البيضاء: مليشيات الحوثي تعتقل 400 مدنيا وتفجر 3 منازل في قرية حنكة آل مسعود الارياني يحذر من إبادة جماعية في قرية حنكة آل مسعود ويطالب بتدخل دولي عاجل وزير الصحة يشيد بالدور الصليب الأحمر في تبني تدخلات في المناطق الطرفية مأرب..لقاء يبحث الاستعدادات لفتح مقر بعثة الصليب الأحمر وتوسيع نشاطها الكويت والسعودية توقعان اتفاقية ترتيب شؤون حجاج دولة الكويت لحج 1446 هـ ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 46,565 شهيدا محافظ تعز يتفقد تنفيذ مشروع المجمع الصحي ويفتتح مكتب هيئة المواصفات طارق صالح والسفير الأمريكي يناقشان تحديات الحرب والسلام في اليمن مليشيا الحوثي تحرق وتفخخ وتنهب 22 منزلاً في قرية حنكة آل مسعود في البيضاء رئيس مجلس القيادة يلتقي رئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة
اسكندر المريسي –
> تكمن أهمية لبنان في الصراع العربي الصهيوني باعتبارها عصب ذلك الصراع والدينمو المحرك له كما شاء لها موقعها الجغرافي وقدرها التاريخي فلا تستطيع لبنان أن تكون إلا ضمن عقدة هذا الصراع شاءت أم أبت¡ ليس لكونها عرضة للاستهداف الاسرائيلي منذ قبل غزو عام 1982م لبيروت حتى اللحظة الراهنة. وتشهد لبنان عشرات بل مئات من شبكات التجسس التابعة للموساد الصهيوني وقد آن الأوان لتفكيك هذه الشبكات بجهد المقاومة وجهد الدولة وتعاون المواطنين لأن شبكات التجسس التابعة لإسرائيل في لبنان هي أساس الداء الذي ينخر داخل البلد¡ وهي مصدر المشكلة¡ فلولاها لما كانت لبنان عرضة خاصة في أوقات سابقة لتفجيرات مختلفة طالت وراح ضحيتها العشرات من اللبنانيين بما في ذلك رئىس الوزراء السابق رفيق الحريري. وما يجري حاليا◌ٍ في لبنان ليس إلا نتيجة طبيعية لوجود جواسيس من الموساد الاسرائيلي باعتبارهم التغذية الراجعة في التعاون المشترك مع تل أبيب من أجل العمل على تصعيد الوضع الداخلي وتأزيم المياه السياسية والدفع بالأوضاع إلى مزيد من التفاقم والانفجار. وما كان ذلك بحسب ما يطرح ويردد إلا على خلفية التداعيات التي تشهدها سوريا خاصة وكيمياء الذات المشتركة بين بيروت ودمشق لا تصل إلى حد التطابق والانسجام ولكن حد الطبيعة المشتركة لتلك الكيمياء بين سوريا ولبنان¡ ليس صلة قربى فحسب ولكن قدر التاريخ والجغرافيا جعل سوريا لبنان ولبنان سوريا. لذلك تتجه أنظار القوى الإقليمية والدولية بعد إخفاقها في إنهاء سوريا إلى لبنان وتريد أن تجعلها مساحة حرب مفتوحة ومسرحا لصراع اقليمي يريد أن يتجدد ويتشعب على خلفية الوضع الجاري في سوريا. وليس هناك أدنى شك بأن التفجيرات الأخيرة التي طالت الضاحية الجنوبية لبيروت بقدر ما هي فعل غادر جبان لجأ إلى أساليب التضليل والخداع فإنها بالتأكيد من أعمال الموساد الذي يخرب في لبنان وهو من يقف أيضا وراء التداعيات المحيطة بلبنان ولن تكون تلك التفجيرات عصا تكسر ضد لبنان بقدر ما ستكون الفاتحة الأولى نحو يقظة لبنا كاملة لإنهاء شبكات التجسس الصهيوني.