بالصور: الكعبة المشرفة تتزين بكسوة جديدة مزخرفة بالنقوش الإسلامية
هولندا تقصي تركيا وتتأهل لمواجهة إنجلترا في نصف نهائي يورو 2024
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع مساعدات إيوائية طارئة للأسر المتضررة بسيئون
معرض للصور بجنيف يوثق إنتهاكات المليشيات الحوثية بحق النساء في اليمن
وكيل محافظة مأرب يفتتح سكن إقليم سبأ الطلابي الجامعي
اختتام مشاورات مسقط بشأن المختطفين والمخفيين قسرا
مليشيات الحوثي الارهابية تقتحم منزل محافظ البنك المركزي اليمني
شرطة تعز تلقي القبض على مطلوب في قضية شروع بالقتل وقضايا جنائية
البرلمان العربي يجدد دعمه وتضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة
استشهاد 11 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مناطق في قطاع غزة
![](images/b_print.png)
إسكندر المريسي – .. يشهد السودان شماله وجنوبه أعمال احتقانات سياسية وإن كان مبالغا في دوامة العنف التي عادت مجددا إلى البلد من أقليم دارفور المضطرب¡ ولا يزال الكيان القائم في الجنوب المنسلخ من السودان ينفخ في أجواء التوتر وكلما يتعرض له ذلك البلد في الظرف الراهن وتعرض له ماضيا وحاضرا ليس بمعزل عن أصابع الموساد التي تحرك التوتر لا في السودان فحسب ولا في القارة الافريقية فقط وإنما في أرجاء المعمورة كلها ثمة أصبع واحدة هي خميرة الشر في الأرض أينما تكمن المشكلة تكون أصابع التخريب وأصابع الموساد وراء تلك المشكلة التي تستهدف ماضيا وحاضرا أمن السودان واستقراره¡ حيث يدفع جحافل القوى الدولية في السودان نحو مزيد من التشظي السياسي والانقسام خاصة وقد كان ذلك البلد الشقيق خلال السنوات الماضية تجاوز تحديات ومعضلات مختلفة وكان كلما يتقدم إلى الأمام خطوات تقفز القوى الدولية إلى عمل عشرات الحفريات لكي يتم تكريس المشكلة ويتم المباعدة بين الحلول والمعالجات. سيما ما يجري من تصعيد أكان ذلك في الأمم المتحدة أو سائر القوى الدولية¡ ولا يختلف اثنان في أن النظام السياسي القائم في الخرطوم خارج منظومة التبعية والهيمنة بشقيها الصليبي والانجلوأمريكي ما جعل قوى الارتهان للغرب الاستعماري التي تطبق في سلوكها ومشاعرها البرنامج الصهيوني أكثر فكرا وسلوكا من صهاينة تل أبيب تمتعض وتتذمر وتبدي استياء بالغا من نظام الخرطوم لأنه غير مرتهن ولا ماركسي في الدوائر المشبوهة لقوى الاستعمار القديم والجديد ¡ فكان من الطبيعي أن ترتفع أصوات النشاز التي تطالب بإسقاط نظام الخرطوم الذي أصبح عرضة للاستهداف وعرضة للتآمر والصراع الإقليمي والدولي وإن كنا بالتأكيد لا ندافع عن النظام السياسي في السودان ولكننا ندافع عن إسلام وعروبة السودان وذلك ما يعبر عنه النظام السياسي في الخرطوم وما كان لأصابع الشر والعدوان أن تتجه نحو ذلك البلد العربي إلا لكونه في خط قوى الممانعة ضد المشروع الصهيوني.