نائب وزير الخارجية يلتقي القائمة بأعمال مساعد وزير الخزانة الامريكي
مستشار وزير الدفاع يشيد بالدور الإنساني لمشروع "مسام" في إنقاذ حياة المدنيين
الإرياني يدين احتجاز الحوثيين لسفن نفطية في رأس عيسى ويحمّلهم مسؤولية تهديد حياة العشرات من البحارة
العرادة يشيد بمساهمة الحكومة الهولندية وتدخلاتها الإنسانية المنفذة في اليمن
الوكيل مفتاح يبحث مع منسق الـ" الاوتشا" خطورة تراجع دورها الانساني بمأرب
ورشة عمل بعدن تشدّد على إيجاد إرادة مجتمعية لمكافحة الفساد
اجتماع برئاسة السقطري يناقش التحديات في القطاع الزراع والسمكي بلحج
تنفيذي شبوة يناقش نشاط عدد من المرافق خلال الربع الأول من العام الجاري
مليشيا الحوثي الارهابية تستهدف أحياء سكنية غربي تعز
محافظ حضرموت يبحث استكمال مشاريع تنموية مع البرنامج السعودي

طهران/وكالات – دعت وزارة الخارجية الإيرانية للمرة الأولى ممثلين عن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لحضور مراسم تنصيب الرئيس الايراني الجديد حسن روحاني حسب ما ذكرت وكالة أنباء الطلبة الايرانية. ومنذ انتخاب الرئيس الإيراني الجديد المحسوب على الإصلاحيين¡ خلفا للمتشدد أحمدي نجاد¡ وإيران تعدد رسائل التصالح مع الغرب. غير أن مراقبين يتساءلون عن مدى استعداد إيران لتغيير فعلي في مواقفها وسياساتها¡ لا سيما في المجال النووي¡ حتى تنجح في بناء علاقات جديدة مع الغرب. ويقول هؤلاء: إن تغيير إيران لسياساتها قد يكون أمرا مفروضا تحت ضغط عزلتها الدولية¡ وأزمتها الاقتصادية بفعل العقوبات المفروضة عليها بسبب عدم شفافية برنامجها النووي. ومن المقرر أن يؤدي الرئيس المنتخب حسن روحاني الذي فاز في انتخابات الرابع عشر من يونيو الماضي بنسبة تزيد قليلا عن 50% من مجموع أصوات الناخبين¡ اليمين القانونية في الرابع من شهر أغسطس المقبل. ويقول المراقبون ان هذا التحرك يمكن أن يكون بمثابة الخطوة الاولى من جانب رجل الدين المعتدل حسن روحاني لتحسين علاقات ايران المتوترة مع الغرب . وكان روحاني قد تحدى في برنامجه الانتخابي السياسات الانعزالية للرئيس المنتهية ولايته محمود أحمدي نجاد . وذكرت الخارجية الإيرانية أنه تم إرسال دعوات لكافة زعماء العالم. وقال الرئيس الافغاني حامد قرضاي انه سيحضر مراسم تنصيب روحاني. وكان تقرير لصحيفة «العرب» كشف الأسبوع الماضي¡ نقلا عن مصادر في فريق الرئيس الإيراني المنتخب حسن روحاني¡ أن الأخير سيعيد العلاقات المقطوعة مع بريطانيا¡ بدءا بفتح السفارتين في لندن وطهران¡ بعد توليه منصب الرئاسة بشكل رسمي في أغسطس المقبل. وبحسب نفس المصادر فإن المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي هو من أمر بإنهاء التوتر مع لندن في سياق الانفتاح الجديد على الغرب الذي تخطط له إيران بعد توتر شديد تسبب به الرئيس المنتهية ولايته محمود أحمدي نجاد. وتتبادل لندن وطهران إشارات إيجابية بعد ترحيب لافت من وزير الخارجية البريطاني الأسبق جاك سترو الذي دعا إلى استئناف العلاقات مع إيران. وكان قبل ذلك رحب بفوز روحاني في الانتخابات وتحدث مطولا عن طريقة تفكيره أثناء المحادثات التي كان يخوضها روحاني كبير للمفاوضين الإيرانيين في الملف النووي مع الترويكا الأوروبيةº بريطانيا وفرنسا وألمانيا. وكان سترو من الموقعين مع روحاني على اتفاقية «سعادت آباد» لتعليق تخصيب اليورانيوم بنسبة لا تزيد عن 5% العام 2002م مع التروكيا الأوروبية. وأعلن سترو قبل أيام عن رغبته في زيارة طهران والاجتماع بروحاني وبحث استئناف العلاقات وفتح السفارتين.