ميليشيا الحوثي تعتدي على مواطن في إب أمام زوجته وتعتقله بعد تلفيق تهمة كاذبة
اختطاف العشرات.. منظمات حقوقية تدين حملة ميليشيا الحوثي ضد المدنيين في إب
الإرياني: مليشيا الحوثي أداة إيران الأخطر في تهديد الأمن الإقليمي وابتزاز المجتمع الدولي
عدن تعزز عيونها الإلكترونية: مشروع متكامل للكاميرات الأمنية بدعم إماراتي
علماء المسلمين في العراق: اغتيال ميليشيا الحوثي للداعية حنتوس جريمة طائفية وتحذر من استغلالهم للقضية الفلسطينية
الخارجية الفلسطينية ترحب باعتماد بلديات بلجيكيا قرارات رسمية دعماً وتضامناً مع الشعب الفلسطيني
وزارة الصحة تستعد لتنفيذ حملة تحصين وطنية ضد شلل الأطفال منتصف يوليو الجاري
الرئيس العليمي يهنئ الرئيس ترمب بذكرى استقلال الولايات المتحدة
الخطوط الجوية اليمنية تدشن رحلة ثالثة إلى دبي وتعلن وجهات جديدة للنصف الثاني من 2025
لقاء يناقش عدد من القضايا البيئة بمديرية السوم في حضرموت

الأمم المتحدة/ (رويترز) –
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة «بان كي مون» إن المنظمة الدولية تعيد النظر في دعم وحدات في جيش جمهورية الكونجو الديمقراطية متهمة بالتمثيل بجثث متمردين وإساءة معاملة محتجزين. وقال المكتب الصحفي لبان في بيان الليلة قبل الماضية بعد تجدد القتال في شرق الكونجو إن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة أثارت مزاعم إساءة معاملة متمردي حركة 23 مارس مع الجيش الكونجولي ورحبت بخطوات اتخذها الجيش “للتحقيق في هذه المزاعم وتقديم مرتكبي تلك الأفعال للعدالة.” وكانت قوات تابعة لجيش الكونجو تدعمها طائرات هليكوبتر هاجمت مواقع لمتمردي حركة 23 مارس قرب مدينة جوما شرق البلاد الثلاثاء الماضي في ثالث أيام قتال عنيف أجبر مئات القرويين على ترك منازلهم. وأضاف المكتب الصحفي لبان “الأمين العام قلق للغاية بشأن تقارير بإساءة معاملة مزعومة لمحتجزين من حركة 23 مارس والتمثيل بجثث مقاتلي حركة 23 مارس من قبل القوات المسلحة الكونجولية.” وعملت القوة التابعة للأمم المتحدة والتي يصل قوامها إلى 17 ألف جندي وقوات جيش الكونجو على مدى العقد الأخير لوقف صراع تخوضه عشرات الجماعات المسلحة وتعقده خصومات قومية وعرقية. وانتشرت كتيبة جديدة للتدخل تابعة للأمم المتحدة وتضم ثلاثة آلاف جندي لقتال المتمردين في الشرق ونزع سلاحهم. وبحسب بيان الأمين العام للمنظمة الدولية فقد “بدأت قوة الأمم المتحدة في الكونجو عملية إعادة نظر في دعمها لوحدات في القوات المسلحة الكونجولية يشتبه بأنها تورطت في هذه الوقائع.. يطالب الأمين العام جمهورية الكونجو الديمقراطية بتقديم المشتبه بضلوعهم في هذه الوقائع للعدالة.” وكانت الأمم المتحدة هددت في فبراير المنصرم بوقف دعم كتيبتين في جيش الكونجو بعدما اغتصب جنود 97 امرأة على الأقل و33 فتاة بعضهن كن في السادسة من العمر في بلدة بشرق البلاد بعد أن فر الجنود أمام تقدم متمردي حركة 23 مارس أواخر نوفمبر 2002م. لكن بعثة حفظ السلام قررت الاستمرار في العمل مع الكتائب بعد وقف 12 ضابطا كبيرا من بينهم القادة ونوابهم عن العمل وتوجيه اتهامات إلى نحو جنديا في حوادث الاغتصاب في مينوفا وفقا لتقرير مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.