الرئيسية - عربي ودولي - المعارضة الايرانية ترفع ورقة النووي للضغط على روحاني
المعارضة الايرانية ترفع ورقة النووي للضغط على روحاني
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

باريس/وكالات – قالت جماعة إيرانية معارضة في المنفى أمس إنها حصلت على معلومات عن موقع نووي سري تحت الأرض قيد الإنشاء في ايران لكنها لم تحدد نوع النشاط النووي الذي تعتقد أنه سيتم تنفيذه هناك. وكان المجلس الوطني للمقاومة في إيران – وهو جماعة معارضة في المنفى- كشف في عام 2002م عن منشأة ايرانية لتخصيب اليورانيوم في نطنز ومنشأة للماء الثقيل في أراك. لكن محللين يقولون إن سجلها السابق فيما تكشف عنه من معلومات متفاوت وإن لها أهدافا سياسية واضحة. وفي عام 2010م حينما قالت الجماعة: إن لديها أدلة على منشأة نووية جديدة أخرى إلى الغرب من طهران وقال مسؤولون أمريكيون انهم على علم بالموقع منذ أربع سنوات وليس لديهم ما يدعو إلى الاعتقاد بأنه منشأة نووية. وجاء احدث زعم بعد أقل من شهر على انتخاب السياسي المعتدل حسن روحاني رئيسا جديدا لإيران الذي عزز الآمال في حل النزاع النووي بين ايران والغرب. وقال المجلس الوطني للمقاومة: ان أعضاء في منظمة مجاهدي خلق التابعة له داخل البلاد “حصلوا على معلومات موثوق بها عن موقع جديد وسري تماما للمشروع النووي لإيران”. واضاف المجلس: ان الموقع يقع في مجمع أنفاق بين الجبال على بعد 10 كيلومترات الى الشرق من بلدة دماواند التي تبعد نحو 50 كيلومترا الى الشمال الشرقي من طهران. وقال المجلس في بيان له ان بناء المرحلة الأولى للموقع بدأ في عام 2006م واكتمل منذ وقت قريب. واوضح البيان ان “الموقع مركز جديد مخصص لنشاطات نووية. والاسم السري للمشروع هو ‘منجم الشرق’ نسبة الى منجم قريب او ‘مشروع كوسار’. وجاء في البيان ان “الملفت ان شركة +ايمان غوستاران محيط+ هي من يشرف ويراقب الاقسام التي تتولى الجوانب النووية والبيولوجية والكيميائية. والمدير العام لهذه الشركة هو محسن فخري زاده وهو من ابرز وجوه البرنامج النووي الايراني”. واضاف البيان: ان “هذه المعلومات تكشف مرة جديدة ان نظام الملالي لا نية لديه في وقف او حتى تعليق مشروعه لتصنيع السلاح الذري”¡ ودعا الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى “معاينة الموقع بشكل سريع”. وتابع البيان: ان الرئيس الايراني الجديد حسن روحاني الذي تولى المفاوضات حول البرنامج النووي “له دور اساسي في مواصلة البرنامج”¡ مضيفا ان اعتبار “روحاني معتدلا او تعليق أي آمال عليه يشكل خطا فادحا”. ونشرت الجماعة صورا بالاقمار الصناعية لما قالت انه الموقع. لكن الصور لا تشكل فيما يبدو أدلة قاطعة تدعم الزعم بأنه مشروع نووي مزمع. وقال متحدث باسم المعارضة انه لا يمكنه ان يقول ما هو نوع النشاط النووي الذي سيجري هناك لكن الشركات والأفراد المشاركين فيه تظهر أنه موقع نووي. وذكرت الجماعة اسماء موظفين قالت إنهم مسؤولون عن المشروع. وقال المجلس الوطني: “الموقع يتكون من أربعة انفاق بنتها مجموعة من شركات الأعمال الهندسية والإنشاءات مرتبطة بأسلحة المهندسين في وزارة الدفاع وقوة الحرس الثوري الإيراني”. واضاف البيان: “اثنان من هذه الانفاق طوله نحو 550 مترا وبها إجمالا ست قاعات عملاقة”. وكانت إيران قالت في أواخر عام 2009م انها تعتزم بناء 10 مواقع أخرى لتخصيب اليورانيوم زيادة على مواقعها في نطنز وفوردو لكنها لم تقدم معلومات إضافية تذكر.