ابتكار نموذج ذكاء اصطناعي قادر على التنبؤ بالسلوك البشري بدقة غير مسبوقة
اكتشاف مجاري أنهار قديمة تحت جليد القطب الجنوبي
"إعمار اليمن" يعزّز قدرات هيئة مستشفى مأرب بأحدث الأجهزة المتطورة
ألمانيا.. علماء يطورون مركبًا دوائيًا لمحاربة السرطان عبر تنشيط الجهاز المناعي
كهرباء شبوة تستلم محطة خفض بقدرة 20 ميجاوات لكهرباء عسيلان
عدن..اختتام ورشة عمل إعداد السياسات العامة للسلطات المحلية
العميد الذيباني: نولي التدريب والتأهيل اهتماما كبيرا وقوات المنطقة الثانية في جاهزية عالية
وزير الداخلية يشيد بيقظة الأجهزة الأمنية في محافظة شبوة
بحث ترتيبات تشغيل الخطوط الملكية الأردنية رحلات مباشرة إلى مطار عدن
رئيس جامعة اقليم سبأ يدشن امتحانات المفاضلة للطلاب المتقدمين لكلية تكنولوجيا المعلومات

إسكندر المريسي – .. يشهد السودان شماله وجنوبه أعمال احتقانات سياسية وإن كان مبالغا في دوامة العنف التي عادت مجددا إلى البلد من أقليم دارفور المضطرب¡ ولا يزال الكيان القائم في الجنوب المنسلخ من السودان ينفخ في أجواء التوتر وكلما يتعرض له ذلك البلد في الظرف الراهن وتعرض له ماضيا وحاضرا ليس بمعزل عن أصابع الموساد التي تحرك التوتر لا في السودان فحسب ولا في القارة الافريقية فقط وإنما في أرجاء المعمورة كلها ثمة أصبع واحدة هي خميرة الشر في الأرض أينما تكمن المشكلة تكون أصابع التخريب وأصابع الموساد وراء تلك المشكلة التي تستهدف ماضيا وحاضرا أمن السودان واستقراره¡ حيث يدفع جحافل القوى الدولية في السودان نحو مزيد من التشظي السياسي والانقسام خاصة وقد كان ذلك البلد الشقيق خلال السنوات الماضية تجاوز تحديات ومعضلات مختلفة وكان كلما يتقدم إلى الأمام خطوات تقفز القوى الدولية إلى عمل عشرات الحفريات لكي يتم تكريس المشكلة ويتم المباعدة بين الحلول والمعالجات. سيما ما يجري من تصعيد أكان ذلك في الأمم المتحدة أو سائر القوى الدولية¡ ولا يختلف اثنان في أن النظام السياسي القائم في الخرطوم خارج منظومة التبعية والهيمنة بشقيها الصليبي والانجلوأمريكي ما جعل قوى الارتهان للغرب الاستعماري التي تطبق في سلوكها ومشاعرها البرنامج الصهيوني أكثر فكرا وسلوكا من صهاينة تل أبيب تمتعض وتتذمر وتبدي استياء بالغا من نظام الخرطوم لأنه غير مرتهن ولا ماركسي في الدوائر المشبوهة لقوى الاستعمار القديم والجديد ¡ فكان من الطبيعي أن ترتفع أصوات النشاز التي تطالب بإسقاط نظام الخرطوم الذي أصبح عرضة للاستهداف وعرضة للتآمر والصراع الإقليمي والدولي وإن كنا بالتأكيد لا ندافع عن النظام السياسي في السودان ولكننا ندافع عن إسلام وعروبة السودان وذلك ما يعبر عنه النظام السياسي في الخرطوم وما كان لأصابع الشر والعدوان أن تتجه نحو ذلك البلد العربي إلا لكونه في خط قوى الممانعة ضد المشروع الصهيوني.