نائب رئيس مجلس الشورى يطلع على نشاط وزارة النقل
السفير فقيرة يشيد بدعم الأردن للحكومة والشعب اليمني بمختلف المجالات
الزعوري: أكثر من 80 % من السكان تحت خط الفقر بسبب حرب ميليشيات الحوثي
مأرب..ندوة حقوقية تدعو لتعزيز حماية الصحفيين وإطلاق سراح المختطفين
بن سفاع يثمن مواقف الكويت ودعمها للمشاريع الانسانية والتنموية في اليمن
اجتماع عربي - أوروبي في بروكسل يؤكد أهمية العمل المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية
اليمن يشارك في الاجتماع الـ10 للمندوبين الدائمين لدى الجامعة العربية وسفراء اللجنة السياسية والأمنية للاتحاد الأوروبي
وكيل الصناعة يشدد أهمية وضع آليات فعّالة لضبط الأسعار في السوق
بن ماضي يطلع على ترتيبات استضافة حضرموت بطولة المنتخبات لكرة السلة
المحافظ تُركي يطلع على ترتيبات تنفيذ محطة الطاقة الشمسية في لحج
إسكندر المريسي – ما تزال المعارضة السورية ترفض الاستجابة لنداءات السلام المتكررة من أجل إخراج سوريا من أزمتها الراهنة¡ وليس بجديد عندما تقول تلك المعارضة بأن الطريق إلى جنيف 2 لا بد أن يكون مشروعا◌ٍ متكاملا◌ٍ للسلاح ضد سوريا¡ خاصة◌ٍ في ظل الأنباء التي ترددت عن استخدام المعارضة لأسلحة محرمة دوليا◌ٍ في حلب وغيرها من المدن السورية الأخرى. وهذا لا يعني إجحافا◌ٍ في حق المعارضة السورية أو تحاملا◌ٍ عليها¡ لكن الحقيقة التي باتت واضحة للجميع أنه لا توجد معارضة سورية سياسية سلمية وإنما مجاميع مسلحة بالنظر إلى رفضها القاطع المشاركة في مؤتمر جنيف 2 مشترطة لتحقيق ذلك التوازن العسكري على الأرض مع قوات النظام. وهو ما يعني بالنظر لدلالة ذلك الشرط أن تلك المجموعات المسلحة لم تحقق التوازن العسكري¡ وبالتالي فإنها تضرب وتهرب مما أعطى النظام مبررا◌ٍ لكي يصفها بأنها مجموعات مسلحة وميليشيات من دول أجنبية وتمارس أعمالا◌ٍ إرهابية¡ لذلك تتحمل المعارضة السياسية السلمية في سوريا المسؤولية الكبيرة في تحقيق السلام الأهلي والوئام المدني¡ خاصة◌ٍ وأن شعار الثورة السلمية بأنها سلمية مثل شعارات بقية الثورات¡ لكن الواقع يكذب تلك الشعارات لوجود امتعاض واضح من مؤتمر جنيف 2¡ وكأنه ضد المعارضة السورية¡ وهو ما يجعل المتأمل في المشهد السياسي السوري يستنتج بكل سهولة أن طرفي الصراع في أمسø الحاجة للسلام ومنع العنف السياسي المسلح¡ لأن حماية الشعب السوري لا يمكن أن تكون بالسلاح¡ وإنما بالسلام¡ لكي لا يقال بما هو حاصل تخريبا◌ٍ للمنشآت وترويعا◌ٍ للآمنين مما يظهر ألا مكاسب سياسية في الحرب المجنونة التي تشهدها سوريا حتى تتحدث بعض أطراف عن مكاسب ميدانية فلا يوجد في المعادلة المغلقة غالب أو مغلوب أو منتصر أو مهزوم في الأزمة السورية . إن الحلول دائما◌ٍ تكمن بالسلام لا بالسلاح ولا بديل للسلام أبدا◌ٍ ولا معالجات إلا بالسلام وليس بالسلاح¡ وهو ما يتطلب افراز المعارضة السورية عن المجموعات المسلحة والتفريق بين المعارضين بالسلاح واستخدام العنف والمعارضين بالكلمة وبالوسائل السلمية على اساس ان الثورة سلمية وليست مسلحة من اجل تحديد رؤية واضحة لإخراج سوريا من المحنة القائمة ولن يتأتى ذلك الا من خلال ابنائها بدرجة اساسية فلا توجد قوى في العالم حريصة على امن واستقرار سوريا اكثر من الشعب السوري المعني بذلك الامن والاستقرار تجنبا◌ٍ لمزيد من اعمال القتال التي استنزفت سوريا ومقدراتها. وهذا يتوقف بدرجة أساسية على الوعي بالسلام وأهميته في رسم طريق الخلاص من الازمة القائمة في سوريا على اعتبار أن النقطة الاولى في خريطة الطريق الجديدة محاصرة المجموعات المسلحة بالمعارضة السلمية ومحاصرة النظام بالسلام من أجل بقاء سوريا قوية تحمي ولا تهدد تصون ولا تبدد في مسألة الوحدة الوطنية للشعب السوري.

اجتماع عربي - أوروبي في بروكسل يؤكد أهمية العمل المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية
امير قطر يبحث مع نائب الرئيس الصيني المستجدات الإقليمية والدولية
البرلمان العربي يؤكد ضرورة التكامل العربي الإسلامي لمواجهة التحديات الراهنة
الجامعة العربية تطالب المجتمع الدولي بتكثيف الجهود لإعادة إعمار غزة
"آسيان" تدعو المجتمع الدولي لإنهاء المأساة الإنسانية في غزة
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الاسرائيلي على غزة إلى 68,858 شهيدا