البيضاء: مليشيات الحوثي تعتقل 400 مدنيا وتفجر 3 منازل في قرية حنكة آل مسعود الارياني يحذر من إبادة جماعية في قرية حنكة آل مسعود ويطالب بتدخل دولي عاجل وزير الصحة يشيد بالدور الصليب الأحمر في تبني تدخلات في المناطق الطرفية مأرب..لقاء يبحث الاستعدادات لفتح مقر بعثة الصليب الأحمر وتوسيع نشاطها الكويت والسعودية توقعان اتفاقية ترتيب شؤون حجاج دولة الكويت لحج 1446 هـ ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 46,565 شهيدا محافظ تعز يتفقد تنفيذ مشروع المجمع الصحي ويفتتح مكتب هيئة المواصفات طارق صالح والسفير الأمريكي يناقشان تحديات الحرب والسلام في اليمن مليشيا الحوثي تحرق وتفخخ وتنهب 22 منزلاً في قرية حنكة آل مسعود في البيضاء رئيس مجلس القيادة يلتقي رئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة
الأمم المتحدة/ (رويترز) –
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة «بان كي مون» إن المنظمة الدولية تعيد النظر في دعم وحدات في جيش جمهورية الكونجو الديمقراطية متهمة بالتمثيل بجثث متمردين وإساءة معاملة محتجزين. وقال المكتب الصحفي لبان في بيان الليلة قبل الماضية بعد تجدد القتال في شرق الكونجو إن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة أثارت مزاعم إساءة معاملة متمردي حركة 23 مارس مع الجيش الكونجولي ورحبت بخطوات اتخذها الجيش “للتحقيق في هذه المزاعم وتقديم مرتكبي تلك الأفعال للعدالة.” وكانت قوات تابعة لجيش الكونجو تدعمها طائرات هليكوبتر هاجمت مواقع لمتمردي حركة 23 مارس قرب مدينة جوما شرق البلاد الثلاثاء الماضي في ثالث أيام قتال عنيف أجبر مئات القرويين على ترك منازلهم. وأضاف المكتب الصحفي لبان “الأمين العام قلق للغاية بشأن تقارير بإساءة معاملة مزعومة لمحتجزين من حركة 23 مارس والتمثيل بجثث مقاتلي حركة 23 مارس من قبل القوات المسلحة الكونجولية.” وعملت القوة التابعة للأمم المتحدة والتي يصل قوامها إلى 17 ألف جندي وقوات جيش الكونجو على مدى العقد الأخير لوقف صراع تخوضه عشرات الجماعات المسلحة وتعقده خصومات قومية وعرقية. وانتشرت كتيبة جديدة للتدخل تابعة للأمم المتحدة وتضم ثلاثة آلاف جندي لقتال المتمردين في الشرق ونزع سلاحهم. وبحسب بيان الأمين العام للمنظمة الدولية فقد “بدأت قوة الأمم المتحدة في الكونجو عملية إعادة نظر في دعمها لوحدات في القوات المسلحة الكونجولية يشتبه بأنها تورطت في هذه الوقائع.. يطالب الأمين العام جمهورية الكونجو الديمقراطية بتقديم المشتبه بضلوعهم في هذه الوقائع للعدالة.” وكانت الأمم المتحدة هددت في فبراير المنصرم بوقف دعم كتيبتين في جيش الكونجو بعدما اغتصب جنود 97 امرأة على الأقل و33 فتاة بعضهن كن في السادسة من العمر في بلدة بشرق البلاد بعد أن فر الجنود أمام تقدم متمردي حركة 23 مارس أواخر نوفمبر 2002م. لكن بعثة حفظ السلام قررت الاستمرار في العمل مع الكتائب بعد وقف 12 ضابطا كبيرا من بينهم القادة ونوابهم عن العمل وتوجيه اتهامات إلى نحو جنديا في حوادث الاغتصاب في مينوفا وفقا لتقرير مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.