيل “أندرويد” ولزمن طويل¡ حيث كانت نسبته خلال الشهر الماضي¡ بحسب لوحة القياس¡ 36.5% في حين كانت نسبة “جيلي بين” 33%. ويرى المحللون أن هذه الاحصاءات تؤكد أن نظام “أندرويد” ما يزال مجزأ من حيث توزع انتشاره على إصداراته المختلفة¡ وذلك على عكس نظام التشغيل المنافس الأقوى له “آي أو إس” من شركة “آبل”¡ ولكنهم يتوقعون أن يتجاوز إصدار “جيلي بين” وحده جميع نسخ نظام “آي أو إس” قريب◌ٍا. ي◌ْشار إلى أن شركة “جوجل” اعتادت إطلاق أسماء رمزية على إصدارات “أندرويد” وذلك ضمن تسلسل هجائي¡ ويأتي كل إصدار برقم خاص به¡ فكان الإصدار الأول يحمل الرقم 1.6 والاسم الرمزي “دونت”¡ ثم 2.1 تحت اسم “إيكلير”¡ ثم 2.2 “فرويو”¡ وهكذا. تجدر الإشارة إلى أن بيانات لوحة القياس الخاصة بنظام “أندرويد” تعتمد على عدد الأجهزة العاملة بنظام “أندرويد” والتي تقوم بزيارة متجر التطبيقات الخاص بها “جوجل بلاي”.

أمريكا قادرة على الولوج إلى مراكز البيانات الرئيسية في العالم

كشف تقرير اخباري أن الولايات المتحدة الأمريكية تملك القدرة على الدخول إلى مراكز البيانات الرئيسية التي تتحكم في تدفق حركة المرور على شبكة الإنترنت في العالم¡ وذلك وفق اتفاقيات قانونية خاصة صاغها محامو مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الدفاع الأمريكية مع كبرى الشركات المسيطرة على كابلات الاتصالات. ونشرت جريدة “واشنطن بوست” الأمريكية تقريرا يشير إلى أن السلطات الأمريكية اشترطت على تلك الشركات وجود مركز بيانات لها في الأراضي الأمريكية تستطيع فرق أمنية خاصة الولوج إليه.وتملك الفرق الأمنية الأمريكية القدرة على الولوج إلى مراكز البيانات للحصول على أي معلومات تطلبها السلطات الأمريكية بعد إشعار الشركة صاحبة مركز البيانات في غضون مدة لا تزيد عن 30 دقيقة.وأوضح تقرير “واشنطن بوست” واحدا من الصلاحيات الممنوحة لتلك الفرق¡ حيث أشار إلى قدرتها على إدخال عنوان بريد إلكتروني عبر برمجية خاصة¡ مرتبطة بمركز البيانات¡ لتطلع على كل حركة المرور من وإلى هذا العنوان.وتشمل الاتفاقية شركات تملك سيطرة على كابلات اتصالات تربط نحو 27 دولة في أربع قارات مختلفة¡ مما جعل استاذة القانون الأمريكية “سوزان كروفورد” تؤكد أن تلك الاتفاقية تجعل شركات الاتصالات عاجزة عن الوقوف أمام طلبات الحكومة الأمريكية للكشف عن البيانات¡ وذلك حسب ما أبرزه التقرير. وجاء في تقرير الجريدة الأمريكية أيضا◌ٍ أن تلك الاتفاقية ليست جديدة¡ وإنما جرت في عام 2003 كجزء من الجهود الأمنية والاستخباراتية الأمريكية لعدم تكرار أحداث 11 سبتمبر¡ وتعد تلك الفرق جزء من شكلين لمراقبة الإنترنت تتبعهما السلطات الأمنية الأمريكية. وتتبع السلطات الأمريكية شكلين منفصلين لرقابة الإنترنت أولهما برامج المراقبة مثل “Prism“¡ الذي تم الكشف عنه الشهر الماضي¡ والثاني هو القدرة على الولوج المباشر إلى حركة تدفق البيانات عبر كابلات الإنترنت º وتسهل الفرق الأمنية على السلطات الفيدرالية القيام بالشكل الثاني من أشكال مراقبتها للإنترنت.