البيضاء: مليشيات الحوثي تعتقل 400 مدنيا وتفجر 3 منازل في قرية حنكة آل مسعود الارياني يحذر من إبادة جماعية في قرية حنكة آل مسعود ويطالب بتدخل دولي عاجل وزير الصحة يشيد بالدور الصليب الأحمر في تبني تدخلات في المناطق الطرفية مأرب..لقاء يبحث الاستعدادات لفتح مقر بعثة الصليب الأحمر وتوسيع نشاطها الكويت والسعودية توقعان اتفاقية ترتيب شؤون حجاج دولة الكويت لحج 1446 هـ ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 46,565 شهيدا محافظ تعز يتفقد تنفيذ مشروع المجمع الصحي ويفتتح مكتب هيئة المواصفات طارق صالح والسفير الأمريكي يناقشان تحديات الحرب والسلام في اليمن مليشيا الحوثي تحرق وتفخخ وتنهب 22 منزلاً في قرية حنكة آل مسعود في البيضاء رئيس مجلس القيادة يلتقي رئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة
بيروت /وكالات – أعرب رئيس الحكومة اللبنانية المكلøف تمام سلام¡ أمس الأول عن خشيته من انعكاس الفراغ الحكومي سلبا◌ٍ على البلاد¡ مشيرا◌ٍ إلى أنه لن يبقى مكلفا◌ٍ حتى النهاية. وتتزامن تصريحات سلام مع تدهور الوضع الأمني في لبنان على خلفية الأزمة في الجارة سوريا¡ وازدياد الخلافات حول قوانين انتخابية وقضايا سياسية داخلية لها علاقة بالتمديد لقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية. وقال سلام¡ الذي كلøف بتشكيل الحكومة قبل أكثر من 4 أشهر¡ في تصريح إثر اجتماعه بالرئيس ميشال سليمان¡ إن الفراغ في السلطة التنفيذية «ينعكس سلبا◌ٍ على وضع البلد». وأضاف أن «اللبنانيين سئموا من الفراغ وسئموا من أن لا إجراء على مستوى تأليف الحكومة¡ وأشعر بهذا الضغط كل يوم¡ لأن الناس تطالب بحكومة¡ وأنا أسعى ليل نهار لعدم خذل الناس». وقال سلام: لن أبقى مكلøفا◌ٍ بتشكيل الحكمة «إلى ما لا نهاية». وأضاف «كل الاحتمالات مطروحة¡ نحن في وسط غابة من الشروط والشروط المضادة¡ وطموحنا أن يخرج الوطن من هذه الغابة». وتابع «عندما يحين الوقت ستتعرفون إلى رأي رئيس الجمهورية ورأيي لما فيه مصلحة للوطن»¡ لكنه لم يشر إلى طبيعة رأي رئيس الجمهورية ورأيه حول أزمة تأليف الحكومة. وتدور خلافات بين الأحزاب والتكتلات السياسية اللبنانية حول حجم الحكومة المقبلة وتمثيل كتلهم فيها. وتطالب قوى الرابع عشر من آذار بتشكيل حكومة حيادية لإدارة شؤون البلاد خلال المرحلة الراهنة¡ بينما يطالب حزب الله وحلفاؤه بتشكيل حكومة سياسية. وتتهم أحزاب وتيارات لبنانية حزب الله اللبناني بالعمل على وضع عراقيل أمام تشكيل الحكومة الجديدة. ويعيش لبنان على وقع انقسامات عميقة بين التيارات السياسية المختلفة¡ بين مؤيد ومعارض لنظام الرئيس السوري بشار الأسد. وشهدت أكثر من منطقة لبنانية أعمال عنف دامية لها علاقة بالأوضاع في سوريا. وعاش جنوب لبنان يوم الأربعاء الماضي على وقع عملية مقتل محلل سياسي مقرب من النظام السوري¡ إضافة إلى تفجيرات طالت مواقع نفوذ حزب الله.
من جهة أخرى أعلن الجيش اللبناني مساء الخميس الماضي توقيف المسلحين الذين اقدموا الاربعاء على قتل السياسي السوري الموالي للنظام محمد ضرار جمو في جنوب لبنان¡ مؤكدا ان دوافع الجريمة لم تكن سياسية. وقالت قيادة الجيش في بيان “على اثر حصول جريمة مقتل الناشط السوري محمد ضرار جمو في محلة الصرفند¡ وباشرت مديرية المخابرات تحرياتها¡ وتوصلت الى تحديد هوية الفاعلين وتوقيفهم وضبط السلاح المستخدم في الجريمة¡ وقد تبين من التحقيق الأولي ان لا دوافع سياسية وراء الحادث”. وأضاف البيان ان التحقيقات ستستمر “لكشف كافة الملابسات المتعلقة بالموضوع وتوقيف باقي المتورطين”. وكان مسلحون اغتالوا جمو فجر الاربعاء الماضي عند عتبة منزله في جنوب لبنان¡ بحسب ما ذكر مصدر امني لبناني. وجمو من مواليد 1969م¡ وهو مقيم في لبنان منذ 25 عاما¡ ومتزوج من لبنانية. وغالبا ما يظهر على شاشات التلفزة اللبنانية ليدافع عن نظام الرئيس السوري بشار الاسد. وقال مسؤول في اجهزة الامن اللبنانية ان “جمو قتل برصاص رجال مسلحين فجرا عند عتبة منزله في الصرفند (8 كيلومترات شمال مدينة صيدا¡ اكبر مدن جنوب لبنان)”¡ مضيفا انه “اصيب بحوالى عشرين رصاصة في مختلف انحاء جسده”. وكانت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) اوردت النبأ متهمة “مجموعة ارهابية مسلحة” باغتيال “المحلل السياسي السوري محمد ضرار جمو رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الدولية في المنظمة العالمية للمغتربين العرب أمام منزله في بلدة الصرفند في جنوب لبنان”.